بداية سهلة لحامل لقب بطولة “فلاشينج ميدوز” للتنس وخروج مبكر لفينوس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد لاعب التنس الإسباني الشاب كاروس ألكاراز، أن تأهله للدور الثاني في بطولة أمريكا المفتوحة “فلاشينج ميدوز” لم يأت بالطريقة التي كان يتمناها، لكن الأهم لديه هو أنه لا يزال يقدم مستويات مميزة في الملعب.
واستهل ألكاراز، رحلة الدفاع عن لقبه في “فلاشينج ميدوز” آخر بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى هذا الموسم دون عناء كبير؛ حيث اضطر منافسه الألماني دومينيك كويبفر، للانسحاب خلال المجموعة الثانية من المباراة بسبب الإصابة.
وكان ألكاراز، 20 عاما، حسم المجموعة الأولى لصالحه 6-2 ثم تقدم 3-2 في المجموعة الثانية، لكن منافسه الألماني اضطر للانسحاب، ليجنبه بذل كثير من الجهد في بداية مسيرته في البطولة، التي توج بلقبها الموسم الماضي.
وقال ألكاراز، الذي يخوض منافسة قوية على لقب هذه النسخة مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش: “أصيب “كويبفر” في كاحل القدم، لم تكن أفضل طريقة بالتأكيد لأعبر إلى الدور الثاني. لكني لعبت بشكل مميز، وأتمنى الحفاظ على هذا المستوى”.
وأكد ألكاراز، عشقه لبطولة “فلاشينج ميدوز” بشكل خاص، وقال: “هذا ملعب أفضل المشاركة عليه في المباريات. انتابني شعور مميز منذ نزلت إلى أرض الملعب قبل بدء المباراة. إنه شعور مدهش، تماما كما كان في العام الماضي”.
ويتطلع ألكاراز إلى الفوز باللقب في النسخة الحالية ليكون التعويض المناسب له عن فقدانه صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس، والتي انتزعها ديوكوفيتش “36 عاما” بمجرد فوزه في الدور الأول للبطولة الحالية وتأهله إلى الدور الثاني.
وفيما سارت الأمور بشكل هادئ ودون مفاجآت كبيرة في منافسات الرجال لليوم الثاني على التوالي، كانت المفاجأة الأبرز في منافسات السيدات بالخروج المبكر للأمريكية المخضرمة فينوس وليامز بالهزيمة 1-6 و1-6 أمام البلجيكية جريتي مينن المتأهلة من الأدوار التمهيدية للبطولة.
وكانت فينوس “43 عاما”، توجت بلقب “فلاشينج ميدوز” في الأعوام 2000 و2001 لكنها لم تستطع الصمود صباح اليوم (بتوقيت الإمارات) أمام منافستها البلجيكية، التي تصغرها بنحو 17 عاما.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فلاشینج میدوز
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
العين (الاتحاد)
انطلقت منافسات «النسخة الخامسة» من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار يومين، في الصالة الرياضية بجامعة الإمارات بمنطقة العين، بمشاركة 300 لاعب ولاعبة من المواهب الناشئة التي تمثل مختلف الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.
وشهد اليوم الأول منافسات فئات الأشبال D (10–11 عاماً)، والناشئين C (12–13 عاماً)، الناشئين B (14–15 عاماً.
وتختتم البطولة فعالياتها اليوم بمنافسات فئتي الشباب A (16–17 عاماً) والكبار (18 عاماً فما فوق).
وقال محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «تعكس البطولة ما وصلت إليه رياضة الفنون القتالية المختلطة في الإمارات من تطور نوعي، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، والجهود الدؤوبة التي يبذلها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، ويسعدنا أن نرى هذا العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات في فئات عمرية صغيرة، ما يؤكد نجاح خطط الاتحاد في بناء قاعدة صلبة من المواهب القادرة على تمثيل الدولة مستقبلاً في المحافل الإقليمية والدولية».
وأضاف أن تنظيم البطولة في بيئة تنافسية احترافية يسهم في غرس قيم الانضباط والالتزام والروح الرياضية لدى المشاركين، إلى جانب تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية، مشيراً إلى أن التركيز على الفئات السنية يشكّل استثماراً استراتيجياً طويل الأمد في مستقبل الرياضة الوطنية.
وأكد أن تفاعل الأندية والأكاديميات، إلى جانب الحضور الجماهيري، يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الرياضات القتالية، ودورها في تعزيز أنماط الحياة الصحية وبناء الشخصية، لافتاً إلى حرص الاتحاد على مواصلة تطوير البطولات من حيث التنظيم والمستوى الفني، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ويعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في هذه الرياضة.
وقال رحمة الله لطف الله، مدرب فريق أكاديمية أدما: «اللاعبون كانوا ينتظرون هذه المنافسة ويستعدون لها منذ فترة طويلة، ونجح عدد كبير منهم في الوصول إلى النهائيات، وحققنا عدداً من الجوائز، ونطمح لتحقيق المركز الأول، فهو ما جئنا لأجله، وتتمتع هذه البطولة بأهمية كبيرة، فهي تمنح اللاعبين بيئة احترافية لتطوير مهاراتهم، ما يعزز أهميتها في إعدادهم للاستحقاقات المستقبلية».
وقالت جيزيل بوكورني، والدة ريان بوكورني، الفائز بالمركز الأول في فئة الأشبال D (10–11 عاماً) تحت 37 كجم: «سعيدة جداً اليوم بهذا الإنجاز، لأنه كان يتدرب بقوة طوال العام، وشارك في جميع نسخ البطولة منذ انطلاقها، وأعرف مقدار الجهد الذي بذله والوقت الذي خصصه لذلك، وكان دائماً يحصل على المركز الثاني أو الثالث وهذه المرة الأولى التي يفوز بالمركز الأول».