مقتل شخص على الأقل في أكبر حريق غابات هذا الصيف جنوب فرنسا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
اجتاح حريق هائل مساحات واسعة من جنوب فرنسا وأودى بحياة شخص واحد على الأقل، في ما وصفته السلطات بأنه أكبر حريق غابات تشهده البلاد هذا الصيف. اعلان
أسفر حريق هائل اندلع في مقاطعة أود جنوب فرنسا، قرب الحدود مع إسبانيا، عن مقتل شخص واحد على الأقل داخل منزله، وإصابة عدة أشخاص آخرين، من بينهم سبعة من رجال الإطفاء، في وقت لا يزال فيه شخص واحد في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت السلطات الفرنسية.
الحريق الذي بدأ يوم الثلاثاء 5 آب/أغسطس في قرية ريباوت الريفية، وهي منطقة تغطيها الغابات وتضم مصانع نبيذ، تمدد بسرعة كبيرة ليأتي على أكثر من 130 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، أي ما يفوق مساحة العاصمة باريس، ما يجعله أكبر حريق غابات تشهده فرنسا حتى الآن خلال صيف هذا العام، وفق وزارة الداخلية.
ووصفت السلطات المحلية الوضع بأنه "نشط للغاية"، مشيرة إلى أن الظروف المناخية غير المواتية، من حرارة ورياح، تزيد من صعوبة احتواء النيران. وقد جرى استنفار نحو 2000 رجل إطفاء وعدد من الطائرات القاذفة للمياه للمشاركة في عمليات الإخماد.
وأكد جاك بيرو، عمدة قرية جونكيير المجاورة، أنه تم إجلاء جميع السكان من البلدة. وقال في تصريح لوسائل الإعلام المحلية بعد تفقده موقع الحريق صباح الأربعاء: "إنه مشهد حزين وموحش... يبدو كأننا على سطح القمر، كل شيء محترق. أكثر من نصف القرية، وربما ثلاثة أرباعها، دُمّر بالكامل. إنه جحيم حقيقي".
كإجراء احترازي، تم إخلاء مخيمين في المنطقة، وصدرت تعليمات للسكان والسياح بالبقاء في منازلهم ما لم تصدر توجيهات خلاف ذلك. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقود واحد على الأقل.
Related إصابة 110 أشخاص ووقف الرحلات الجوية بسبب اندلاع حريق هائل قرب مرسيليا الفرنسيةحريق يلتهم مسرح تومورولاند.. وآمال بعودة المهرجان رغم التحديات"جحيم على الأرض".. حريق هائل شمال البرتغال يتسبب بأضرار جسيمةوأفاد مكتب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن الأخير سيزور المنطقة المنكوبة اليوم الأربعاء لمتابعة التطورات ميدانيًا.
وكانت مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية، قد شهدت حريقًا مشابهًا في تموز/يوليو الماضي، أسفر عن إصابة نحو 300 شخص، ما يسلّط الضوء على التزايد اللافت في حدة حرائق الغابات.
ويُحذّر العلماء من أن تغيّر المناخ يزيد من تكرار موجات الحر والجفاف، ما يجعل جنوب أوروبا أكثر عرضة لهذا النوع من الكوارث. وتشير تقارير خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي إلى أن أوروبا تُعد القارة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تسجّل زيادة بمعدل ضعف المتوسط العالمي منذ ثمانينيات القرن الماضي.
منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة رجل إطفاء فرنسا تغير المناخ إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة اليابان فلاديمير بوتين قطاع غزة بنيامين نتنياهو حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حریق هائل على الأقل
إقرأ أيضاً:
صحة المنيا: أكثر من 95 ألف متردد و951 عملية جراحية خلال شهر واحد
استعرض اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تقريرًا من مديرية الصحة حول جهود القطاع الصحي بالمحافظة والخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين خلال شهر سبتمبر الماضي، مؤكدًا اهتمام الدولة المتواصل بقطاع الصحة، وحرص القيادة السياسية على دعم المنظومة الصحية وتطوير المستشفيات لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين.
وأوضح التقرير، الصادر عن مديرية الصحة برئاسة الدكتور محمود عمر عبد الوهاب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتورة مروة إسماعيل، وكيل المديرية، أن الفترة شهدت تضاعف الجهود في أقسام العمليات الجراحية، والاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية بمختلف المستشفيات التابعة للمديرية.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي العمليات الجراحية التي تم إجراؤها بلغ 951 عملية متنوعة بين صغرى ومتوسطة وكبرى وذات مهارة، بما يعكس الكفاءة العالية للأطقم الطبية والتمريضية، كما استقبلت أقسام الاستقبال والطوارئ 27، 239 حالة خلال الشهر، فيما تجاوز عدد المترددين على العيادات الخارجية والتخصصية بالمستشفيات 95 ألف مريض بمختلف التخصصات.
كما شهدت العيادات التخصصية فى المستشفيات التابعة لمديرية الصحة إقبالًا ملحوظًا من المواطنين، حيث بلغ إجمالي عدد المترددين نحو 100 ألف مريض بمختلف التخصصات. وجاءت عيادات الأطفال في الصدارة بعدد 28، 800 متردد، تلتها عيادات الرمد بـ 16، 345 مترددًا، ثم الجلدية بـ 14، 643 مترددًا بين مستشفيي الجلدية الغربية والبحرية، والباطنة بـ 12، 313 مترددًا. كما قدمت المستشفيات خدمات متميزة في عدد من التخصصات الدقيقة، من بينها النساء والتوليد (1، 686 مترددًا)، والأنف والأذن والحنجرة (4، 772 مترددًا)، والحميات (4، 763 حالة)، وتنظيم الأسرة (3، 825 مترددًا)، إلى جانب صرف اللبن المدعم لـ 565 حالة بمستشفى مصر الحرة.