أمين الفتوى: اللطم على الوجه حرام شرعًا والنبي أوصى بعدم الغضب
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللطم على الوجه أمر غير جائز شرعًا ومحرم، مشيرًا إلى أن بعض السيدات يقمن بهذه العادة عند التعرض للمشكلات، وهو ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح كمال، خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أن علاج هذه العادة يبدأ بالتحكم في الغضب، مستشهدًا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لرجل طلب منه نصيحة فقال له ثلاث مرات: "لا تغضب"، مبينًا أن الغضب هو الدافع وراء هذه الأفعال.
وأضاف أمين الفتوى أن هناك عدة خطوات عملية للتحكم في الغضب، منها تغيير الوضعية عند الانفعال، مثل الجلوس إذا كان الشخص واقفًا، أو الوضوء، أو الإكثار من ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك الإكثار من قراءة القرآن الكريم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
وأشار إلى أن هذه الوسائل تساعد على تهدئة النفس والتحكم في اللسان والجوارح، داعيًا الجميع إلى الالتزام بها للابتعاد عن المحرمات وضبط النفس وقت الغضب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى اللطم الغضب أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل الاحتفال بالمولد النبوي حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل
المولد النبوي الشريف ينتظر ذكراها كثيرون كل عام للاحتفال بها تعبيرا عن مشاعرهم وحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يتساءل آخرون هل الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف بدعة وحرام شرعا، وهو سؤال يكثر حوله الجدل كل عام ما بين من يراه بدعو آخر يراه حلالا، لذا في السطور التالية نتعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريفوفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يكون نوعا من التعظيم والاحتفاء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.
وأضافت دار الإفتاء، في منشور سابق لها على فيسبوك، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شواهد محبته وتوقيره ومكانته في القلوب على حبه وتعظيمه.
وأكدت دار الإفتاء أن هذا الاحتفال أمر مستحبٌّ مشروع، له أصل في الكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد ممن يعتدُّ به.
وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش منذ ميلاده الشريف بنفس مقبلة على الحياة، مشاركًا في قضايا مجتمعه، خاصة في مظاهره الصالحة، مع اتسام حياته بالحنو والرأفة على المحاويج والضعفاء وصلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والأهل بالمال تارة وبالخدمة والعون والمساعدة تارة وبالزيارة تارة.
وذكرت دار الإفتاء، أن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من تجليات الرحمة الإلهية على العالمين كافة؛ فقد اتحدت الرحمة به وانحصر فيها وهي ملازمة في شريعته للناس في سائر أحوالهم، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
حكم شراء حلوى المولد النبويأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال وُجّه إليها حول حكم شراء حلوى المولد النبوي وتبادلها كهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك بعدما ظهرت آراء تزعم أن هذه الحلوى بمثابة أصنام، وأن هذا الفعل بدعة محرمة لا يجوز للمسلم القيام به أو المشاركة فيه بأي صورة، سواء بالشراء أو الإهداء أو الأكل منها.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في هذه المناسبة، والتهادي بها بين الناس، أمر جائز شرعًا، بل يُعد مستحبًّا ومندوبًا إليه؛ لأنه يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه.
كما شددت على أن هذا السلوك لا يدخل في البدع المذمومة، ولا يمت بصلة لما يطلق عليه "الأصنام".
وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بها، من أعظم القربات وأفضل الأعمال، ويُستحب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر السرور والطاعات التي تُقرّب إلى الله تعالى.
ويدخل في ذلك ما جرت به العادة من شراء الحلوى وتبادلها بين الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الشريفة، باعتبارها تعبيرًا عن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباعًا لما كان يحبه.