إذا كنت قلقاً من رائحة جسمك فتوقف عن تناول هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تُعد رائحة الجسم الفريدة “بصمة كيميائية” تميز كل شخص، وتتأثر بعوامل متعددة كالنظام الغذائي، العمر، الجينات، والأدوية، حتى أنها تختلف بين التوائم المتطابقة.
ووفق تقرير لصحيفة “الديلي ميل”، تتكون رائحة الجسم الأساسية عند تفاعل العرق، الذي هو في حد ذاته عديم الرائحة تقريباً، مع البكتيريا المتواجدة على الجلد، والتي تقوم بتحليل الدهون والبروتينات الموجودة في العرق لتنتج مركبات ذات رائحة مميزة، وتتركز هذه الروائح في المناطق الغنية بالغدد العرقية كالإبطين.
للنظام الغذائي دور محوري في التأثير على رائحة الجسم. تشير الدراسات إلى أن استهلاك كميات وفيرة من الفواكه والخضروات يمكن أن يجعل رائحة العرق أكثر انتعاشاً وجاذبية. والمفاجأة هي أن الثوم، رغم ارتباطه برائحة الفم، قد يساهم في تحسين رائحة الجسم بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا. في المقابل، قد تجعل اللحوم الحمراء والأطعمة الحارة، التي تحتوي على الكابسيسين، الرائحة أقل جاذبية؛ فالأولى قد تزيد من دهون وبروتينات العرق، بينما تزيد الأطعمة الحارة من التعرق، مما يوفر بيئة أفضل للبكتيريا المسببة للروائح.
في بعض الحالات، قد تكون الرائحة القوية أو المستمرة علامة على مشكلات صحية كامنة، مثل السكري غير المنضبط، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو التغيرات الهرمونية، كما أن التوتر والكحول يمكن أن يزيدا من التعرق والروائح المصاحبة له. لذلك، عند ملاحظة أي تغير مزمن أو ملحوظ في رائحة الجسم، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب الأساسي والحصول على العلاج المناسب.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رائحة الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول