بتفرك عنيك كتير.. احترس: هذه العادة تهدّد بمشاكل خطيرة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
يُعد فرق العينين من العادات الشائعة بشكل كبير بين الكبار والصغار ولكن وجد الأطباء أن لها بعض الأضرار الصحية خاصة على العين.
وفرك العينين من العادات التلقائية التى دون أن تُفكر في الأمر عندما تشعر بالتعب أو بعدم الراحة.
ووفقا لما جاء في موقع eyesonrosemont فإن فرك العينين يهددك بالمشكلات الصحية التالية:
سحجات القرنيةتتطور هذه الخدوش المؤلمة على القرنية، وهي الطبقة الشفافة من الأنسجة التي تغطي القزحية والبؤبؤ و قد تكون أكثر عرضة للإصابة بسحجات القرنية إذا دخلت قطعة صغيرة من الغبار أو الحطام إلى عينك عند فركها.
الهالات السوداء تحت العينين
قد يؤدي الفرك الشديد إلى تمزق الأوعية الدموية الصغيرة تحت العينين، مما يجعل البشرة تبدو داكنة كما قد يسبب الفرك الانتفاخات والتجاعيد.
القرنية المخروطية هي حالة تحدث عندما ترقق القرنية وتصبح مخروطية الشكل وتُشوّه هذه الحالة الرؤية وتُصعّب الرؤية بوضوح ويزيد فرك العينين، خاصةً عند استخدام مفاصل الأصابع، من خطر الإصابة بالقرنية المخروطية، وفقًا لدراسة بحثية فرنسية نُشرت في عدد فبراير 2020 من مجلة "القرنية".
لمس العينين دون غسل اليدين
غسل اليدين قبل لمس العينين طريقة سهلة لتجنب التهابات العين التي تسببها البكتيريا والفيروسات والأوساخ وغيرها من المواد كما يُحافظ غسل اليدين على صحتك.
تدخل العديد من الفيروسات، بما فيها الإنفلونزا، الجسم عبر العينين والأغشية المخاطية الأخرى.
من المهم جدًا غسل يديك قبل وضع العدسات اللاصقة أو إزالتها و إذا لمستها بأيدٍ متسخة، فقد تُصاب بعدوى خطيرة قد تُسبب مشاكل بصرية دائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرك العينين العينين القرنية فرک العینین
إقرأ أيضاً:
كيروش لـ"الرؤية": روح الفريق الواحد سلاحنا لتحقيق "الحلم".. وأثق في قدرات اللاعبين
◄ اللاعب الجيد يفرض نفسه.. ولا أعتمد على لاعب بعينه
حوار- سعيد الهنداسي
في ختام المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني الأول، وتحضيراته المهمة للتصفيات النهائية لمونديال كأس العالم 2026، والذي احتضنه نادي السيب خلال الفترة من 6 إلى 8 أغسطس الجاري، التقت "الرؤية" بالمدرب كارلوس كيروش في لقاء حصري، تحدث فيه عن أهمية هذه المعسكرات، والاستفادة منها، ومدى رضاه عنها، ورحلته القادمة إلى تركيا التي تسبق خوض المنافسات النهائية، ورؤيته لنوعية اللاعبين الذين يُراهن عليهم للمرحلة المقبلة، إلى جانب محاور أخرى.
وفي بداية اللقاء، عبّر المدرب كيروش عن سعادته الكبيرة في ختام معسكر المنتخب الوطني الأول المقام في إستاد السيب الرياضي، في أول تجمع حقيقي للفريق بعد استلامه الإدارة الفنية للمنتخب، مشيدًا بتعاون الجميع، وعلى رأسهم سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس اتحاد الكرة، وكذلك اللاعبين الذين أظهروا حماسًا كبيرًا كان العلامة الأبرز في هذا التجمع الأول.
وأضاف كيروش: "وجدت في اللاعبين حماسًا كبيرًا في هذا المعسكر، باعتباره فرصة سانحة للتعرف على إمكانياتهم عن قرب، وهم أيضًا واثقون بأننا نستطيع أن نفعل شيئًا. وأنا شخصيًا، بعد ثلاثة أيام من المعسكر، أكثر سعادة وثقة وتفاؤلًا، وأؤمن بأن لدينا بالفعل مجموعة كبيرة وجيدة جدًا من اللاعبين، يمكننا من خلالها تحقيق النجاح بالعمل كفريق واحد".
وحول أهمية المعسكر الذي سيقام في تركيا لتأهيل الفريق ورفع جاهزيته البدنية والفنية للاستحقاقات الدولية، وصفه كيروش بـ"الفرصة الأخيرة"، حيث قال: "هذا المعسكر على الأرجح يمثل بالنسبة لنا فرصتنا الأخيرة لوجود جميع اللاعبين معًا في مكان واحد، وفي أجواء مناسبة تساعدهم على تقديم إمكانياتهم، ومشاهدتهم بصورة أفضل. هدفي من خلال هذا المعسكر أن يكون الفريق، في نهايته، أكثر استقرارًا واتساقًا في الأداء والعطاء داخل أرضية الملعب".
وأضاف: "أتمنى بعد نهاية المعسكر، وخوض عدد من المباريات الودية، أن أكون قادرًا على وضع اللاعبين في المسار الصحيح الذي نتمناه جميعًا، بما يتلاءم مع إمكانيات كل لاعب والمركز الذي يجيده، بما يؤدي في النهاية إلى نجاح الفريق كمجموعة، ويحقق التميز والعطاء في أرضية الملعب، وصولًا للنتائج الإيجابية المطلوبة".
وأوضح المدرب البرتغالي: "هذا المعسكر سيمكنني من إيصال الفكر التدريبي الذي أريده إلى كل لاعب، ومن خلاله يقدم اللاعبون المردود الإيجابي المطلوب، ليصبحوا أكثر ثقة في أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم، لأننا في النهاية نقوم بالعمل الصحيح لتأهيل المنتخب لنهائيات كأس العالم 2026".
ويضيف كيروش: "في رحلة تركيا سيكون لدينا ما بين 37 و38 لاعبًا، مع أربعة إلى خمسة حراس مرمى، أي أن لدينا في كل مركز 3 لاعبين على الأقل، وجميعهم يمثلون الفريق الأول. أنتم في الصحافة عندما تتحدثون عن الفريق تذكرون 11 لاعبًا في الملعب، لكن بالنسبة لي كمدرب، هؤلاء الـ37 لاعبًا هم الفريق، وفي أي لحظة أحتاجهم، يجب أن يكونوا جميعًا في كامل الجاهزية، وبنفس الإطار الذهني، وهو أن تحلم وتؤمن بإمكانية التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره".
وعن قائمته الأخيرة التي ضمت عناصر شابة مهارية، وأخرى من عناصر الخبرة، أكد كيروش أن "اللاعب الجيد هو الذي يفرض نفسه في تشكيلة الفريق"، مضيفًا: "متى ما كان هناك لاعب جيد، والأهم هو اللاعب الذي أحتاجه. أستطيع أن أخبرك مباشرة من هو أفضل لاعب، لكن الأهم عندي أن نلعب كمجموعة، وليس كأفراد، ولا أعتمد على لاعب بعينه، بقدر ما يهمني أن يوظف اللاعب قدراته وإمكاناته المهارية في خدمة الفريق".
وختم كيروش حديثه قائلًا: "في اللحظة التي نتأكد فيها أن لدينا فريقًا جيدًا، لا يهم إن كان مكونًا من عناصر شابة أو عناصر خبرة، المهم أن جميع اللاعبين يمثلون منتخب سلطنة عمان. وعندما يبدأ العطاء بالتدفق في أرضية الملعب، لا يهم عمر اللاعبين، إن كانوا صغارًا أو كبارًا، فالمهم هو العمل من أجل الفريق، وعندما تنتهي المباراة بتحقيق الانتصار، سيهتف أنصار المنتخب ومشجعوه فرحين بفريقهم".