غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 61258 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 152045، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رغم وقف إطلاق النار.. القتال مستمر في السويداء ونزوح أكثر من 190 ألف شخص

أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باستمرار الأعمال القتالية في محافظة السويداء وريفها الغربي بين 1 و5 أغسطس، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار التقرير إلى وقوع اشتباكات ومدفعية في مناطق مثل خرسا وعرة وتل حديد–ثعلة، بالإضافة إلى نشاط جوي إسرائيلي زاد من التوتر الإقليمي. وأسفر النزاع عن نزوح أكثر من 191 ألف شخص داخليًا إلى محافظات مجاورة.

على الصعيد الإنساني، لا يزال طريق دمشق-السويداء مغلقًا منذ منتصف يوليو، مع إغلاق مؤقت ثم إعادة فتح الممر الإنساني عبر بصرى الشام، مما أثر على إيصال المساعدات. ورغم ذلك، نجحت الجهات الفاعلة في توصيل الوقود والمواد الغذائية، حيث استفاد نحو 1.5 مليون شخص من مساعدات الخبز.

ونفذت فرق الدفاع المدني عمليات إخلاء مئات النازحين إلى ريف دمشق، عادت أعداد منهم لاحقًا. وتستمر جهود استعادة الخدمات الأساسية مع عودة جزئية للكهرباء عبر إصلاحات طارئة وصيانة شبكات المياه والكهرباء في المناطق الريفية، إلا أن انقطاعات الاتصالات والإنترنت لا تزال واسعة النطاق.

كما قاد مكتب أوتشا بعثة لتقييم أوضاع المأوى في درعا وسط تقارير عن نقص حاد في بنى الإيواء التحتية.

وفي الوقت نفسه، شهدت السويداء ومحيطها تظاهرات تطالب بتحسين وصول المساعدات وحماية المدنيين، بالإضافة إلى دعوات للوحدة الوطنية في درعا ودمشق.

مقالات مشابهة

  • رغم وقف إطلاق النار.. القتال مستمر في السويداء ونزوح أكثر من 190 ألف شخص
  • 144 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى في القطاع ووفاة مواطنين جوعا
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حجة
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 5 أغسطس
  • عرض عسكري ومسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في باجل
  • مناورة وتطبيق قتالي لوحدة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في صعدة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال