الجيش يعزز المستشفى الميداني غزة/7 بأطراف اصطناعية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
#سواليف
عزَّزت #القوات_المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وعدد من الشركاء والمنظمات الفاعلة في قطاع #غزة، أمس الجمعة، وحدة دعم #مبتوري_الأطراف المتنقّلة في #المستشفى_الميداني جنوب #غزة/7، بأطراف اصطناعية، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء في قطاع غزة،
وذلك ضمن المبادرة الملكية السامية “استعادة الأمل”، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم ومساندة أبناء القطاع.
وقال قائد قوة المستشفى: “إن الفرق الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية، العاملة ضمن المبادرة الملكية السامية استعادة الأمل، تستقبل المرضى والمراجعين من مبتوري الأطراف، وفق أعلى الجهود في سبيل التخفيف من المعاناة ورسم الابتسامة على وجوه الأشقاء في قطاع غزة.”
من جهته، بين مدير المستشفى: “أن عملية تركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين من مبتوري الأطراف يشرف عليها فريق مؤهل ومتخصص يتمتع بأعلى درجات الكفاءة والحرفية، مؤكداً أن هذه العملية، على دقتها، تُنجَز خلال وقت قياسي.”
بدوره، قال أخصائي الأطراف الاصطناعية: “نعمل على تركيب أطراف سفلية وعلوية لمبتوري الأطراف، بعد تقييم حالة المريض بدقة، لتمكينه من استعادة القدرة على الحركة بسرعة، إذ يمكن تركيب الطرف الاصطناعي في غضون ساعة واحدة فقط.”
يُشار إلى أن مبادرة “استعادة الأمل” أُطلقت بتوجيهات ملكية سامية لدعم مبتوري الأطراف، حيث جرى تركيب 535 طرفاً صناعياً علوياً وسفلياً لمختلف الفئات العمرية، منذ انطلاق المبادرة، ليتمكن المستفيدون العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بأسرع وقت ممكن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات المسلحة غزة مبتوري الأطراف المستشفى الميداني غزة مبتوری الأطراف
إقرأ أيضاً:
أحمد نوار يروي تجربة القنص الميداني: تفاصيل دقيقة عن المواقع والانتظار والتمويه.. فيديو
كشف الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، عن تجربته الميدانية في القنص، مؤكدًا أن القناص يحتاج إلى قدرات دقيقة في الإصابة والتموضع وانتظار الهدف، موضحًا أن العملية تتحول إلى «هوية» تتطلب ترفُّعًا في الحسّ التكتيكي والصبر.
وأضاف أحمد نوار خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أهدافًا تقع على مسافات بعيدة (حوالي 650 متر وفي حالات يصل مداها للسلاح إلى 1000 أو 1300 متر)، وأن اختيار موقع القنّاص والساعة وطبيعة التعامل مع الهدف كلها عناصر حرجة، وفي بعض الحالات منح القنّاص حرية كاملة على مدار 24 ساعة للتعامل مع الهدف.
وأوضح نوار أن العملية تصبح هواية؛ «أطلع الفجر، أوقف في الموقع، أنزل تحت الأرض أتابع العدو الإسرائيلي بدقّة وأخذ الموقع المناسب على الدفرسوار من أول لآخر»، مضيفًا أن تحديد الهدف كان صعبًا لأن العدو يعتمد على قدرات تمويه متقدمة وتكتيكات محصّنة.
وتحدث نوار عن تجربته مع أول قنص: «أول هدف.. أول قنص كان في نقطة مرتفعة، قعدت أفتش المكان، انتظرت أكثر من خمس ساعات، عينك على المكان، حد ظهر لثوانٍ أقل من دقيقة، رفعت السلاح، وضربت»، لافتًا إلى أنه استخدم التمويه بتغطية فتحة بين المراكب بشوال رمل ليخفي سلاحه، وأن الهدف كان يظهر ويختفي قبل أن يتم اصطياده.
واستعرض أحمد نوار بعض التفاصيل التكتيكية: «كنت متيقن إن هذا هو الموقع، حددته، استنيت، لحظة ظهوره ضغطت الزناد وبعدها بثوانٍ كانت الإصابة ناجحة»، مؤكدًا أن الدقة في الرصد والانتظار والتمويه هي ما يصنع الفارق في الميدان.