أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الدكتور الرقب، خلال اتصال هاتفي مع قناة الحدث اليوم مساء اليوم الجمعة، إن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن الهاجس الأمني، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في تجاهل تام للقانون الدولي.

وشدد القيادي في حركة فتح على ضرورة أن يدرك العالم، أن الأمن لا يبنى على حساب الحرية، معتبرا أن استمرار إسرائيل، استخدام الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، كما يقوض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأضاف إلى أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه الضمانات الأمنية كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال، هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.

وتابع، أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على إفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، و ترى في قيام دولة فلسطينية يعد تهديدا استراتيجيا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال حركة فتح المنطقة الأمن الحقيقي فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح

الثورة نت /..

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية اليوم الخميس المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمدينة دير البلح في غزة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: لا زالَ العدو الصهيوني النازي يرتكب المجازر مجزرة تلو الأخرى بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، حيث ارتكب صباح اليوم مجزرة مروعة بمدينة دير البلح، استهدف مكان توزيع مكملات غذائية للأطفال، راح ضحيتها 17 شهيد جلهم من الأطفال والنساء المجوعين وعشرات الجرحى، في جريمة مكتملة الأركان وتأكيداً على نازية المحتل ومدى تعطشه لسفك مزيداً من دماء شعبنا بالقطاع .

وأضافت أن إمعان العدو الصهيوني بمجازره وجرائمه، واختيار أهدافه المدنية، هو استمرار لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني منذ 19 شهر، وسط غطاء ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية وصمت دولي مذري ومهين.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي، وجميع المنظمات الدولية والأممية والحقوقية والإنسانية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم، والضغط بكل الوسائل والأدوات لإدانة هذا الكيان الفاشي ولجمه عن جرائمه، والضغط لوقف جريمة الإبادة والتجويع بحق شعبنا الفلسطيني، والإسراع بملاحقته وقادته النازيين كمجرمي حرب وقتلة أطفال وتقديمهم للعدالة الدولية .

مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
  • سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز مدينة إنسانية للنازحين الفلسطينيين برفح
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • حركة الفصائل الفلسطينية: عرضنا سابقا التوصل لصفقة شاملة ووقف العدوان لكن نتنياهو رفض وما زال يراوغ
  • الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في بلدة رمانة غربي جنين
  • متحدث حركة فتح: الموقف السعودي من أهم روافد دعم القضية الفلسطينية
  • 6 شواهد تكشف الدور الحقيقي لأميركا في حرب غزة