نفط البصرة تبيع أرضًا تجارية لأحد موظفيها أقل من سعرها الحقيقي بـ16 مرة.. وثيقة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - البصرة
أظهرت وثيقة صادرة من شركة نفط البصرة، قيام الشركة ببيع قطعة أرض لأحد موظفيها بسعر أقل من سعرها الحقيقي بـ 16 مرّة.
وطبقا للوثيقة التي حصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "شركة نفط البصرة قررت بيع قطعة مملوكة لها بمبلغ 29 مليون دينار عراقي"، بينما يصل سعرها الحقيقي إلى 500 مليون دينار بحسب مصدر تحدث لـ"بغداد اليوم"، مؤكدا انها "قطعة تجارية".
وحسب الوثيقة الصادرة من الشركة، فأن" القطعة المرقمة (148/2090) مقاطعة الرشيدية / المربد الجديد وبمساحة (298,66) متر مربع، تم بيعها للمشتري وسام رحمن مطر ظاهر، وببدل قدره (29,866,000) مليون دينار عراقي، على ان يتم وضع شارة عدم التصرف على سجل وأضبارة العقار لصالح شركة نفط البصرة".
وخولت الشركة – حسب الوثيقة – تميم جواد راضي، الموظف في الشركة بعنوان مشاور قانوني، بالتنازل عن العقار واستكمال الاجراءات القانونية لغرض تسجيل قطعة الأرض بأسم المشتري، الذي يعمل بالشركة ذاتها ومستفيد سابقًا، حسب مصدر رفض الإفصاح عن هويته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نفط البصرة
إقرأ أيضاً:
صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
تابعت محكمة الشراقة، اليوم الخميس، صاحب مكتب أعمال يدعى “ب.الهواري” غيابيا بتهمة النصب والاحتيال راحت ضحيتها سيدة استغل حاجتها لتسوية وضعية ابنها بإيطاليا بإيهامها بانشاء شركة مختصة في الاستيراد والتصدير بشراكة جزائرية_ إيطالية،بغية توظيف ابنها بها وإيهامها بمباشرة إجراءات التاسيس وسلبها رفقة رعيتين إيطاليتين مجهولين مبالغ مالية تقدر بـ8 آلاف اورو وآخر يقدر بـ143 مليون سنتيم.
ملابسات القضية حسب ما اكدته الضحية اليوم في جلسة المحاكمة ، أنها تعرفت على المتهم” ب.الهواري” المنحدر من ولاية تيارت، عن طريق إحدى صديقاتها، على أساس أنه صاحب مكتب أعمال بالعاصمة، هذا الأخير وبعدما علم بمعاناة ابنها الذي سافر إلى إيطاليا للدراسة ومعاناته جراء تعرضه لأزمة نفسية أخلطت اوراقه، ومنعه من العودة إلى الجزائر، ومن أجل تسوية وضعيته التي كانت عالقة، عرض عليها الدخول كشريكة في إنشاء شركة تصدير و استيراد لها فرعين أحدهما بالجزائر و الآخر بإيطاليا، بعدما عرفها على رعيتين إيطاليتين ، حيث سلمت له مبالغ مالية في إطار مباشرة إجراءات التاسيس يقدر ب 143 مليون سنتيم، كما سلمت رعيتين ايطاليتين 8 آلاف اورو، كما تكفلت بشراء تذاكر سفر للرعايا الاجانب، غير أن الشركة لم تؤسس، ليختفي هذا الأخير عقب ذلك، كما لم تستطع التوصل للرعيتين الإيطاليتين ، رغم محاولاتها من التنقل إلى إيطاليا وتأسيس محامي لتقديم شكوى و البحث عن المشتبه فيهما، غير أن ذلك لم تكن له أي نتيجة، وأنها حاولت حل المشكل وديا مع المتهم” ب.الهواري” الذي تنقلت لمقر سكناه بتيارت وتواصلت مع والديه غير أن هذا الاخير لم يبد اي استعدادا لارجاع اموالها.
دفاع الضحية أشار في فحوى مرافعته لتعرض موكلته للنصب و الاحتيال من قبل المتهم الغائب ” ب.الهواري” والذي قام باستغلال ضعفها بمرض ابنها وسوء احواله بإيطاليا، بإيهامها بالشراكة ومنح ابنها فرصة التوظيف بفرع الشركة بإيطاليا، وسلبها أموالها. وطالب بإلزام المتهم بدفع 8 آلاف اورو أي ما يعادل 200 مليون سنتيم بالإضافة لمبلغ 143 مليون سنتيم تسلمها منها شخصيا، وتعويض مالي عن كافة الأضرار بقيمة 200 مليون سنتيم.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية مع تأجيل النطق بالحكم لتاريخ 25 ديسمبر المقبل.