مصدر سياسي:مفوضية الانتخابات غير نزيهة وتنفذ أوامر الإطار وإيران
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي،الثلاثاء، إن مفوضية الانتخابات جهة منفذة لأوامر الإطار والسفير الإيراني،تترك خونة وسراق ومجرمي العراق من قيادات الإطار ونوابها وغيرهم وتستبعد الأقل فساداً.وقال المصدر، أن المفوضية غير نزيهة ونتائج الانتخابات ستكون كذلك. والمفوضية أظهرت قائمة بأسماء المستعبدين، وكان فيها تحديد نوع الجريمة، وهذا شيء جيد، لكن نحتاج الاطمئنان بشكل أكبر”.
وأضاف أنه “ينبغي وضع الجميع بدائرة التفتيش والرقابة، حتى لا يصل من لا ينطبق عليه تزوير أو جرائم مخلة بالشرف، أو من لديه جنحة”.وأشار إلى أنه “هناك نوع من الاستغراب باستبعاد بعض الأسماء مثل محافظ نينوى السابق نجم الجبوري، والذي شغل عدة مناصب، ولكن الأن يشمل بالمساءلة والعدالة”.وبين إن “المفوضية تغاضت عمن ثبت بحقه التزوير والفساد، وعليه ملفات كبيرة، ولا يمكن قبول ترشيحه للانتخابات، وهذا أمر مستغرب، وننتظر المفوضية أن تبت أمرها بهؤلاء مهما كان اسمهم، وعلى رأسهم من يتهم بالتزوير، لأنه من المعيب والمخجل أن يتم قبول ترشح مثل هؤلاء للانتخابات”.وفي وقت سابق استبعدت مفوضية الانتخابات عدد من المرشحين لانتخابات مجلس النواب لعام 2025، وذلك بعد التحقق من وجود قيود جنائية بحقهم تتعلق بجرائم القتل، الرشوة، التزوير، الاحتيال، إضافة إلى قضايا الفساد المالي والإداري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البارزاني، رعى اجتماعا ضم وفدا أمريكيا رفيع المستوى مع قيادات كردية وسنية، بهدف تسوية الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة في العراق.وقال المصدر، إن “وفدا أمريكيًا رفيع المستوى، وبالتنسيق مع مسعود البارزاني، عقد اجتماعًا مع أحزاب كردية وسنية لإذابة الخلافات فيما بينها، وتوحيد مواقفها بما يخدم المصالح الأمريكية في العراق، وبدعم من جهات داخلية متنفذة”.وأضاف أن “المعلومات المتسربة من الاجتماع تشير إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والسنية، عقب الخلافات التي نشبت بين مسعود البارزاني ورئيس تحالف (تقدم) محمد الحلبوسي، والعمل على توحيد الرؤى لتنفيذ مخطط أمريكي لم تتضح معالمه بعد خلال المرحلة المقبلة، مع توزيع للأدوار قبيل انطلاقه”.وأشار المصدر إلى وجود “مخاوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسامات سياسية قد تُحدث شرخًا كبيرًا في الشارع العراقي”، مبينًا أن “البارزاني رعى المبادرة الأمريكية لطي صفحة الخلافات بين الكرد والسنة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة تحت رعاية إدارة ترامب”.