«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم التكنولوجيا الطلاب السوشيال ميديا أولیاء الأمور أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
حصاد 2025… تريندات هزّت السوشيال ميديا وغيّرت سلوك المراهقين
شهد عام 2025 انفجارًا غير مسبوق في تريندات السوشيال ميديا، أغلبها كان خطيرًا وترك تأثيرًا مباشرًا على سلوك المراهقين.
ومع نهاية العام بدأت منصات عالمية في إصدار تقارير تكشف حجم انتشار هذه الظواهر وتأثيرها الحقيقي.
تريند التحديات الخطيرةبدأ العام بتحديات متهورة مثل:
تحدي القفز من ارتفاعتحدي أكل كميات ضخمة من الوجبات السريعةتحدي المشي فوق السيارات المتحركةهذه التحديات أسفرت عن عشرات الإصابات، وأثارت جدلًا عالميًا حول دور المنصات في حماية المستخدمين.وفاة مؤثرين بسبب المحتوى الخطيرأكثر التريندات تأثيرًا كان وفاة مؤثر روسي بسبب “تحدي الوجبات السريعة”، مما أثار موجة خوف عالمية ودفع كثيرًا من الآباء لإغلاق حسابات أبنائهم لفترة.
الحادثة سلطت الضوء على الجانب القاتل للتريندات.
في 2025 انتشر محتوى يُظهر حياة العائلات والمراهقين بالتفصيل، مما أثار تخوّف الخبراء من تأثيره على:
احترام الخصوصيةالصحة النفسيةالمقارنات الاجتماعيةوخرجت تحذيرات واسعة من محتوى المراقبة الذاتية.ظهرت موجة قوية من فيديوهات تغيير الشكل في 24 ساعة، والتي دفعت مراهقات للجوء:
لتقليم شعر حادلمحاولات تجميل منزلية خطيرةلمنتجات مجهولةوشهدت المستشفيات ارتفاعًا في إصابات الجلد بسبب هذه الموضات.
الجانب الإيجابي كان قويًا أيضًا، مثل:
فيديوهات التخلص من الفوضىمحتوى الصحة النفسيةالتحديات الرياضيةمبادرات دعم المرأةوحققت ملايين المشاهدات لأنها واقعية وسهلة التنفيذ.