أعلنت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وبالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عن توفير خدمة المساعدات الإنسانية وذلك عبر البوابة الوطنية bahrain.bh، والتي تشمل في الوقت الحالي مساعدة الزواج إضافة إلى كفالة الأيتام والأرامل حيث تتيح هذه الخدمات للمواطنين إمكانية تقديم طلب الحصول على المساعدة والاستعلام عن حالة الطلبات المقدمة، كما يتم العمل على توفير باقي خدمات المساعدات الإنسانية لتقديمها عبر البوابة الوطنية bahrain.

bh في أقرب وقت ممكن.

وبهذه المناسبة أكد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سعادة الدكتور مصطفى السيد بأنه تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وبناءً على متابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب بأهمية التحول الرقمي للمؤسسة في معاملاتها بما يساهم في تسهيل الإجراءات وتسريع تقديم الخدمات للمستفيدين من عملها، فإن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قامت بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لتوفير العديد من الخدمات عبر البوابة الوطنية Bahrain.bh، وبما يتوافق مع رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظم واتخاذ الخطوات المهمة لتنفيذ توجيهات جلالته لمواصلة العمل الإنساني بإبداع لجميع الفئات المستحقة في مملكتنا الغالية بكل يسر وسهولة.
وأضاف السيد بأن بناءً على التوجيهات الملكية السامية بأهمية تقديم المساعدات للمحتاجين من المواطنين فإن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعمل على تقديم كافة الخدمات للمواطنين بصورة احترافية متميزة وميسرة، حيث استفاد من خدمة مساعدة الزواج من عام 2009 حتى الآن أكثر من 28 ألف شاب وشابة من أبناء مملكة البحرين.
من جانبه أكد السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بأن توفير خدمة مساعدة الزواج عبر البوابة الوطنية يعكس دون شك الجانب الإنساني النبيل والاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب لكل ما يخص المستفيدين من عمل المؤسسة والسعي المستمر من أجل التيسير عليهم وتوفير الخدمات والقنوات الإلكترونية التي تمكنهم من الوصول إلى كل ما يحتاجونه من متطلبات تعينهم على العيش الكريم والرغيد.
كما أعرب الرئيس التنفيذي القائد عن جزيل شكره وتقديره للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لقاء حرصها واهتمامها بتبني التحول الرقمي في كل ما توفره من خدمات لعملائها الكرام، مؤكدًا بأن جهود المؤسسة في هذا المجال يدعم ويحقق أهداف الهيئة وتوجهها الاستراتيجي فيما يخص تنفيذ خطط التحول مع كافة الجهات تحقيقًا لتوجيهات الحكومة الموقرة، لافتًا إلى أن الاستمرار في تنفيذ هذه الخطط بالشراكة مع كافة الجهات يعكس حرص الهيئة على أن تكون قريبة من كافة فئات المجتمع، وسعيها الدؤوب من أجل توفير الخدمات الإلكترونية التي يحتاجون إليها وتطويرها بما يحسن من تجربتهم كمستخدمين، وبما يعينهم على سرعة إتمام معاملاتهم بكل يسر وسهولة وبما يحفظ وقت وجهد مقدم الخدمة والمستفيد منها.
وحول تفاصيل خدمة مساعدة الزواج فإنه يُمكن للمواطنين حديثي الزواج تقديم طلب استحقاق المساعدة من خلال الدخول للخدمة على موقع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أو من خلال الدخول على خدمات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على البوابة الوطنية bahrain.bh، واختيار طلب المساعدات الإنسانية، ومن ثم اختيار مساعدة الزواج وتقديم طلب جديد، علماً بأن هذه الخمة تتطلب تسجيل الدخول باستخدام المستوى الأساسي من المفتاح الإلكتروني.
أما المستندات المطلوبة عند تقديم طلب جديد عبر البوابة الوطنية فهي نسخة من وثيقة عقد الزواج بعد تصديقها من المحكمة المعنية، ونسخة من شهادة راتب الزواج، وإفادة بعدم الاشتراك في التأمين في حال عدم عمل الزوج، ونسخة من إفادة الالتزامات المالية الرسمية (للزوج فقط) أو إثبات المديونية إن وجدت أو كشف الحساب لآخر ثلاثة شهور مختوم من البنك، مع توفير نسخة من إثبات رقم الحساب المصرفي الدولي للزوج (IBAN).
وحول خدمة إدارة الطلبات السابقة فإنه يمكن للمستخدم وبواسطة المستوى الأساسي من المفتاح الإلكتروني الاستعلام وتتبع حالة الطلبات المقدمة من حيث القبول أو الرفض والتي تم تقديمها سابقًا وتحديث الطلبات غير المكتملة..
هذا وعلى الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات والاستفسار بشأن خدمات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عبر البوابة الوطنية، يمكنهم الاتصال بمركز اتصال الخدمات الحكومية على 80008001، أو تقديم ملاحظاتهم واستفساراتهم ومقترحاتهم إليها عبر النظام الوطني للمقترحات والشكاوى أو من خلال تطبيق تواصل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة المعلومات والحکومة الإلکترونیة المساعدات الإنسانیة جلالة الملک تقدیم طلب

إقرأ أيضاً:

الخطة الجديدة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

عواصم - الوكالات

بدأت مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة في نهاية شهر مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة ترفض النموذج بوصفه غير كاف وخطر وينتهك قواعد النزاهة.

وأُطلقت مؤسسة غزة الإنسانية بعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على جميع الإمدادات إلى غزة لثلاثة أشهر تقريبا، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه جعل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة.

وتقول إسرائيل إن النظام السابق لتوزيع المواد الغذائية، الذي تأسس قبل عقود من الزمن وتم تعزيزه خلال الحرب، أتاح لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تحويل مسار المساعدات.

والهدف المعلن لمؤسسة غزة الإنسانية هو التخفيف من حدة الجوع. لكن الخطة تعرضت لانتقادات وتخضع للتدقيق بعد مقتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار خلال محاولتهم الحصول على المساعدات من مواقعها.

* ما مؤسسة غزة الإنسانية؟

تم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية الشهر الماضي، بدعم من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.

وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

وفي الأسبوع الماضي، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 مايو أيار، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

* كيف ستعمل الخطة الجديدة؟

افتتحت المؤسسة ثلاثة مواقع للتوزيع، من بينها موقعان في منطقة رفح في غزة، وموقع في وسط غزة. وتقول المؤسسة إنها تعتزم افتتاح المزيد من المواقع بالإضافة إلى آليات لإيصال المساعدات إلى أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها.

وقالت في الخامس من يونيو حزيران إنها وزعت أكثر من 130 ألف صندوق من المساعدات، لكن عملية التوزيع تعطلت بعد إطلاق نار أسقط قتلى قرب مواقع المساعدات التي يقول مسؤولو الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل العشرات على مدى ثلاثة أيام.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار على مجموعات اعتبرتها تشكل تهديدا واقتربت من مواقعها.

وقالت المؤسسة إن أولويتها القصوى هي ضمان سلامة وكرامة المدنيين الذين يتلقون المساعدات.

* لماذا لا تعمل الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

* لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟

منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس آذار متهمة حماس بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة.

وفي أوائل أبريل نيسان، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سرعان ما رفضها.

وتزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات.

وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، من وقوع المجاعة.

ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية المنشأة حديثا.

في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب نموذج التوزيع الحالي حيث تفحص المساعدات أولا ثم تعتمدها لتأخذها الأمم المتحدة بعد ذلك وتوزعها.

ومع ذلك، تشكو المنظمة الدولية من أن معظم طلبات البعثات منذ أواخر أيار مايو رفضتها إسرائيل أو أعاقتها، وتدعوها إلى فتح مزيد من المعابر وتخفيف القيود.

مقالات مشابهة

  • الخطة الجديدة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • تقديم 56 ألف خدمة طبية خلال إجازة العيد بالغربية
  • محافظ الغربية: تقديم 56 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
  • تقديم أكثر من 7 آلاف خدمة صحية عبر 6 قوافل طبية مجانية خلال مايو الماضى
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 189 ألف خدمة طبية وتوعوية خلال عيد الأضحى
  • ضمن حياة كريمة.. تقديم أكثر من 7 آلاف خدمة صحية عبر 6 قوافل طبية مجانية بالمنيا
  • الخير هنأ قوى الأمن بعيدها: لتأمين كل الدعم المطلوب لهذه المؤسسة الوطنية
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة