بعد غد.. انطلاق ملتقى الفرسان الخليجي لبناء المهارات الحياتية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تنطلق بعد غدٍ الخميس بمحافظة ظفار فعاليات ملتقى الفرسان الخليجي في موسمه الثالث بمشاركة 20 مشاركًا من مختلف المراحل العمرية من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يأتي الملتقى بتنظيم من شركة جيل الغد للتدريب، والمعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار و المتخصصة في التنمية البشرية وبناء المهارات الشخصية والحياتية لجميع شرائح المجتمع.
وقال إسحاق بن جبران الشعبي الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة أنّ الملتقى يهدف إلى بناء المهارات الشخصية والحياتية للشباب والناشئين من خلال التدريب على المهارات الأساسية وتكثيف الممارسات العملية في بيئة آمنة وجاذبة تشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
وأضاف أنّ هذا الموسم من الملتقى يسعى إلى إكساب المشاركين عددًا من المهارات في بناء الثقة بالذات والتحدث والإلقاء بالإضافة إلى التخطيط وأساسيات اللغة الإنجليزية، مشيرًا إلى أنّ نجاح المواسم الماضية من الملتقى وانطباعات المشاركين وأولياء الأمور منح الشركة الدافع القوي في الاستمرارية.
وحول البرامج والدورات التدريبية في ملتقى الفرسان الخليجي، قال الشعبي: إن الملتقى سيتضمن عددًا من البرامج منها، مهارات الذكاء الاصطناعي، والتصوير والمونتاج، والمذيع الناجح، والقائد وتكوين الفريق، بالإضافة إلى مهارات الشخصية الواثقة، والطبخ الصحي، مبيّنًا أنّ الملتقى يضم العديد من المشاركين من دول الخليج، مما يجعل بيئته مناسبة لعادات وثقافات الخليج لتبادل الخبرات بين الشباب الخليجي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"ملتقى الشراكة والتمكين" بجنوب الباطنة يدعو لتعزيز الشراكات ودعم منظومة التنمية المحلية
السويق- سعيد الهنداسي
انطلقت فعاليات "ملتقى الشراكة والتمكين" في ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة، والذي نظمه مكتب والي السويق بالتعاون مع مديرية العمل بالمحافظة ممثلة بدائرة عمل السويق، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية، وترسيخ مبادئ العمل المشترك بما يخدم منظومة التنمية المحلية، ويعزز المبادرات الاقتصادية والاجتماعية المتوائمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040".
وشكّل الملتقى منصة مباشرة للحوار بين ممثلي المؤسسات، حيث جرى استعراض عدد من المشاريع والمبادرات التنموية الداعمة للاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات المرتبطة بتنفيذ البرامج المشتركة وطرح الحلول المقترحة لمعالجتها.
وتضمّن برنامج الملتقى عدة جلسات تناولت محاور محورية، أبرزها التمكين الاقتصادي والوظيفي للكفاءات الوطنية، واستعراض فرص العمل في القطاعات الواعدة بالمحافظة، إلى جانب جلسات تناولت التمكين المؤسسي والابتكار وتطوير بيئات العمل.
وأكد المشاركون أن الملتقى يمثل خطوة مهمة لتعزيز الجهود التنموية في المحافظة، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة على تبني مبادرات تنموية مستدامة تتوافق مع الأولويات الوطنية.
وفي ختام أعمال الملتقى، خلص المشاركون إلى عدد من التوصيات الداعمة لمسارات التنمية، أبرزها تعزيز قنوات التواصل بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان تنفيذ المبادرات المشتركة، وتطوير برامج تدريب وتأهيل للشباب تتناسب مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى تبني حلول مبتكرة لمعالجة التحديات المؤسسية ومتابعة المبادرات المطروحة لضمان استدامة أثرها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟