خطة عسكرية جديدة للاحتلال في غزة.. وهذا سيناريو التعامل مع حماس الخارج
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كشفت القناة 14 العبرية، أن حكومة نتنياهو، أن حكومة نتنياهو أقرت خطة عسكرية تقضي باجتياح بري كامل لقطاع غزة، إلى جانب اغتيال قيادة حركة حماس في الخارج، وذلك بعد فشل مفاوضات تبادل الأسرى بشكل نهائي.
وبحسب ما نقله الإعلام العبرية، "فإن الكابينيت الأمني الإسرائيلي سيعقد هذا الأسبوع جلسة حاسمة لتبني خطة تقضي بإخضاع غزة عسكريا وتصفية حماس بالكامل، بما يشمل اغتيال قياداتها داخل القطاع وخارجه".
والأحد، وجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة أجراها في مدينة غزة لتفقد القوات المقاتلة التابعة للفرقة 162، تهديداً إلى قيادة حركة حماس في الخارج، مؤكدا أنها ليست بمنأى عن الخطر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإن زامير قال: "أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إذا ما كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الأسرى، أو سنستمر في القتال دون توقف (..)، لقد حققتم إنجازات باهرة وغير مسبوقة في إطار عملية عربات جدعون".
وتابع قائلا: "أينما عملتم سحقتم العدو وألحقتم أضرارا ممنهجة بالبنى التحتية لحماس فوق الأرض وتحتها"، مشددا على أن "الحرب مستمرة، وسنكيفها مع الواقع المتغير بما يتناسب مع مصالحنا، والإنجازات التي تحققت تتيح لنا مرونة عملياتية".
ولفت إلى أنه "بفضل تطهير خطوط التماس في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في قطاع غزة، تم إنشاء مساحة أمنية تتيح فرصا عملياتية، بما في ذلك دفاع قوي عن المستوطنات والقدرة على إطلاق سلسلة من العمليات الهجومية".
وأردف قائلا: "جهد هجومي يعتمد على الاستخبارات والدقة في إطلاق النار وعمليات المناورة، مصمم لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حماس"، على حد قوله.
وأكدت صحيفة "معاريف"، أن إسرائيل تواجه وضعا حرجا في الأيام الأخيرة، مبينة أن "اختلال المستوى السياسي يقود تل أبيب إلى واحدة من أكبر إخفاقاتها السياسية والاستراتيجية، والأهم من ذلك أنها لم تحقق الأهداف التي حددتها لنفسها، إطلاق سراح الخمسين رهينة وإخراج حماس من قطاع غزة".
وذكرت أن الجيش لديه خطتان لمواصلة القتال في غزة، ومن المرجح أن يتلقى أمرا بتطويق مدينة غزة وتكثيف القصف الجوي والبحري والمدفعي، واستهداف المباني والمناطق في المدينة بنيران كثيفة.
وقالت إن جهاز الموساد يتعمد تجنب التعامل مع حركة حماس في الخارج، ويبذل جهودا قليلة جدا في قضية "حماس الخارج"، ما يجبر جهاز الشاباك على إنشاء وحدة للتعامل مع الحركة بالخارج، وهذا ليس من المهمات الطبيعية للجهاز.
وتابعت الصحيفة: "قادة حماس الذين تم تصنيفهم كأهداف للاغتيال، يواصلون التحرك بحرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا"، مشددة على أن تل أبيب بحاجة إلى ثلاثة أشياء مهمة، قيادة مع مسؤول بالغ، واتخاذ قرارات مهنية وليست سياسية فقط، وتنفيذ عمليات حاسمة في جميع ساحات القتال ف غزة وخارجها، وفي الميدان العسكري والسياسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال اغتيالات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل قيادة الاحتلال: الجيش يستنزف في غزة ونتنياهو يرفض تحديد أهداف الحرب
#سواليف
تتصاعد الانتقادات داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال بشأن إدارة #الحرب في #غزة، مع بروز مؤشرات على استنزاف عميق في صفوف القوات، وفجوة متزايدة بين #قيادة_الجيش والحكومة السياسية. وقد أفادت القناة 12 العبرية أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال #زامير يفكر بالاستقالة في ضوء الخلافات مع المستوى السياسي لدى الاحتلال.
صحيفة “معاريف” العبرية نقلت عن ضباط احتياط أن “الجهد العسكري استُنفد”، وأن الأولوية القصوى يجب أن تكون “إنقاذ الأسرى”، بينما أكد أحدهم أن “الضغط العسكري في غزة لن يؤدي إلى إحداث تغيير جوهري”، مشيرًا إلى أن حركة حماس “انتزعت أثمانًا باهظة من الجيش عبر حرب عصابات قد تستمر لسنوات”.
المراسل العسكري للصحيفة، آفي أشكنازي، كشف أن رئيس الأركان زامير يطالب منذ أيام بعقد جلسة نقاش لعرض خطط بشأن استمرار القتال في غزة، غير أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرفض السماح بعقد هذه الجلسة، ما زاد من حالة الإحباط لدى الجيش.
مقالات ذات صلةوأكد أشكنازي أن مصادر عسكرية رفيعة لدى الاحتلال بدأت تتساءل علنًا عن أهداف الحرب في ظل استمرار العمليات دون أفق سياسي أو عسكري واضح، لافتًا إلى أن زامير طالب بتحديد “خطة الأهداف” بعد حملة “جدعون”، لكن نتنياهو رفض ذلك أيضًا.
ووفق ما أوردته القناة 13 العبرية، وضع زامير خطة تقضي بخوض الوحدات النظامية “ثلاثة أشهر من القتال تليها شهر راحة”، وذلك بسبب الإرهاق الكبير الذي تعانيه هذه القوات.
إذاعة جيش الاحتلال أوضحت أن التآكل لم يقتصر على قوات الاحتياط بل طال الجيش النظامي كذلك، وأن الخطة الجديدة “ضرورية” لكنها مشروطة بعدم تكليف الجيش بمهمة “احتلال كامل قطاع غزة”، وهي خطوة تقول مصادر عسكرية إن الجيش يعارضها، مفضلًا بديلًا يتمثل في “تطويق المناطق التي يوجد فيها مقاتلو حماس والسيطرة على المناطق الحاكمة”.
في السياق ذاته، نقلت “معاريف” عن مصادر سياسية أن تمديد القتال في غزة ستكون له تبعات طويلة الأمد على الوحدات والجنود، محذرة من استنزاف هائل في صفوف القوات في الخطوط الأمامية.
أما الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت، فاعتبر أن “إسرائيل تحولت من صائد إلى مطارد”، منتقدًا تركيز جلسة الحكومة المقبلة على “التهديدات ضد رئيس الحكومة وعائلته” بدلًا من “الرهائن الذين يحتضرون جوعًا في أنفاق غزة”، واصفًا المشهد بـ”الكابوس والمهزلة في آن”.