دعوات لإدراج تضريب مداخيل المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي في المنظومة الضريبية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
في خضم النقاش الدائر حول مشروع قانون المالية، أثير موضوع إدراج مداخيل المؤثرين والمؤثرات على منصات التواصل الاجتماعي ضمن المنظومة الضريبية الوطنية، باعتبارها مداخيل أصبحت تمثل مصدر رزق أساسي لفئة واسعة من الشباب المغربي، خاصة في ظل التحول الرقمي السريع وانتشار المحتوى الرقمي.
وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن الفريق الحركي، ادريس السنتيسي، سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، دعا فيه إلى تبني مقاربة شاملة ومنصفة لتضريب هذه الفئة، بما يضمن العدالة الجبائية، ويوسع قاعدة الوعاء الضريبي دون أن يُفرمل دينامية المبادرة الحرة لدى الشباب.
وأكد السنتيسي أن المؤثرين يحققون مداخيل معتبرة، سواء من خلال عقود الإشهار والشراكات التجارية، أو عبر العائدات المباشرة من منصات مثل يوتيوب وتيك توك وإنستغرام، مما يجعلهم طرفًا فعليًا في الدورة الاقتصادية، وبالتالي معنيين بالمساهمة في المجهود الجبائي الوطني.
وتساءل النائب عن رؤية الحكومة بخصوص إدماج هذه المداخيل التي تفوق سقفًا معينًا في النظام الضريبي بشكل دقيق وفعال، مع دعوته إلى توفير آليات مبسطة تشجع على التصريح الطوعي، وتُجنّب المؤثرين الغموض أو الإقصاء من المنظومة.
كما استفسر السنتيسي عن مدى قيام الوزارة بدراسات مقارنة دولية في هذا الصدد، وما إذا تم استخلاص توصيات عملية من تجارب بلدان أخرى، في ظل اتساع نطاق التضريب الرقمي عالميًا، وتحول المؤثرين إلى فاعلين اقتصاديين حقيقيين في مجتمعاتهم.
وتأتي هذه المطالب وسط انقسام في الرأي العام، بين من يرى في تضريب المؤثرين خطوة نحو تحقيق العدالة الجبائية، ومن يعتبرها تهديدًا لمصدر دخل حرّ ومبتكر في غياب بنية قانونية واضحة ومواكِبة.
ويبقى التحدي الأبرز أمام الحكومة هو التوفيق بين العدالة الضريبية، وتشجيع الاقتصاد الرقمي الناشئ، الذي بات يمثّل فرصة حقيقية لخلق الثروة ومناصب الشغل، خصوصًا في صفوف الشباب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختصاصية نفسية: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي تجعل الشخص يشعر بالعزلة
قالت الاختصاصية النفسية لمى القويضي إن هناك دراسات كثيرة تفيد بأن الرسائل النصية لا تغني عن المقابلة وجها لوجه.
وأضافت القويضي خلال حديثها مع برنامج "الراصد": "هناك دراسات كثيرة أفادن بإن التواصل عبر الرسائل النصية ة لا تغني عن المقابلة وجها لوجه أو حتى عن المكالمة الهاتفية".
وتابعت: " الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي تجعل الشخص يشعر بالعزلة وإنه متقوقع حول هذه التطبيقات".
الاختصاصية النفسية لمى القويضي: هناك دراسات كثيرة تفيد بأن الرسائل النصية لا تغني عن المقابلة وجها لوجه#الراصد pic.twitter.com/sJy2WlxO6J
— الراصد (@alraasd) July 10, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.