أسرع السيارات حول العالم.. أرقام مذهلة وقدرات فائقة الأداء
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
لم تتوقف شركات تصنيع السيارات عن مواصلة سباق التسارع، بتقديم أقوى الإصدارات من ناحية الانطلاق والأداء، وقد تفكر للحظات أن تلك المركبات لا تسير على الأرض بل تحلق عاليًا، لما تحتويه من قدرات خارقة، إلى جانب التصميمات الخارجية الأقرب للمركبات الفضائية.
.. أسرع سيارة هيونداي بمواصفات خارقة
ويبقى السؤال: ما هي أسرع السيارات حول العالم، وما القدرات الفنية وزمن التسارع، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
بوجاتي شيرون سوبر سبورت 300+
نبدأ بالسيارة الخارقة بوجاتي شيرون سوبر سبورت 300+، والتي تعد واحدة من أسرع السيارات حول العالم، حيث تمتلك محرك سعة 8000 سي سي تيربو، مكون من 16 أسطوانة، مع قوة إجمالية قدرها 1.578 حصانًا.
وبفضل قدراتها الفنية، تستطيع السيارة الانطلاق من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة، خلال فترة زمنية مدتها 2.4 ثانية فقط.
كوينيجسيج جيسكو أبسولوت
أما عن السيارة كوينيجسيج جيسكو أبسولوت فتدخل القائمة بقوة كبيرة، حيث يمكنها الانطلاق من 0 إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة، في أقل من 2.6 ثانية، مع تمتعها بمحرك 5000 سي سي، وقوة قدرها 1.600 حصانًا، بالإضافة إلى ناقل سرعات 9 غيار.
وإذا تحدثنا عن السرعة؛ لا بد أن نذكر السيارة الخارقة ريماك نيفيرا، والتي تعتمد على 4 محركات كهربائية، بقوة إنتاجية قدرها 1.914 حصانًا، حيث تمتلك إمكانيات مذهلة بالفعل، والمذهل في هذا الموضوع مدة التسارع، والتي تقدر بـ 1.85 ثانية عند التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة.
أسرع السيارات في العالم
كما تشارك أستون مارتن بقوة في هذا السباق، عبر نسختها الخارقة فالكيري، والتي تأتي بقوة 1.160 حصانًا، بالإضافة إلى سيارة بوجاتي بوليد حيث تقدم قوة قدرها 1.825 حصانًا، ومدة تسارع من 0 لـ 100 كم في أقل من 2.2 ثانية.
ولا شك أن سيارة كوينيجسيج جيميرا من أقوى السيارات في التسارع، تنطلق إلى سرعة 100 كم/ساعة من وضع السكون في 1.9 ثانية، إلى جانب السيارة لوسيد Air Sapphire التي تعتمد على محرك بقوة تتجاوز 1200 حصانًا، مع زمن تسارع يبلغ 1.89 ثانية وصولاً من 0 إلى 100 كم/س.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرع السيارات أسرع السيارات في العالم بوجاتي شيرون أستون مارتن فالكيري
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية تحقق أرقامًا قياسية ومشاركة دولية واسعة
صراحة نيوز- تستضيف السعودية هذا العام النسخة الأكبر من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، محققة أرقامًا قياسية ومشاركة دولية واسعة، في خطوة تاريخية تعزز مكانتها في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
شهد المؤتمر الصحافي الافتتاحي حضورًا مكثفًا من وسائل الإعلام الدولية والإقليمية والمحلية، حيث أكد المتحدثون أن البطولة ستكون الأكبر والأكثر تميزًا بمشاركة أكثر من 2000 لاعب يمثلون 200 فريقًا من أكثر من 100 دولة. يتنافس هؤلاء على جوائز إجمالية تصل إلى 70 مليون دولار، في 25 بطولة تغطي 24 لعبة إلكترونية، منها ألعاب تظهر لأول مرة في الحدث مثل الشطرنج وValorant وFatal Fury.
يعزز كأس العالم للرياضات الإلكترونية من مكانة الرياض كأكبر مركز لهذا القطاع من حيث الحجم، الأنظمة المبتكرة، المحتوى الرائد، والتجارب الجماهيرية التفاعلية. إذ أصبحت الرياضات الإلكترونية رياضة عالمية تشارك فيها أكثر من 3.4 مليار شخص بانتظام، ويصل عدد مشاهديها إلى أكثر من 574 مليون مشاهد عالمي في 2024، مع توقع وصول العدد إلى أكثر من 640 مليون بحلول 2027.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زوار النسخة الحالية 2.6 مليون زائر الذين سجلوا في نسخة 2024، مع تمديد فترة الحدث إلى 7 أسابيع (من 7 يوليو حتى 24 أغسطس). كما يشهد الحدث طلبًا قياسيًا على التذاكر، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بالعام الماضي، مع زيادة في متوسط قيمة الطلبات بنسبة 600%، وتضاعف أعداد مشتريات التذاكر من خارج المملكة ثلاث مرات.
تُبث البطولة بأكثر من 30 لغة لتصل إلى جمهور في أكثر من 100 دولة، بدعم من أكثر من 80 شريكًا إعلاميًا. كما تقدم نسخة هذا العام قفزة نوعية في إنتاج المحتوى، مع أكثر من 50 ساعة من المحتوى عالي الجودة ضمن برنامج EWC Spotlight بالتعاون مع IMG، موزعة على قنوات تلفزيونية متعددة. وحقق الحدث تفاعلًا رقميًا واسعًا عبر منصات Twitch وYouTube وTikTok وInstagram، مع وصول أربع مرات أكثر وتفاعل خمسة أضعاف مقارنة بالنسخ السابقة.
وأعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن زيادة عدد الأندية المشاركة في برنامج دعم الأندية من 30 ناديًا العام الماضي إلى 40 ناديًا هذا العام، مع إضافة أندية جديدة من دول مثل الصين والهند، مما يعكس الانتشار العالمي للبطولة.
تأتي استضافة السعودية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية كدليل عملي على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تهدف إلى خلق 39,000 وظيفة والمساهمة بـ 13.3 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030.