مايكروسوفت تكشف عن حاسوب المستقبل.. «ريل مي» تقدم هاتفاً منافساً
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
في خطوة تعكس توجهها لمواكبة تطور الاتصالات والذكاء الاصطناعي، كشفت شركة مايكروسوفت عن أول حاسب محمول من سلسلة Surface يدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس (5G)، تحت اسم Surface Laptop 5G.
ويُعد هذا الحاسب الجديد أول جهاز من عائلة Surface يتيح للمستخدمين الاستفادة من السرعة الفائقة لشبكات 5G، وهو مصمم ليخدم فئات متعددة من المستخدمين، من المحترفين إلى الطلاب، الباحثين عن الأداء العالي والتنقل والاتصال الدائم بالإنترنت دون الحاجة إلى شبكات Wi-Fi فقط.
بحسب مايكروسوفت، فإن Surface Laptop 5G مزوّد بست هوائيات داخلية تدعم الاتصال بشبكات Wi-Fi الحديثة، بالإضافة إلى دعم كامل لشبكات الجيل الخامس الخلوية، مما يجعله خياراً مثالياً للعمل أثناء التنقل أو في الأماكن ذات البنية التحتية المحدودة للاتصال.
ويأتي الجهاز مزودًا بكل من منفذ NanoSIM وميزة الشريحة الإلكترونية eSIM، مما يمنح المستخدمين مرونة أكبر في اختيار مزودي الخدمة والتبديل بينهم دون الحاجة لتغيير الشريحة فعلياً.
مواصفات قوية وتجهيزات من الجيل الجديدمن حيث الأداء، يقدم Surface Laptop 5G مواصفات تقنية متقدمة تشمل:
???? شاشة بقياس 13.8 بوصة بدقة عالية، مناسبة للعمل والترفيه. ???? معالجات Intel Core Ultra من الجيل الجديد، بفئتي: Core Ultra 5 Core Ultra 7 ???? وحدة معالجة عصبية (NPU) قادرة على تنفيذ أكثر من 40 تريليون عملية في الثانية، ما يدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء الرسومي ومعالجة الصور. ???? ذاكرة وصول عشوائي (RAM): 16 أو 32 غيغابايت. ???? أقراص تخزين من نوع SSD بسعات تصل إلى 1 تيرابايت.وتشير مايكروسوفت إلى أن الجهاز سيأتي بهيكل أنيق ومتين مصنوع من البلاستيك والألمنيوم، ما يجعله خفيف الوزن وسهل الحمل، مع الحفاظ على المتانة وجودة التصنيع التي تشتهر بها أجهزة Surface.
موعد الإطلاقمن المقرر أن يبدأ طرح Surface Laptop 5G في الأسواق العالمية بحلول نهاية أغسطس 2025، على أن تعلن مايكروسوفت عن الأسعار الرسمية ومناطق التوفر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
لماذا هذا الجهاز مهم؟مع التوجه العالمي نحو العمل عن بُعد والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والاتصالات السريعة، يأتي Surface Laptop 5G ليلبي حاجة المستخدمين إلى جهاز يجمع بين القوة، الاتصال الفائق، وخفة الحركة.
هذه الخطوة تؤكد عزم مايكروسوفت على مواصلة الابتكار في قطاع الحواسيب المحمولة، ومنافسة اللاعبين الكبار في سوق الأجهزة المتصلة بالجيل الخامس مثل Apple وSamsung وLenovo.
Realme تستعد لإطلاق هاتف جديد منافس في فئة أندرويد المتوسطة: Realme Note 70Tتدخل Realme بقوة في سوق الهواتف المتوسطة من خلال هاتفها الجديد Realme Note 70T، الذي يعد منافسًا قويًا بفضل مواصفاته المتطورة وتصميمه العملي، مما يجعله خيارًا جذابًا لمحبي الهواتف ذات الأداء الجيد والسعر المناسب.
تصميم متين ومريحيأتي هاتف Realme Note 70T بهيكل متين مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP54، ما يمنحه قدرة على مقاومة الرذاذ والأتربة الخفيفة، ما يرفع من متانة الجهاز أثناء الاستخدام اليومي. أبعاده تبلغ (167.2 × 76.6 × 7.9 ملم)، ووزنه حوالي 201 غرام، ما يجعله خفيفًا ومريحًا في اليد.
شاشة واسعة وتجربة مشاهدة مميزةمزود بشاشة LCD بحجم 6.74 بوصة، بدقة عرض (1600 × 720) بيكسل، مع تردد تحديث 90 هيرتز لتعزيز سلاسة الصور وحركة التطبيقات، وكثافة بيكسلات حوالي 260 بيكسل لكل إنش، مما يوفر تجربة مشاهدة واضحة وممتعة.
ويحمي الشاشة زجاج Panda Glass المقاوم للصدمات والخدوش، ليضمن حماية إضافية ضد الحوادث اليومية.
أداء متوازن ونظام حديثيعمل الهاتف بنظام التشغيل الجديد أندرويد 15، ويعتمد على معالج Unisoc T7250 مع معالج الرسوميات Mali-G57 MP1، مدعومًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 4 غيغابايت، وذاكرة داخلية تصل إلى 128 أو 256 غيغابايت، قابلة للتوسيع عبر بطاقات microSDXC، مما يوفر مساحة تخزين واسعة للمستخدمين.
كاميرات مناسبة لعصر التواصليحتوي Realme Note 70T على كاميرا خلفية مزدوجة العدسة بدقة 50 ميغابيكسل للكاميرا الأساسية و13 ميغابيكسل للكاميرا الثانوية، مع عدسة واسعة الفتحة تتيح التقاط صور جيدة في ظروف الإضاءة المختلفة.
أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة 5 ميغابيكسل، ما يناسب مكالمات الفيديو والتقاط صور السيلفي البسيطة.
بطارية تدوم طويلاً مع شحن سريعمزود الهاتف ببطارية كبيرة بسعة 6000 ميلي أمبير تدوم لفترة طويلة، مدعومة بتقنية الشحن السريع بقوة 15 واط، مما يقلل وقت الانتظار لشحن الجهاز ويزيد من راحة المستخدم.
ميزات إضافية مريحةيأتي الهاتف مزودًا بمنفذي شريحة اتصال (Dual SIM)، ومنفذ USB Type-C 2.0 للشحن ونقل البيانات، ومنفذ سماعات 3.5 ملم، إضافة إلى ماسح لبصمات الأصابع لفتح الجهاز بسرعة وأمان.
موعد الإطلاق والتوفرلم تعلن Realme بعد عن الموعد الرسمي لإطلاق Realme Note 70T، ولكن من المتوقع أن يكون قريبًا جدًا ليتمكن المستخدمون من الحصول عليه في الأسواق، خصوصًا لمحبي الفئة المتوسطة الباحثين عن مواصفات متوازنة وسعر منافس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أجهزة لوحية الحاسب اللوحي الحواسب اللوحية الكمبيوتر اللوحي حاسب لوحي مايكروسوفت هاتف جديد هاتف ذكي ما یجعله
إقرأ أيضاً:
العقولُ الناشئة... مورد وطني يصنع المستقبل
في ساحة نابضة بالحياة والمناقشات والتوجيهات التقنية وحروف ورموز البرمجة وصرير حركة الروبوتات في زوايا الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي للعام الدراسي 2025/2026 المقام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
بدا المشهد كمختبر وطني مفتوح تُختبر فيه أفكار ورؤى الطلبة، وتصاغ فيه معادلة المستقبل بأيادي جيل ناشئ يمتلك الجرأة على التفكير خارج الإطار المعتاد.
وأقولها من زاوية الزائر لا المحكم أو المقيم، بمجرد الوصول إلى ساحة الأولمبياد فأنت لا تحتاج كثيرًا من الوقت لتتيقن أن أمامك جيل غير مكتفٍ بالاستهلاك، فهو ممحص للتقنية ومطلع وارتقى بتطلعاته للإبداع والاختبار وصنع مسارات جديدة.
-جيل يخطو بثقة في فضاءات التقنيات الناشئة:
ما يكشفه الأولمبياد كعادته السنوية وإن كان هذا العام بمستوى أكثر وضوح أن الطلبة وموجهيهم مدركين بأن الذكاء الاصطناعي ليس أوسع من التقنيات الناشئة من الروبوتات إلى الأنظمة الذكية، إلى الحلول الرقمية المتقدمة والجدران السيبرانية وما بين ذلك من مجالات تتنامى بسرعة في العالم.
في الحقيقة سبق أن أكدنا - والآن نراه ماثلًا - أن التقنية ليست عنوانًا واحدًا يُختزل في الذكاء الاصطناعي وحده؛ بل هي طيف واسع يطغى فيه الآن الذكاء الاصطناعي، ولكنه لا يلغي ولا يطفئ بريق التقنيات الأخرى التي تشكل النسيج العام للتكنولوجيا. لذلك فإن انخراط الطلبة في هذه الطيفية الواسعة يعني أن وعيهم التقني ناضج ومتشكل بواقعية أكبر غير منساق وراء الموضة التقنية، بل تتعامل مع التقنية كمنظومة مترابطة تحل المشكلات وتفتح مسارات.
-الإبداع يطلب مساحة... والحقوق تطلب حماية:
المبادرات الطلابية التي حضرت تفاوتت في مراحل نضجها بين الناضج كفكرة والسائر إلى النضج تقنيًا وبين الناضج تقنيًا وغابت عنه الفكرة، وهذا يضعنا أمام حقيقة لا نستطيع تجاوزها بالإنكار: "العقول موجودة وراغبة، ولكنّ البيئة المثيرة أو الحاضنة تحتاج إلى توسعة. لماذا؟ ببساطة لأن المبتكر الناشئ لا يحتاج إلى الإشادة وحدها، إنما إلى منصة للظهور وتوجيه وإيصال ابتكاره وعصارة أفكاره إلى المسار الذي يليق به مع حفظ حقه الكامل بدأ من الفكرة إلى المنتج. ببساطة نقول إن تسجيل الأفكار والابتكارات بملكية فكرية لأصحابها وخاصة الناشئين، وتبني الجهات المختصة لمسارات تطويرها هو استثمار في العقل العُماني.
-منصة التحديات... بوابة مفتوحة نحو حلول واقعية:
لا يخفى على الجميع أننا في فترة تتسارع فيها التكنولوجيا أسيًا، وهذا يفرض أن يكون لدينا مركز ننطلق منه ونعود إليها ونعاير من خلاله تقدمنا، وهو ما يمكن أن يكون منصة وطنية للتحديات والمشكلات الحقيقية والأفكار تمثل احتياجات المؤسسات الحكومية والخاصة، وتعرضها بلغة يقرؤها المبتكرون، فيستلهمون منها الحلول، ويبتكرون نماذج ذات مرجع واقعي يجد طريقة نحو التطبيق والتبني أو تصحيح المسار، لا مجرد تصورات مدرسية مؤقتة تختفي باختفاء الحدث الذي ظهرت فيه.
قيمة المنصة التي نتحدث عن إمكانية وجودها وربطها بالمؤسسات تتلخص في أنها ستكون مركز لكشف المواهب واستقطابها وتوجيهها، وكخزان وطني للمشكلات والتحديات وللطاقة الإبداعية، ومهد لتأسيس شركات تقنية ناشئة تنطلق من المدارس والجامعات والمجتمع الذي هو خارج المؤسسات التعليمية نحو السوق بأفكار ومنتجات مستندة لواقع واحتياج حقيقي وتحيط بها أطر وأغطية تحميها تتمثل في ملكية فكرية تتكفل بها المؤسسات والجهات المسؤولة أو المستفيدة.
إن الاحتفاء بالعقول لا يغني إطلاقًا عن رعاية ودعم الابتكارات؛ وذلك لأن الابتكار امتداد لوعي صاحبه ومرآة لطموحه وصوت لطاقته، وكل ذلك ليس مجزأ أو منفصل عن بعضه والحفاظ على الابتكار هو حفاظ على العقل الذي وآتى به، وسيطوره ويحوله لميزه تنافسيه عن توافر البيئة. وعليه فإن رعاية ابتكارات الطلبة وتطويرها وحمايتها ودفعها إلى مراحل التطبيق والسير بها لتكون منتجا ثم ناشئة في مجالات الاقتصاد وغيرها هو جزء أصيل من رعاية الموهبة ذاتها وتحويلها لمورد بشريّ مستدام، تتجدد فيه القيمة وتسمو كلما استثمر فيه، وتتضاعف آثاره كلما وضعت له بيئة ينمو فيها.
-ختامًا... حين يصبح الطالب صانعا للمستقبل:
وزارة التربية والتعليم فتحت الطريق ونقبت في الميدان وهذا دورها ونؤكد أنه ليس الوحيد، وتبقى على المؤسسات الأخرى أن تلتفت إلى الحراك -الظاهر في الأولمبياد وغير الظاهر - التقني لدى الطلبة وتتلقف ما ينتج ويلامس احتياجاتها ولن يحدث ذلك دون المشاركة بعيون تتبع الابتكارات والمبتكرين وأفكارهم.
وما قيل في المقال ليس تقليلًا من الجهود وإنما دعوة لرفع السقف لمواكبة التسارع والحراك العالمي الذي ينشط فيه البحث عن المواهب والمبتكرين واستقطابهم للسعي نحو المستقبل. وما نشهده اليوم من إثارة تقنية لدى الطلبة في مدارسنا نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة الأخرى، هو دليل على أن مستقبلنا سيولد من داخل زوايا هذه القاعات ومن عقول اعتادت أن تسأل: كيف يمكن أن نُحسّن؟، قبل أن تسأل: ماذا سنحفظ؟ هؤلاء الطلبة ليسوا مشروع جيل قادم إنما الميزة التنافسية الحقيقية للدولة؛ وموردها الذي لا يمكن أن ينضب، وطاقتها المستدامة غير القابلة للاستنزاف عند الإيمان بها، واستثمار لا يعرف الخسارة.