إنجاز وطني.. "توكلنا" يتيح استعراض الخدمات الحكومية من مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلن التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" إتاحة استعراض الخدمات الحكومية الرقمية عبر التطبيق من مختلف أنحاء العالم، في خطوة تطويرية جديدة تستهدف تسهيل الوصول للخدمات التي وصلت حتى الآن إلى أكثر من 1000 خدمة مقدمة من مختلف الجهات، لتعزيز مسيرة التحول الرقمي في المملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وبما يعزز من مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في تقديم الخدمات الرقمية عبر منصة وطنية شاملة.
ويلبي تطبيق "توكلنا" عبر خدماته المتنوعة، مختلف احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار، ومنها استعراض البطاقات الرسمية للمستخدمين بشكل رقمي مثل: جواز السفر، والهوية الوطنية، وبطاقات العمل، كما يدعم التطبيق الجوانب التوعوية للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، من خلال تمكينهم من الاطلاع على الخدمات التي تتضمن استعراض التصاريح والتعرف على جميع الخدمات المتاحة عبر التطبيق، ومعرفة ذروة الزحام والأوقات المناسبة لزيارة الحرمين والروضة الشريفة.
أخبار متعلقة تفعيل البطاقات الرقمية لمنسوبي إمارة الشرقية عبر تطبيق "توكلنا""العالم الإسلامي" ترحب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطينرابطة العالم الإسلامي: وثيقة مؤتمر حلّ الدولتين فرصة تاريخية للسلامإلى جانب حجز التصاريح للراغبين في أداء المناسك وهم في بلدانهم قبل قدومهم للمملكة.تحسين جودة الحياةويُعدّ تطبيق "توكلنا" منصة رقمية متكاملة أسهمت في تحسين جودة الحياة من خلال سهولة الوصول للخدمات الحكومية في مختلف المجالات التنموية والحيوية بما فيها الخدمات: التعليمية والصحية والعدلية والسياحية والترفيهية.
إلى جانب العديد من الإمكانات والتسهيلات الكبيرة التي يوفرها التطبيق للتيسير على المواطنين والمقيمين والزائرين للمملكة، واختصار الوقت والجهد عليهم من خلال تطبيق يتمتع بالتقنية والموثوقية العاليتين.
ويتجاوز عدد مستخدميه أكثر من 34 مليون مستفيد ومستفيدة، فيما يبلغ عدد مستفيديه يوميًا أكثر من مليون مستفيد نشط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية توكلنا الخدمات الحكومية الخدمات الحكومية الرقمية الخدمات الحكومية الإلكترونية التحول الرقمي التحول الرقمي الحكومي التحول الرقمي بالسعودية
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.