بسمة وهبة: الداخلية تخوض معركة تطهير حقيقية ضد إساءة استخدام السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أشادت الإعلامية بسمة وهبة، بجهود وزارة الداخلية في حماية المجتمع ومكافحة الجريمة، خاصة فيما يتعلق بكشف قضايا غسل الأموال المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ وزارة الداخلية كشفت عن قيام إحدى صانعات المحتوى بغسل أموال تقدر بـ15 مليون جنيه، حصلت عليها بطرق غير مشروعة من خلال نشر مقاطع فيديو تنتهك قيم ومبادئ المجتمع المصري، مؤكدة أن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه الواقعة.
وقدمت وهبة تحية خاصة لوزارة الداخلية، مثمنة ما وصفته بـ"حملة التطهير" المستمرة ضد إساءة استخدام تطبيق "تيك توك".
وأكدت أن الوزارة لا تدخر جهدًا في حماية المواطن وتأمين البلاد، سواء في مواجهة الجريمة أو في تأمين الانتخابات أو في التعامل مع الظواهر المجتمعية الخطيرة، مشيرة إلى أن ما تم الكشف عنه في هذه القضية مجرد نموذج لما يحدث في هذا الفضاء الإلكتروني غير المنضبط.
وتساءلت بسمة وهبة عن طبيعة "العالم السري" لتطبيق تيك توك، معبرة عن استغرابها من قدرة فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها، وذات مستوى تعليمي ضعيف، أن تحصل على مليون جنيه في ساعة أو ساعتين من خلال هذا التطبيق.
وشددت، على أن هذه الظاهرة تثير العديد من التساؤلات حول مصادر تلك الأموال، وكيف يتم ضخها بهذه السهولة، داعية إلى النظر في حقيقة ما يجري على تلك المنصات الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الداخلية السوشيال ميديا التيك توك بسمة وهبة التیک توک
إقرأ أيضاً:
تثير السوشيال ميديا.. صور صادمة لـليلى الشبح قبل وبعد الشهرة
أثارت صور "ليلى الشبح" المتداولة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر شكلها قبل وبعد الشهرة، جدلًا واسعًا بين المتابعين، وتسببت في موجة كبيرة من التفاعل، ما بين الدهشة والانتقاد، بل وصلت إلى تساؤلات حول كيفية هذا التحول الكبير في مظهرها وحياتها.
ليلى الشبح، المعروفة أيضًا بـ"أم مكة"، بدأت رحلتها على منصات التواصل كمُنتجة لمحتوى بسيط ظهرت فيه برفقة ابنتيها، لكنها تحولت خلال فترة قصيرة إلى واحدة من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل على تيك توك وفيسبوك، بعد أن بدأت تنشر فيديوهات جريئة بأسلوب صادم للبعض، وحققت شهرة واسعة من خلال "الترندات" والتصريحات المثيرة.
الصور التي قلبت السوشيال ميديا
انتشرت صور تُظهر ليلى الشبح بإطلالة قديمة قبل دخولها عالم الشهرة، بملامح طبيعية ولبس بسيط، مقارنة بصورها الحديثة حيث تظهر بإطلالات جريئة، مكياج صارخ، ومجوهرات ملفتة، وأحدثت الصور صدمة بين الجمهور، وانهالت التعليقات عليها.
وانقسمت الآراء بين من رأى أن ليلى "صنعت نفسها بنفسها"، واستطاعت أن تتحول إلى شخصية معروفة في وقت قصير، وبين من اعتبر أن التغيير جاء نتيجة المبالغة في المظهر واللعب على "الترند"، على حساب القيم والمحتوى الهادف.
اتهامات وقضايا
الجدير بالذكر أن ليلى الشبح أصبحت مؤخرًا محل تحقيقات قانونية، بعد اتهامها بنشر محتوى غير لائق والتحريض على الفسق، إلى جانب خلافات علنية مع شخصيات معروفة، من بينهم الفنانة هند عاكف.
وقد تم تحويلها إلى المحكمة الاقتصادية، في قضايا لا تزال محل متابعة من الجمهور ووسائل الإعلام.
صور ليلى الشبح قبل وبعد الشهرة لم تكن مجرد مقارنة شكلية، بل فتحت النقاش حول تأثير السوشيال ميديا في تغيير حياة الأفراد، وكيف يمكن للضوء المفاجئ أن يغيّر ليس فقط المظهر، بل السلوك والمسار كله.