كيم جونغ أون يهاجم 3 قادة عالميين بينهم بايدن ويطلق عليهم وصفا "جارحا"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انتقد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ووصفهم بـ "زعماء العصابات"، في انتقاد واضح للقمة الثلاثية المنعقدة في منتجع "كامب ديفيد".
ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تعزيز القوات البحرية أثناء زيارته لقيادتها، بينما ندد بقيام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بتعزيز تعاونها العسكري الثلاثي.
وتزامنت زيارة كيم، مع يوم البحرية في كوريا الشمالية، بعد أيام من زيارته لوحدة بحرية حيث تفقد خلالها اختبار صاروخ "كروز" على متن سفينة حربية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، عن كيم قوله: "إن تحقيق النجاحات في التطوير السريع للقوة البحرية أصبح قضية ملحة للغاية في ضوء المحاولات العدوانية الأخيرة للأعداء، وطبيعة الأعمال العسكرية".
كما أوضح أن "تعزيز التعاون الأمني بين سيئول وطوكيو وواشنطن جعل المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية غير مستقرة وتهدد بخطر نشوب حرب نووية".
هذا وندد وزير دفاع كوريا الشمالية، كانغ سون نام، في وقت سابق، بالاتفاق الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ووصفه بأنه "النسخة الآسيوية من حلف الناتو".
إقرأ المزيدالمصدر: وكالة "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ سيئول طوكيو كيم جونغ أون واشنطن کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.