لا تضيعها.. 5 فرص اغتنمها في شبابك قبل الهرم
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
وجه الدكتور السيد نجم، من علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح المهمة للشباب، داعيًا إلى اغتنام النعم التي يعيشها الإنسان قبل أن تزول، وعلى رأسها نعمة الصحة والفراغ، مشددًا على أهمية الاستفادة من الوقت وبناء مستقبل مشرق يقوم على العمل والإيمان.
وخلال لقائه مع نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع عبر شاشة قناة صدى البلد، أوضح السيد نجم، أن النبي محمد ﷺ نبهنا إلى خمس فرص ثمينة ينبغي اغتنامها قبل فوات الأوان، وهي: الحياة قبل الموت، والصحة قبل المرض، والغنى قبل الفقر، والفراغ قبل الانشغال، والشباب قبل الهرم، مشيرًا إلى أن الكثير من الناس يندمون على ضياع هذه النعم.
واستشهد نجم بحديث النبي ﷺ: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ»، موضحًا أن الغفلة عن استثمار هاتين النعمتين تُعد خسارة كبيرة، مؤكدًا أن يوم القيامة يُعرف بـ يوم التغابن لأن الناس سيكتشفون كم أضاعوا من فرص في حياتهم.
واستحضر نجم أقوال الصحابة والتابعين عن قيمة الوقت، فذكر ما قاله الحسن البصري: «ما من يوم يمر على ابن آدم إلا وينادي: يا ابن آدم، أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني، فإني لا أعود إلى يوم القيامة"، وأضاف: "إنما أنتَ أيام، فإذا ذهب يومك ذهب بعضك».
اقرأ أيضاًالأزهر يكشف حقيقة لقاء الإمام الأكبر بـ تركي آل الشيخ وعرض الـ5 مليارات جنيه
محافظ الأقصر يُشارك في تدشين مبادرة تدريب طلاب الأزهر على الوعي السياحي
الأزهر يُطلق نداءً عالميًّا لتحرك فوري لإنقاذ أهل غزة من المجاعة القاتلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف علماء الأزهر الشريف الشريف النبي محمد ﷺ الدكتور السيد نجم السيد نجم
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
أعاد فريق من الباحثين الإيطاليين إشعال الجدل مجددًا بعدما كشف عن ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة، مؤكدين وفق تحليلهم أن بيانات أربعة أقمار صناعية متطابقة تشير إلى وجود مجمع ضخم غير مسبوق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح فيليبو بيوندي، مهندس الرادار المشرف على المشروع، أن صور التصوير المقطعي بالرادار التي التقطتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت متطابقة، وكشفت عن ما وصفه بـ”أسطوانات هائلة” تمتد مباشرة أسفل هرم خفرع وتنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
ويستند الفريق في تحليلاته إلى تقنية التصوير المقطعي بدوبلر باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية تقيس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء نماذج ثلاثية الأبعاد لتكوينات مدفونة في أعماق بعيدة.
وبحسب ما يزعمه الباحثون، فقد أظهرت البيانات أيضًا وجود هياكل حلزونية تحيط بكل عمود، مع رصد أنماط مشابهة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، إضافة إلى موقع هوارة الذي تحدث عنه القدماء باعتباره “المتاهة”.
مجدي شاكر: ما تحت الهرم ما زال لغزًا… والحديث عن غرف سرية بلا دليلنفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
واضاف إن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».