الحوثي يدعو لرفض عرض إسرائيلي يتحايل على جوعى غزة.. فما هو ؟!
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
صنعاء|يمانيون
دعا عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي الدول العربية والاسلامية للقيام بواجبها في إدخال المساعدات للجوعى في قطاع غزة. ودعا الحوثي الى عدم قبول أي عرض من الكيان الاسرائيلي المحتل بإنزال مساعدات من الجو كونها لن تؤدي إلى فك الحصار -وسبق تجربتها- وهي تخدم الكيان قبل جوعى غزة . كما دعا الحوثي في حسابه على منصة “إكس” الى إيقاف مرور سلاسل جميع الإمدادات والتبادل التجاري مع الكيان الاسرائيلي .وكانت حركة الأحرار الفلسطينية، اعتبرت في بيان صدر عنها صباح اليوم الثلاثاء، إن جريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، تؤكد حجم الوهن والانصياع والتطبيع لدى الأنظمة العربية والإسلامية، وتؤكد أنها تأتي بقرار أممي موقع بالصمت المخزي والمنحاز للإرادة الصهيونية.
وقالت”أن ما يحدث في غزة من تجويع وقتل جماعي، جريمة ضد الإنسانية، مُكللةً بإفلات من العقاب”.
وأضافت أن “على المجتمع الدولي إسقاط نفسه، ومنظومته القانونية والقضائية وكل المواد والنصوص المعنية بحقوق وحريات الإنسان التي يتشدق بها في كل المحافل إلى مزابل التاريخ، إن لم يتحركوا لإنقاذ غزة ووقف هذا العدوان وجرائم الحرب والتجويع المرتكبة على شعبها، ومطاردة العدو الصهيوني وقادته النازيين الفاشيين في المحافل والمحاكم الدولية”.
#المجاعة_في_غزة#حصار_غزة#محمد_علي_الحوثيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.