أثارت تصريحات محمد أبو القاسم الزوي، آخر أمين لمؤتمر الشعب العام في ليبيا، جدلا واسعا، إذ صرح بأن عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية الليبي الأسبق، كان يعلم بأن الناتو يسعى للإطاحة بنظام القذافي. 

وقال: "إن عبدالرحمن منذ مدة في آخر مرة جاء إلى طرابلس كان عندي شكوك أنه كان يعرف القرار المتخذ في أمريكا والغرب بانتهاء النظام"، مضيفا أنه بعد بداية ثورة تونس جاء فجأة وقابل العقيد.

وأوضح شلقم زيف هذه التصريحات خاصة أنه التقى القذافي في ديسمبر 2010؛ أي قبل ثورات الربيع العربي واشتعال الأحداث في تونس ومصر، قائلا: "أنا دُعيت إلى ليبيا في 12 ديسمبر  لم يكن هناك ربيع عربي، ولم يكن شيء في تونس ولا كان هناك شيء في مصر.

 وأكد أنه عندما استُدعى قال له معمر القذافي "نريد أن نعقد مجموعة الـ77 زائد الصين، ولابد أن نغير الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي".

 وأضاف: "كنا وحدنا وقلت له أخي القائد أمريكا تدفع 25% من ميزانية الأمم المتحدة، وتساعد في 130 دولة والخمس الأعضاء الدائمون يقبلون كل شيء، ويختلفون على الكثير إلا التغيير".

شلقم يكشف دليل براءته

ولفت شلقم إلى أنه يرى زيارته لليبيا في ديسمبر 2010 تنفي معرفته بأي مخطط للناتو كان هدفه إسقاط نظام القذافي". 

 وذكر أن "الناتو أو غيره في هذا الوقت في أمريكا لم أتواصل مع أي مسئول أمريكي يمكن أن نتلاقى أنا والمبعوثين خاصتهم حتى كونداليزا رايس في مذكراتها، قالت عبدالرحمن شلقم مندوب ليبيا كان متعصبا للقضية الفلسطينية ومتعصبا ضد إسرائيل، مشيرا إلى أنه كيف يصنفونه كمتطرف".

وكان عبدالرحمن شلقم في تلك الفترة يعمل في منصب مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، ووفقا لتصريحاته كان يصنف كمتطرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبي القذافي الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. فيديو اقتحام وسيطرة على ناقلة نفط خاضعة للعقوبات على إيران وفنزويلا قبالة سواحل الأخيرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت المدعية العامة بأمريكا، باميلا بوندي، مقطع فيديو يظهر عملية عسكرية لقوة أمريكية تقتحم وتسيطر على ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.

الفيديو نشرته المدعية العامة الأمريكية بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، قائلة بتعليق: "نفّذ مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة التحقيقات التابعة لوزارة الأمن الداخلي، وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الحرب، اليوم، أمر مصادرة ناقلة نفط خام تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.."

وتابعت: "تخضع هذه الناقلة لعقوبات أمريكية منذ سنوات عديدة لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية. وقد تمت عملية المصادرة، قبالة سواحل فنزويلا، بأمان تام، ويستمر تحقيقنا بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات".

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الفنزويلية وتلويح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعمل عسكري داخل فنزويلا بعد مزاعم عن تجارة مخدرات يقودها الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادودو، وهو الأمر الذي نفاه الأخير مرارا.

مقالات مشابهة

  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • النقل بالسكك الحديدية محور لقاء سعيود مع وزير النقل التونسي
  • الطريقة السينمائية لاستيلاء أمريكا على ناقلة نفط فنزويلية تثير ضجة عالمية.. فيديو
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • أمريكا.. فيديو اقتحام وسيطرة على ناقلة نفط خاضعة للعقوبات على إيران وفنزويلا قبالة سواحل الأخيرة
  • سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا
  • اليونان تؤكد احترام سيادة ليبيا ودعم مسار انتخابي ليبي شامل
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة غير مستعدة لانضمام أوكرانيا إلى الناتو