«استقالة إساءة» لرئيس نادي كوينز بارك!
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
جلاسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلة
تقدم جرايم شيلدز باستقالته من رئاسة نادي كوينز بارك رينجرز المنافس في دوري الدرجة الأولى الأسكتلندي، بعد تعرضه إلى «إساءات شخصية عبر الإنترنت».
وانزلق كوينز إلى صراع الهبوط في الموسم الماضي، وفشل في الفوز في أول مباراتين له في دوري الدرجة الأولى، حيث خسر 1- 3 على أرضه أمام أربروث الصاعد حديثاً.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) فقد استقال شيلدز، من منصب رئيس التالي الذي تولاه في يناير 2024، وقال شيلدز للموقع الرسمي لكوينز بارك اتخذت هذا القرار بعد مداولات مطولة، لا سيما بعد تزايد مستوى الإساءة الشخصية عبر الإنترنت تجاهي وتجاه الآخرين المرتبطين بالنادي في الأشهر الأخيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اسكتلندا الدوري الأسكتلندي كوينز بارك
إقرأ أيضاً:
استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة
أعلنت الحكومة البلغارية، اليوم الخميس، استقالتها المفاجئة، وذلك غداة خروج تظاهرة حاشدة في العاصمة صوفيا، عكست الغضب الشعبي المتزايد إزاء الأداء الحكومي والفساد المستشري.
وتأتي هذه الخطوة لتدفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي في خضم أزمات اقتصادية واجتماعية.
جاء قرار الاستقالة عقب ساعات من مظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد الحكومي والظروف المعيشية الصعبة، مطالبين بإصلاحات جذرية واستقالة الحكومة.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن رئيس الوزراء قد قدم استقالة حكومته رسمياً إلى البرلمان صباح اليوم، في اعتراف ضمني بضغط الشارع وفشل الحكومة في استعادة ثقة المواطنين.
وتشكل الاستقالة نهاية مبكرة لائتلاف حاكم واجه صعوبات متزايدة في تمرير التشريعات، وشابته خلافات داخلية عميقة حول كيفية معالجة المشكلات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار والتضخم.
ومن المتوقع أن يتبع هذه الخطوة إجراءات دستورية تتضمن تكليف الأحزاب السياسية بمحاولة تشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى صعوبة تشكيل أغلبية برلمانية مستقرة في الوقت الحالي، مما يرجح أن تضطر بلغاريا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
ويأتي هذا التطور ليضع مصير الإصلاحات في بلغاريا على المحك، ويؤثر على جهود البلاد للتعافي الاقتصادي في ظل التحديات الأوروبية والدولية.
وسلطت منظمات أوروبية الضوء مراراً على ضرورة معالجة ملف الفساد في بلغاريا، وهي أزمة أدت إلى تآكل ثقة المواطنين في النظام السياسي بأكمله.