مادونا للبابا: تعال إلى غزة.. كأم لا أستطيع تحمل معاناة الأطفال هناك
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
#سواليف
وجهت #المغنية_العالمية #مادونا، التي عُرفت سابقا بمواقفها الداعمة لإسرائيل، نداء عاجلا إلى #البابا لاوُن الرابع عشر لزيارة قطاع #غزة والمساهمة في #إنقاذ_الأطفال هناك، قائلة: “قبل أن يفوت الأوان”.
وفي منشور لها عبر حسابها على إنستغرام مساء اليوم الإثنين، أوضحت مادونا: “كأم، لا أستطيع تحمل #معاناة_الأطفال.
وأضافت: “السياسة لا تصنع التغيير، الوعي هو ما يمكنه ذلك. لهذا أتوجه إلى رجل الله. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يمكن أن أقدمها له هي أن أطلب من الجميع بذل كل ما بوسعهم لإنقاذ أطفال غزة الأبرياء”، مؤكدة أنها لا تتهم أي طرف ولا تتخذ جانبا في الصراع، مشيرة: “الجميع يعاني، بمن فيهم أمهات الأسرى الإسرائيليين. وأصلي أن يتم إطلاق سراحهم أيضًا. أحاول فقط أن أفعل ما أستطيع لمنع موت الأطفال جوعا”.
مقالات ذات صلة شروط الاستفادة من مكرمة أبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة 2025/08/12 هدية خاصة لابنهاوفي المنشور، الذي نُشر بمناسبة عيد ميلاد ابنها روكو، اعتبرت مادونا أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي “أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء العالقين وسط تبادل إطلاق النار في غزة”.
منذ توليه البابوية في مايو/أيار الماضي، دأب البابا على انتقاد حرب إسرائيل على غزة بشدة، معربا باستمرار عن قلقه إزاء المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون القصف الإسرائيلي.
وقال في يوليو/تموز: “أتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني المتردي في غزة، حيث يعاني السكان المدنيون من جوع شديد ويتعرضون للعنف والموت”، داعيا إلى وقف إطلاق النار.
أي طفولة في غزة؟وفقا لليونيسف، وكالة الأمم المتحدة للطفولة، قُتل أكثر من 18,000 طفل في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الوكالة الأسبوع الماضي، أن متوسط عدد الأطفال الذين يُقتلون هناك يوميا هو 28 طفلا.
وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات إلى القطاع إلى ما وصفته منظمة الصحة العالمية بـ”مجاعة جماعية من صنع الإنسان”.
تنويه من مادوناونوهت مادونا إلى أنها “لا توجه أصابع الاتهام، ولا تلقي اللوم، ولا تنحاز لأي طرف”.
وقالت: “الجميع يعاني، بمن فيهم أمهات الرهائن. أدعو الله أن يُطلق سراحهم أيضا”.
من جهته، ردّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منشور مادونا، شاكرا إياها على “تعاطفها وتضامنها والتزامها برعاية جميع المحاصرين في أزمة غزة، وخاصة الأطفال”.
وأضاف “هذا أمر في غاية الأهمية. يجب أن تسود الإنسانية والسلام”.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي ما لا يقل عن 222 شخصا – بينهم 101 طفل – بسبب سوء التغذية منذ بداية الحرب.
وصرح راميش راجاسينغهام، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد: “لم تعد هذه أزمة جوع وشيكة – إنها مجاعة بكل بساطة”.
حصار إسرائيليوتسيطر إسرائيل بشدة على تدفق المساعدات والأفراد إلى القطاع.
وفي حالة نادرة في يوليو/تموز الماضي، سمحت إسرائيل لاثنين من قادة الكنائس بزيارة غزة بعد أن قصفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
كانت الكنيسة بمثابة مأوى للمجتمع المسيحي الصغير في غزة طوال ما يقرب من عامين من الحرب.
ومنذ ذلك الحين، تفاقمت أزمة المجاعة في غزة، حيث تسببت صور الأطفال الهزيلين في قلق عالمي.
“لم يعد هناك وقت”وقالت مادونا: “نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء”. وأضافت “لم يعد هناك وقت. أرجوكم قولوا إنكم ستغادرون”.
ليس من المؤكد ما إذا كانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستسمح للبابا بدخول القطاع، لكن نداء مادونا يؤكد الإدانة المتزايدة للحرب التي استمرت 22 شهرا، والتي تسببت في توترات بين إسرائيل وحلفائها. بحسب “سي إن إن” الأمريكية.
تأتي تعليقات مادونا في الوقت الذي سلط فيه عدد متزايد من الفنانين، بمن فيهم فرقة Massive Attack وBrian Eno ومؤخرا فرقة U2، الضوء على الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المغنية العالمية مادونا البابا غزة إنقاذ الأطفال معاناة الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب الرياح القوية.. إسرائيل تلغي مساعدات غزة الجوية اليوم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن توجه لإلغاء عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الإثنين.
وقالت الهئية إن هذا الإجراء يأتي بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع سرعة الرياح، مما يثير مخاوف من أن تؤدي الرياح القوية إلى انحراف الطرود عن أهدافها وتصيب السكان.
والأحد، قتل ما لا يقل عن 26 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في قطاع غزة، بحسب ما أفادت به مستشفيات وشهود عيان.
وقال مسؤولو مستشفيات إنهم تسلموا جثثا من مناطق كان الفلسطينيون يتجمعون فيها طلبا للمساعدة، سواء على طول طرق قوافل الغذاء أو بالقرب من نقاط توزيع المساعدات التي يديرها القطاع الخاص في أنحاء غزة.
وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة.
وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها.
ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأميركية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات.