لافروف: عدم حل القضية الفلسطينية طيلة 80 عاما شكل عاملا رئيسيا في تغذية التطرف بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
فلسطين – أكد وزير الخارجية الروسي أن عدم حل القضية الفلسطينية طيلة 80 عاما كان عاملا رئيسيا في تغذية التطرف بالمنطقة، داعيا الدول الغربية للاعتراف بمسؤوليتها عن عرقلة قيام دولة فلسطين.
وقال لافروف، “على زملائنا الغربيين تحمل جزء من المسؤولية بأنهم لعبوا دورا رئيسيا في عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة”.
وتابع: “كثير من زملائنا العرب يشعرون بقلق بالغ إزاء قضية فلسطين ويشاركون في مشاورات خاصة تتعلق بسبل التسوية.
وأضاف: “هناك مصطلحات كـ”الإبادة الجماعية” و”المجاعة” التي نستمع إليها من عدد من المنظمات الدولية، إضافة إلى مقتل أكثر من 65 ألف شخص وإصابة 170 ألفا آخرين، وهو ما يزيد عن الضحايا المدنيين في نزاع أوكرانيا منذ انقلاب عام 2014 في كييف”.
وتابع: “كما نستمع إلى تصريحات على غرار “ريفييرا الشرق الأوسط” وغيرها والتي قوبلت برفض قاطع من قبل مصر والأردن. يبدو أن الجميع أدركوا أن تهجير الفلسطينيين سيكون وبالا على سمعة الأمم المتحدة التي أعلنت قيام الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل عام 1947.
وقال: “رئيس الوزراء نتنياهو أعلن أنه لن تكون هناك أي دولة فلسطينية وبالنظر إلى خطة ترامب، التي نعتبرها خطة إيجابية، إلا أننا نجد أن ترامب قدم 20 نقطة تتضمن ما يوحي بصفة الدولة، وتشير إلى ما تبقى من قطاع غزة”.
وتابع: “رأينا كيف تحدث نتنياهو مع رئيس وزراء قطر وحاول ترامب الحصول على ضمانات بعدم تكرار مثل هذه التصرفات بحجة وجود قادة حركة الفصائل الفلسطينية على الأراضي القطرية.
وأضاف: “نددنا بشدة بهجوم السابع من أكتوبر لكن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقانون الدولي ولا يمكن التصرف بهذه الطريقة، ويجب أن يكون رد الفعل ملائم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.
وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.
وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.
وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.
وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.
ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.
وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.
وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".
والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".