حركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الدكتور الرقب، خلال اتصال هاتفي مع قناة الحدث اليوم مساء اليوم الجمعة، إن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن الهاجس الأمني، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في تجاهل تام للقانون الدولي.
وشدد القيادي في حركة فتح على ضرورة أن يدرك العالم، أن الأمن لا يبنى على حساب الحرية، معتبرا أن استمرار إسرائيل، استخدام الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، كما يقوض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف إلى أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه الضمانات الأمنية كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال، هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
وتابع، أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على إفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، و ترى في قيام دولة فلسطينية يعد تهديدا استراتيجيا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال حركة فتح المنطقة الأمن الحقيقي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
(CNN) --أعادت إسرائيل فتح معبر الكرامة الحدودي الرئيسي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن أمام المساعدات والشحنات، الأربعاء، بعد تعليق الشحنات في سبتمبر/أيلول.
ولعقود، اعتمد الفلسطينيون على معبر اللنبي، المعروف أيضاً بجسر الملك حسين أو معبر الكرامة، كطريق رئيسي للخروج من الضفة الغربية دون الحاجة إلى دخول إسرائيل.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية المعبر مؤقتاً أمام جميع أنواع المركبات في سبتمبر.
وجاء القرار بعد أيام من هجوم سائق شاحنة أردني على جنديين إسرائيليين وقتلهما.
وبعد أيام، أعيد فتحه أمام الركاب، لكن القيود ظلت سارية على الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والبضائع.