وقّع نائب والي كسلا ووزير التنمية الاجتماعية المكلّف الأستاذ عمر عثمان آدم، والفريق ركن (م) عصام الدين سعيد كوكو المدير العام للهيئة العامة للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية للمعاقين، الجمعة، بمقر الوزارة، مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز التعاون بين الجانبين في إعادة تنشيط مركز صناعة الأطراف الصناعية وتوفيرها للأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية، وذلك بحضور الجهات ذات الصلة.

وأشار نائب الوالي إلى حاجة الولاية الماسّة لتوفير الأطراف الصناعية لخدمة شرائح المعاقين وتقديم الخدمات الصحية لهم، خاصة مع تزايد أعداد ذوي الإعاقة الحركية نتيجة الحرب.وأكد التزام حكومة الولاية بتنفيذ ما يليها من بنود الاتفاقية، داعيًا كافة الجهات لدعم مركز الأطراف الصناعية من أجل تقليل التكلفة وتيسير الحصول على الخدمات كما أشاد بجهود الهيئة العامة للأطراف الصناعية في دعم الولاية، و إشراك المنظمات الدولية لتوفير المواد المستوردة للمركز.من جانبه، أعرب الفريق عصام الدين سعيد كوكو عن تقديره لجهودولاية كسلا في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن توقيع المذكرة يمهّد لتعاون وتنسيق أكبر بين الطرفين، ويسهم في تطبيق بنود الاتفاقية لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.وكشف كوكو أن الهيئة، بالتنسيق مع وزارة المالية الاتحادية، أقرت توحيد تحصيل الرسوم بين المركز والولايات، وإعداد لائحة مالية تنظم الصرف وحقوق المراكز الولائية، بجانب تدريب وتأهيل الكوادر الفنية، وتوفير المواد المستوردة.وثمّن المدير العام مبادرة الولاية واستجابتها لربط مركز الأطراف الصناعية بالمركز الرئيسي، مؤكّدًا انطلاقة العمل بالمركز بالتنسيق مع الهيئة الدولية للصليب الأحمر، الشريك الأساسي في توفير المواد المستوردة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأطراف الصناعیة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

اللهّايات المخصصة للبالغين تثير جدلاً واسعاً في الصين وسط تزايد شعبيتها

صراحة  نيوز  – تشهد اللهّايات المخصصة للبالغين رواجاً ملحوظاً في الصين، حيث تُطرح في الأسواق كمنتجات يُزعم أنها قادرة على تخفيف القلق وتحسين جودة النوم، ما أثار قلق الأطباء واهتمام مستخدمي الإنترنت.

وتشير بعض المتاجر الإلكترونية إلى أنها تبيع أكثر من ألفي قطعة من هذه اللهايات شهرياً، في دلالة على الإقبال المتزايد عليها.

ويُذكر أن هذه المنتجات تُصمم بحجم أكبر من النسخ المخصصة للأطفال، وتُعرض بأسعار تتراوح ما بين 10 إلى 500 يوان صيني، أي ما يعادل تقريباً 1.4 إلى 70 دولاراً أمريكياً، وفقاً لما نقلته منصة الأخبار “The Cover”.

وتروج العديد من المتاجر لهذه اللهّايات بوصفها وسيلة فعالة لتخفيف الضغط النفسي والمساعدة على النوم، بينما ترى جهات أخرى أنها قد تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين وتحسين نمط التنفس.

ومع تنامي شعبية هذا المنتج غير التقليدي، يزداد الجدل حول مدى صحة مزاعمه، في وقت لا يزال فيه الموقف الطبي من فعاليته وتأثيراته المحتملة موضع نقاش وتساؤل.

 

 

مقالات مشابهة

  • مركز «الأطراف الصناعية» في حضرموت يُقدم خدماته لـ666 مستفيدًا خلال شهر يوليو
  • الجزيرة.. خطوات جادة نحو تأمين صحي شامل لكل الولاية
  • ثقب في قلب الولاية الشمالية
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق آلية شاملة لتحسين وصول ذوي الإعاقة إلى الخدمات
  • خبير بيئي لـ «الأسبوع»: تلوث التربة نتيجة للتسرب من العمليات الصناعية والأنشطة البشرية الأخرى
  • صناعيو القطاع الكيميائي يطالبون بتطبيق المواصفات القياسية السورية على المنتجات المستوردة
  • منظمة المساعدات الشعبية النرويجية NPA تواصل إزالة مخلفات الحرب من المنطقة الصناعية في القصير بريف حمص
  • اللهّايات المخصصة للبالغين تثير جدلاً واسعاً في الصين وسط تزايد شعبيتها
  • ضبط 40 طرد “شاشمندي” في كسلا… والوالي يدعو لعقوبات رادعة