بوابة الوفد:
2025-06-13@14:30:58 GMT

القمر الأزرق.. ظاهرة نادرة تزين سماء مصر

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

القمر الأزرق تصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، وتسائل الرواد عن موعد وجوده في سماء مصر وتفاصيله ولماذا سمي بهذا الاسم.

ويصل القمر الأزرق العملاق إلى أقرب نقطة له من الأرض الساعة الثالثة و37 دقيقة صباح يوم الخميس 31 أغسطس 2023، ويظهر بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم.

وسيظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

زحل يقترن مع القمر بمشهد بديع.. راقبوا السماء القمر على موعد مع كوكب زحل الأربعاء.. انتظروه

القمر الأزرق هو حدث فلكي نادر، يحدث لأول مرة منذ 2009، سوف تضاء سماء مصر بالقمر الأزرق العملاق، وهو مزيج من القمر العملاق والقمر الأزرق، في الساعات الأولي من يوم الخميس، 31 أغسطس 2023، ولكن هل يحمل اللون الأزرق فعلا؟

القمر الأزرق لا يحمل لون مختلف، حيث يحتفظ بظله الرمادي المعتاد، لكن مصطلح القمر الأزرق يستخدم لوصف تكرار اكتمال القمر فقط بغض النظر عن اللون الأزرق أو ظهوره.

ويعرف البعض القمر الأزرق بأنه اكتمال إضافي للقمر ، 13 اكتمال بدلًا من 12، في السنة التقويمية، بينما يعرفه آخرون على أنه اكتمال للقمر في نفس الشهر.

ثالث قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة

 

مصطلح القمر العملاق أطلق عليه في عام 1979 لوصف اكتمال القمر الذي يتزامن مع أقرب نقطة في مداره حول الأرض، ويكون القمر العملاق أكثر سطوعًا بحوالي 15% وأكثر سطوعًا بنسبة 30% من متوسط ​​القمر المكتمل، ولكن التغيير غير مرئي بشكل عام بالعين المجردة.

ويعد هذا البدر وهو ثالث قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة لهذا العام تأتي تباعًا حتى سبتمبر 2023، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة إلى الأرض، لذلك يبدو القمر أكبر قليلًا وأكثر إشراقا من المعتاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قمر عملاق القمر الأزرق غروب الشمس ظاهرة نادرة القمر الأزرق

إقرأ أيضاً:

معنى معاداة السامية

معاني المصطلحات والمفاهيم محددة في العلوم الطبيعية والعلوم الدقيقة exact sciences، ولكنها في العلوم الإنسانية بمعناها الواسع تظل فضفاضة، بل تفقد أحيانًا دلالاتها الأصلية بما يطرأ عليها بمرور الزمن من تأويلات خاطئة تنأى عن معانيها الحقيقية. ولذلك، فإن إحدى المهام الرئيسة للفلسفة هي تنقيح المصطلحات والمفاهيم وتحديد معانيها، بل إن من مهامها إعادة النظر في المصطلحات والمفاهيم الفلسفية ذاتها التي اغتربت عن أصولها الأولى وتشوهت أو انحرفت معانيها، وتلك هي المهمة التي يقوم بها كبار الفلاسفة العارفين بفقه اللغة، ومنهم هيدجر على سبيل المثال.

ومن المصطلحات الشائعة في العلوم الاجتماعية (خاصة في العلوم السياسية)، وأصبحت متداولة في حياتنا اليومية في الصحف والأخبار: مصطلح «السامية» أو بالأحرى مصطلح «معاداة السامية» antisemitism. فكيف نشأ هذا المصطلح؟ وما أصوله التي يستند إليها؟

أول من استخدم هذا المصطلح هو الباحث الألماني فيلهلم مار سنة 1879 لوصف حالة العداء لليهود التي تفاقمت خلال القرن التاسع عشر، وقد شاع تداول هذا المصطلح بعد ذلك. والواقع أنه كانت موجات من حالات العداء والكراهية لليهود عبر التاريخ، منها: كراهية المسيحيين لليهود باعتبارهم المسؤولين عن صلب المسيح، والطرد من إنجلترا سنة 1290، ومذابح اليهود الإسبان سنة 1391، وملاحقات محاكم التفتيش الإسبانية لليهود وطردهم من إسبانيا سنة 1492، والمجازر التي تعرضوا لها في أوكرانيا في القرن السابع عشر، وفي روسيا في القرن التاسع عشر، والمحارق النازية لهم في القرن العشرين؛ فضلًا عن تهجيرهم من البلاد العربية، فلم يبق منهم سوى جالية بمملكة المغرب، وجماعات ضئيلة في جربا بتونس.

ويحق للمرء التساؤل عن أسباب هذا العداء لليهود عبر التاريخ من جانب دول وشعوب مختلفة، وهي أسباب عديدة بلا شك، ولكننا سوف نحجم عن الخوض فيها هنا. وبعد نشأة الصهيونية، قامت جماعات الضغط اليهودية بترويج مصطلح «معادة السامية» بشكل هائل في نوع من المظلومية، إلى أن تمكنت في النهاية من دفع الحكومات الغربية من إقرار قانون يجرم معاداة السامية باعتبارها جريمة عنصرية بحق اليهود! وهكذا أصبحت «معاداة السامية» تعني «معاداة اليهود»؛ لأن كلمة «سامي» أصبحت مرادفة لكلمة «يهودي»!!

وهنا ينبغي أن نفهم أولًا معنى مصطلح «السامية» كي يمكن أن نقف على معنى «معاداة السامية». إن التوحيد بين السامية أو الساميين وبين اليهود هو تصور مغلوط؛ لأنه- كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري في «موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية»- ناتج عن جهالة الباحثين الأوربيين في القرن التاسع عشر بالحضارات الشرقية، وبتنوع الانتماءات العرقية والإثنية واللغوية للجماعات اليهودية؛ ثم إنه ناتج عن فهم للمصطلح يضرب بجذوره في الفكر العنصري الغربي الذي يرمي إلى التمييز الحاد بين الحضارات والأعراق (الجزء الأول، ص. 137).

وحتى عندما يميز بعض الباحثين المعاصرين بين «معاداة اليهودية» و«معاداة السامية» على أساس أن الأولى هي عداء ديني للعقيدة اليهودية، بينما الثانية هي عداء لليهود بوصفهم عرقًا؛ فإن هذا التمييز لا يزال غيرَ شافٍ؛ لأنه يظل ناتجًا عن تصور عنصري. فالشعوب السامية هي الشعوب التي تنتمي إلى جنس كان في الأصل ولا يزال يتحدث اللغات السامية: كالعربية والعبرية، أو كان يتحدث اللغات السامية المنقرضة: كالآشورية والآرامية والفينيقية؛ وبالتالي يمكن القول من جانبنا بأن عرب الجزيرة والشام (من المسلمين والمسيحيين) يشكلون الأغلبية العظمى من الساميين، أما اليهود فلا يشكلون أغلبية الساميين، ولا يدخلون في عداد الساميين باعتبارهم جنسًا أو عرقًا بعينه؛ ببساطة لأنه فكرة «نقاء الأجناس البشرية» أصبحت الآن من الخرافات العلمية، ولقد وُصفوا بأنهم ساميون لأنهم كانوا الجنس الوحيد في أوروبا الذي يتحدث لغة سامية.

وفضلًا عن ذلك، فإن اليهود المعاصرين ينتمون إلى أجناس وأعراق متباينة، منهم الأوروبيون والآسيويون والعرب من أصول آسيوية والحاميون من الحبش وغيرهم (والجميع من أبناء نوح).

وعلى هذا فلا يمكن احتكار اليهود للسامية على أساس من العرق أو على أساس من الدين كما أسلفنا؛ لأن مفهوم «العداء للسامية» بهذا المعنى الخاطئ يصبح مفهومًا عنصريًّا، ومع ذلك فإنه هو المفهوم السائد حتى يومنا هذا، وهو السلاح القانوني الذي يتم إشهاره في وجه كل مَن ينتقد اليهود أو يعاديهم باعتباره مرتكبًا لجريمة العداء للسامية.

ولكن كل ما تقدم قد يثير في أذهاننا السؤال التالي: إذا كان أصحاب الأصول العربية ينتمون إلى الجنس السامي، فلماذا لا نعتبر العداء لكثير من العرب المسلمين في الغرب نوعًا من العداء للسامية، وهو ما يتبدى أحيانًا في كراهيتهم والنظر إليهم باعتبارهم جنسًا أدنى أو محتقَرًا؟ ولقد تبدت هذه الكراهية مؤخرًا بوضوح في كراهية إسرائيل لشعب فلسطين باعتباره شعبًا يستحق القتل والإبادة التي تحدث على مرأى ومسمع من العالم مع عجز المنظمات الدولية عن التدخل لإنقاذه، ومن دون اعتبار ذلك نوعًا من معاداة السامية بالمثل. أفلا يدل ذلك على أن هذا المصطلح بشكله العنصري المتداول في عالمنا هو مصطلح مصنوع بفعل جماعات الضغط الصهيونية. خلاصة القول: إن العداء للسامية لا ينبغي النظر إليه باعتباره عداءً لعرق أو جنس بعينه، ولا باعتباره عداءً لليهود حصريًّا، وإنما باعتباره عداءً لأي جنس له أصول سامية.

مقالات مشابهة

  • يالثارات الحسين يرتفع في سماء قم: مشاهد نادرة وغضب شعبي في إيران
  • لم ترها من قبل.. صورة مذهلة للشمس لأول مرة في التاريخ| ما القصة؟
  • يعود بعد 19 عامًا.. "قمر الفراولة" يزين سماء الحدود الشمالية
  • بدر ذي الحجة «قمر الفراولة» يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
  • بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
  • بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
  • سماء الإمارات تشهد قمر الفراولة النادر لأول مرة منذ 18 عاماً
  • سماء الإمارات على موعد مع «قمر الفراولة» 11:45 مساء اليوم
  • حدثان فلكيان نادران للقمر هذا الشهر
  • معنى معاداة السامية