شبكة انباء العراق:
2025-07-27@08:56:31 GMT

مصطلحات إسرائيلية مخادعة

تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT

بقلم : سامي أبو سالم- غزة ..

لا تخلو أي حرب من تضليل الاعلام، سواء بنشر أكاذيب أو نصف حقائق أو مصطلحات ترويجية مخادعة تخدّر فيها الجمهور سيما الذي لا يعيش واقعها. ولم تنفك مكنة الدعاية الإسرائيلية المصاحبة لحرب الإبادة على غزة لتبرير أو اخفاء جرائم جيش الاحتلال. أبرز أساليبهم التضليلية هو تمرير مصطلحات مخادعة، وكثيرا ما تنجح مثل ما نجحت في فرض مصطلح “خطف” الجندي الإسرائيلي شاليط عام 2006، بدلا من “أسر”، وفي الإبادة المستمرة على قطاع غزة تمرر الترسانة الإعلامية الإسرائيلية عدة مفردات أبرزها:

“المدينة الإنسانية”

لا هي مدينة ولا هي إنسانية، بل “معسكر تركيز” على غرار معسكرات التركيز في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية.

يتم تصميمه، ليقام في مدينة رفح جنوب القطاع، لحشر آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة فيها والتحكم في طعامهم وشرابهم وحريتهم، غالبا تحضيرا لتهجيرهم. والمدينة المرجوة إسرائيليا هي خطة لم تُقر بعد لكن إضافة لقب “إنسانية” لا يعدو عن كونه خداع إعلامي للترويج لإنشاء معسكرات التركيز تحت ثوب انساني دون لفت الانتباه أن المواطنين الذين من المفترض أن يُنقلوا إليها لن ينتقلوا سوى مضطرين تحن سياط الموت والجوع والعطش، وليس عن طيب خاطر، ونسبة لا بأس بها منهم كانوا يعيشون في شقق وفيلات لم توجد في تل أبيب، خريجوا جامعات أطباء ومحامين وتجار ومعلمين وعمال وموسيقيين.

هذه الخطوة هي سلوك لا انساني وكأنها “إسقاط” للشعور بالضعف والمهانة التي عاشها الضحايا الأبرياء من نساء ورجاء وأطفال في معسكرات التركيز النازية إبان الحرب العالمية الثانية في أوروبا. خطوة أقرب ل”ميكانيزم دفاع”، كما يقول “سيغموند فرويد” ليحقق لهم توازنا للتخلص من الشعور بالاضطهاد والضعف الذي اعتراهم في تلك الحقبة التي وقعوا فيها ضحايا لثقافة الرايخ السائدة آنذاك، وهذا “الميكانيزم” يوجههم لممارسة نفس أساليب الاضطهاد ضد ضحاياهم الفلسطينيين.

نقاشات مستفيضة يخوضها قادة الاحتلال فيما بينهم ليس حول قانونيتها أو سقف الخدمات التي يفترض توفرها للفلسطينيين من علاج يليق بهم كبشر، ولا نقاش حول المدارس أو حرية التنقل أو الطعام، لا، ليس كل ما سبق، بل نقاش يدور بشكل أساسي حول التكلفة المالية. ما يهم أحفاد “شايلوك” هو فقط الجانب المادي دون النظر لأي عواقب سيعاني منها “الأغيار”.

“أعمال هندسية”

اسم جميل، يجمع بين الفن والعلم والتحضر، ويعطي انطباعا إيجابيا، لكن الحقيقة عكس ذلك كله، فهو هندسة الخراب والقبح. هو “دمار منهجي” كما وصفه الباحث الإسرائيلي “عدي بن نون”.

ففي جنوب القطاع، مدينة رفح وبلدات وقرى خزاعة وعبسان وأجزاء واسعة من مدينة خانيونس وضواحيها قد مسحت، وما لم يمسح انتابه خراب كبير بما في ذلك البنية التحتية، والأمر ذاته في شمال غزة فالمدينة الوادعة بيت حانون ومخيم جباليا وأجزاء واسعة من بيت لاهيا وشرق مدينة غزة أيضا سويت بالأرض وفي أحسن الأحوال لم تعد تصلح للاستخدام البشري.

وهذا ما صرح به بن نون، الباحث في نظم المعلومات الجغرافية في الجامعة العبرية أن “سكان قطاع غزة لم يعد لديهم مكان يعودون إليه، والدمار شامل على كل المستويات”، وقدر بن نون أن نسبة الدمار في المباني أكثر من 70% من مباني غزة دمرت، يعزز ذلك تقرير للأمم المتحدة [قبل 10 أشهر] كشفت فيه أن 66% من المباني قد تضررت.

“الأعمال الهندسية” هي دمار شامل يشارك فيه من السماء صواريخ بمختلف الأوزان تدمر كلما يصادفها إضافة للآليات المفخخة “روبوت” التي تنسف مربعات كاملة وتسحق كل ما يصادفها، إضافة للبلدوزرات الضخمة التي تدمر المدارس وآبار المياه وكل مصادر الحياة لتجعل إعادة الحياة فيها مستحيلة، بل أعادت المناطق المذكورة 100 عام إلى الوراء تحت مسمى “أعمال هندسية”.

الهجرة الطوعية:

بل “ترانسفير” إجباري. لم يوفر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وأعضاء حكومته المتطرفة للترويج لهذا المصطلح المخادع في محافلهم الإعلامية، وهي في الواقع سياسة عتيقة بدأت أواسط الأربعينات وتهدف لطرد الفلسطينيين بالترهيب وتضييق الخناق عليهم لإجبارهم على ترك أراضيهم والرحيل بحثا عن حياة في أي مكان آخر خارج فلسطين التاريخية. وهي امتداد لما يعرف ب “الخطة د” الصهيونية، التي بدأ العمل بها عام 1947، التي تهدف للسيطرة على أراض الفلسطينيين بعد تهجيرهم بالترهيب أو الترغيب.

للترانسفير أساليب كثيرة، أبرزها ما هو دارج الآن في غزة من قتل دون تمييز وتدمير مصادر الحياة أهمها؛ تدمير مصدر الحياة الأول (آبار المياه) والأراضي الزراعية وسحق النظامين الصحي والتعليمي وبالطبع انعدام فرص العمل وتحويل 2.2 مليون مواطن في غزة لمتسولين ومنتظري مساعدات غذائية. وعملية “عربات جدعون” المدمِرة حاليا الأغلب هي امتداد ل”عملية جدعون” التي نجحت في طرد الفلسطينيين من مدينة بيسان وما حولها شمال فلسطين التاريخية سنة 1948.

في ظل معيشة ضنكا ومساعدات تصل بالقطارة فالفطرة البشرية تجبر المرء أن ينجو بأطفاله ويرحل بحثا عن مكان يصلح للاستخدام البشري ولينقب عن أي بقعة أرض ربما يجد فيها رغيف خبز ومدارس ومستقبل لأطفاله.

“الضغط على حماس”

بعد معايشة، لا تزال مستمرة، خلال زهاء العامين من الإبادة، بتنا على يقين أن مصطلح “الضغط على حماس” يعني أننا أمام تصعيد عسكري ضد المواطنين وارتفاع في وتيرة قتل العائلات واستهداف البيوت المأهولة ونزوح قسري جديد من مناطق واسعة في قطاع غزة لمناطق لم يعد فيها موطئ قدم. ويعني

ف”الضغط على حماس” بات إشارة للمزيد من قتل المدنيين وابادة العائلات وتدمير البنية التحتية واستخدام الجوع كسلاح ضد المواطنين بمن فيهم الرضّع. فقبل كل تصعيد في القتل والدمار يعلن الاحتلال نيته زيادة “الضغط على حماس”.

مذ أن بدأت عملية “عربات جدعون” أوائل أيار الماضي، أكمل الاحتلال مسح مدينة رفح ومخيم جباليا وبيت حانون وشرق مدينة غزة. عشرات الآلاف نزحوا وآلاف الشهداء بينهم الرضع حرقوا حتى الموت بجانب تضييق الخناق على المواطنين لتجويعهم. ومنذ أن اخترقت قوات الاحتلال الهدنة الثاني من مارس الماضي بفرض حصار صارم، واستئناف عدوانها في الثامن عشر من نفس الشهر، قتلت قوات الاحتلال زهاء 8000 مواطن وتركت 2.2 مواطن تحت سياط الجوع، بحجة “الضغط على حماس”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الضغط على حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في مقال رأي: الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحرب

أطل زعيم ميليشيا "القوات الشعبية" في غزة ياسر أبو شباب، ولكن هذه المرة ليس في مقابلة أو فيديو مصوّر، بل في مقال رأي عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حيث زعم أن الأراضي التي تسيطر عليها جماعته في القطاع لم تتأثر بالحرب مع إسرائيل. اعلان

وفي المقال الذي نشرته الصحيفة الخميس، قال ياسر أبو شباب إن "على حماس مبادلة الرهائن المتبقين كوسيلة لمغادرة غزة بأمان إلى قطر، لأنهم غير مرغوب بهم في القطاع الفلسطيني".

تأمين شرق رفح

ادعى ياسر أبو شباب أنه "أمّن" عدة كيلومترات من الأراضي في القطاع، وأنه الآن يحكم تلك المساحة.

وأفادت التقارير أن "القوات الشعبية" استولت على أراضٍ تابعة لقبيلة الترابين البدوية، التي ينتمي إليها شباب، مؤكدًا أن "الهدف الرئيسي هو فصل الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بحماس عن نيران الحرب".

وأكد أبو شباب أن "الحرب قد انتهت" بالنسبة لسكان القطاع شرق رفح.

وادعى أبو شباب في مقاله أنه "على مدى الأسابيع السبعة الماضية، أصبحت حارتنا المنطقة الوحيدة في غزة التي تحكمها إدارة فلسطينية غير تابعة لحماس منذ عام 2007".

وأكد أن "سكان القطاع المُحتلّ يحصلون على المأوى والغذاء والماء والإمدادات الطبية الأساسية دون خوف من سرقة حماس للمساعدات أو الوقوع في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي".

وأكد أبو شباب أن "الاستيلاء على منطقته كان له أثرٌ بالغ على حياة المدنيين الفلسطينيين في القطاع"، مؤكدةً أنهم لن "يُستخدموا كدروع بشرية من قِبَل حماس" ولن يتعاملوا مع "طوابير المساعدات الفوضوية، ولا مع أوامر الإخلاء".

تطلعات غزة

وكتب أبو شباب: "في حين لا يزال هناك الكثير مما يجب تحسينه، ينام الناس الآن ليلاً دون خوف من الموت"، مضيفًا أن منطقته قد تصبح "الوضع الطبيعي الجديد".

وأكد أن "عائلاتٍ تواصلت معه على أمل الانتقال إلى المنطقة"، وأنه في الأشهر المقبلة، قد يُنقل ثلث سكان غزة "خارج سيطرة حماس".

وكتب في "وول ستريت جورنال" أن ميليشياته ستحتاج إلى "دعم مالي لمنع عودة حماس، ومساعدات إنسانية لتلبية احتياجات السكان العاجلة من الغذاء والمأوى، وممرات آمنة ليتمكنوا من التنقل".

وادعى أن "الغالبية العظمى من سكان غزة يرفضون حماس"، قائلاً: "لا يريدون بقاءها في السلطة بعد انتهاء الحرب. لكن رغم كرههم لحماس، ما زالوا يخشونها. منذ بدء الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام للمطالبة بإسقاطها، قُتل المتظاهرون أو عُذبوا أو أُجبروا على الاختباء".

وأضاف شباب أن شقيقه، فتحي أبو شباب، وابن عمه، إبراهيم أبو شباب، "قُتلا على يد حماس في منزليهما رغم عدم مشاركتهما في الاحتجاجات". وزعم أن "52 مدنياً كانوا تحت رعاية الحركة قُتلوا على يد الجماعة".

وأضاف: "لا يخيفونني. لن أستسلم".

عودة الرهائن

زعم أبو شباب أن "ما منع معظم سكان غزة من التعبير عن غضبهم الحقيقي تجاه حماس هو غياب بديل عملي".

وأضاف: "لا تزال حماس تسيطر على وصول المساعدات، وتسيطر على مؤسسات مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). ولا تزال حماس تحوّل مراكز المساعدات إلى مراكز لعملياتها الخاصة. في بعض المناطق، الشيء الوحيد الذي يمنع الناس من الفرار هو وجود القوات الإسرائيلية، التي قد تنسحب في إطار وقف إطلاق النار".

وفيما يتعلق بموضوع الرهائن، الذين لم يصفهم بـ"السجناء" على عكس حماس، كتب شباب: "عندما تبدأ إعادة الإعمار، يمكن لحماس التفاوض مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل ممر آمن للخروج من غزة. فليذهبوا إلى قطر أو تركيا أو أي مكان يسمح لهم به داعموهم. لا نريدهم بيننا".

ودعا أبو شباب الولايات المتحدة والدول العربية إلى الاعتراف بالميليشيا التابعة له ودعم إدارة فلسطينية مستقلة.

"من شرق رفح، حيث تنام العائلات بأمان تحت حماية مدنية، أرى مستقبل غزة"، اختتم حديثه.

Related من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةياسر أبو شباب: لست متعاوناً مع إسرائيل وأطالب بحماية دولية

من هو ياسر أبو شباب؟

لفّ الغموض كثيراً تفاصيل حياة أبو شباب الذي ظهر اسمه فجأة خلال الحرب، وبحسب المعلومات المتوفرة عنه، فقد ولد في فبراير/ شباط 1990، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

تتحدر عائلته من قبيلة الترابين، إحدى كبريات القبائل العربية الفلسطينية، وتعود أصولها إلى قبيلة قريش، استقرت هذه القبيلة في فلسطين ومصر والأردن عقب الفتوحات الإسلامية، ويتركز أبناؤها بكثافة في قطاع غزة.

قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان ياسر أبو شباب معتقلا لدى الأجهزة الأمنية في غزة بتهم جنائية، لكن أُطلق سراحه بعد القصف الإسرائيلي للمقرات الأمنية.

شكّل ياسر أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة، وذلك قبل أن تُغلق إسرائيل المعابر بشكل كامل وتمنع تدفّق المساعدات إلى القطاع.

ووفقا لتقديرات إعلامية فلسطينية، يتراوح عدد عناصر هذه القوة بين 100 و300 عنصر، ينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتحركون بأسلحتهم تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.

ويتمركز أبو شباب وقوته شرق رفح، قرب معبر كرم أبو سالم. كما تتموضع قوة ثانية تابعة لأبو شباب غرب رفح، قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما عُرف بالآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع الإغاثة الإنسانية.

في بداياتها، أطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، قبل أن تظهر لاحقا في 10 مايو/ أيار 2025 تحت مسمى "القوات الشعبية".

دعم إسرائيلي

مطلع يونيو/ حزيران الماضي، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه للاعتراف بأنه دعّم مليشيات في قطاع غزة ضد حركة حماس بناء على توصية من الجهات الأمنية، واصفا ذلك بالأمر الجيد لأنه ينقذ حياة جنود الجيش الإسرائيلي.

وجاء اعتراف نتنياهو في فيديو مصور قصير بثه ردا على ما كشفه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية -وبتوجيه مباشر من رئيس الحكومة- سلمت أسلحة سرا إلى "عائلات إجرامية وعصابات في غزة"، دون أن يعرض ذلك على المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينت).

وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط".

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم داعش، وتاريخ إجرامي".

ومطلع يوليو/ تموز، أعلنت هيئة "القضاء العسكري" التابعة لحماس في غزة أنها أمهلت أبو شباب عشرة أيام لتسليم نفسه لاتهامه بتشكيل عصابة مسلحة والتعامل مع إسرائيل.

وردا على ذلك، أنشأت ميلشيا أبو الشباب "محكمة ثورية"، والتي تمنح الآن الناشط في حماس، محمود القدرة، مهلة عشرة أيام لتسليم نفسه، ودعت في بيانها وقالت إن "المحكمة الثورية للقوات الشعبية تدعو الجمهور للإبلاغ عنه"،

ووصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث، ياسر أبو شباب بأنه زعيم "عصابة إجرامية تعمل في منطقة رفح، وتُتهم على نطاق واسع بنهب شاحنات المساعدات". وأضاف أنه يُعتقد أنه سُجن سابقا لدى حماس بتهمة الاتجار بالمخدرات.

وكانت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" والتي تشكل حماس جزءاً منها قد وصفت ياسر أبو شباب بأنه "خائن مأجور" وقالت إن دمه وكل من كان في صفه "مهدور" من كافة الفصائل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الأردن يرسل 60 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • دعوة إسرائيلية للتخلص من المسؤولية عن غزة.. ونقلها إلى مصر
  • ياسر أبو شباب يظهر مجدداً في مقال رأي: الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحرب
  • شاهد بالفيديو.. بسبب القطوعات التي تشهدها مدينة بورتسودان.. شيبة ضرار يمنح مدير الكهرباء مهلة 12 ساعة ويهدد بإقتحام المكاتب بــ”الفرشات” و “البطاطين”
  • الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين في قلقيلية
  • الجثث المُحتجزة ومقابر الأرقام.. إسرائيل ترتهن جثامين الفلسطينيين
  • مذبـ.ـحة في غزة.. استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بحي الشيخ رضوان
  • “بسبب مخالفة خطيرة”.. جيش الاحتلال يخرج مجموعة من وحدة النخبة من القتال في غزة
  • اجهزة تجسس إسرائيلية متخصصة في في سحب خصوصيات المواطنين كانت في طريقها للحوثيين تقع في قبضة المقاومة الوطنية .. واحدث صواريخ ايران تفشل في الوصول لموانئ الحوثي.. تفاصيل جديدة .. عاجل