فيديو| "اليوم" ترصد الإقبال الكثيف على طباعة المقررات الإلكترونية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بعد أن قامت وزارة التعليم بتطوير مقررات إلكترونية تفاعلية في الخطط الدراسية، والتي تتوافق مع معايير العالمية والمحلية، لبناء مهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتعلم مدى الحياة، تواجد العديد من الأهالي والطلاب والطالبات في محال الطباعة وذلك لطباعتها.
"اليوم" بدورها رصدت أراء المتواجدين من أمام المحال المخصصة للطباعة، والذين تفرقت وجهات نظرهم ما بين مؤيدٍ للمقرارات الورقية لتسهيل التحديد والمشاركة ولصحة العين ويرون أنها لا تشتت الانتباه، وآخرون يرون أن المقررات الإلكترونية هي المستقبل والأفضل للأبناء.
إقبال على محال الطباعة- اليوم
تكلفة كبيرةوأوضح الطالب فراس باعواضة، أن المعلم طلب منه طباعة المقرارات الإلكترونية، مبيناً ان الطباعة كلفته 20 ريالًا، ومؤكداً أن الدراسة عن طريق المقررات الورقية أفضل وتمكنه من التفاعل بشكل أمثل مع المقررات والمدرس.
فيما يرى الطالب فيصل محمد، في الصف الثاني المتوسط، أن الأمر مكلف بالنسبة للأسرة، كما أن المقرر الإلكتروني غير مجدي لأنه لا يمكن حمله إلى المدرسة ولابد من طباعته لضمان التفاعل مع المنهج.
عجز في الكتبوأكد أحد أولياء الأمور، سعيد الغامدي، أنه حضر لمحال الطباعة بسبب وجود عجز في الكتب، إذ لم يتم تسليمها مما اضطر لطباعتها حتى لا يفوت شيء من المنهج، لافتا إلى أن الأزمة تكررت في السنوات السابقة.
إقبال على طباعة المقررات الإلكترونية- اليوم
وأعرب "الغامدي" عن أمله في تلافي هذه الإشكاليات السنوات القادمة بزيادة النسخ من الكتب الدراسية للاحتياط، موضحاً أن تكلفة طباعة الكتاب الواحد وصلت إلى 200 ريال، والتي تختلف باختلاف الطباعة ملونة أو أبيض وأسود .
الطباعة لضمان التفاعلوقال أحد أولياء الأمور، هاشم صالح، إن طباعة المقررات الإلكترونية ضروري لضمان التفاعل مع المقررات وتحديد ما هو مهم وكتابة ملاحظات المدرسين، مبيناً أن طباعة المنهج الواحد تكلفته نحو 33 ريالًا للنسخة العادية.
وبيّن اسماعيل هاشم الشريف، أحد أولياء الأمور، أن الكتب قديماً كانت متوفرة بكميات كبيرة، والآن مع تطور المناهج ودخول المقررات الإلكترونية أصبح هناك عجز في الكتب وإقبال على المحال لطباعتها.
إقبال الأهالي على طباعة المقررات الإلكترونية- اليوم
حفظ الميزانيةوأشار إلى أن المقررات الإلكترونية جيدة وتواكب الظروف في حال وجود جائحة أو أمطار أو توقف مفاجئ، مطالباً بتسليم الكتب عن طريق "الفلاش ميموري" الذاكرة الخارجية، لتخفيف الأوزان على الطلبة وحفظ الميزانية للأسرة والوزارة.
وأكد عدنان الصليلي، أحد أولياء الأمور، أن طباعة المناهج الإلكترونية جيدة وأكثر فائدة للطلبة.
إقبال على محال الطباعة- اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس جدة عودة الدراسة إقبال على
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.