مفتي الجمهورية ومساعد مفتي بروناي يبحثان عقد دورات تدريبية للكوادر البشرية بالسلطنة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الْتقى الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور "الحاج ديني بن الحاج عبده"، مساعد مفتي سلطنة بروناي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وخلال اللقاء، عبَّر فضيلة المفتي عن ترحيبه بالضيف الكريم، وعن استعداده التام لعقد مزيد من الدورات التدريبية للكوادر البشرية بسلطنة بروناي في المجال الإفتائي والإرشاد الأسري، من خلال مختلف مراكز ووحدات دار الإفتاء.
من جانبه، أعرب فضيلة الدكتور "الحاج ديني بن الحاج عبده" عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال؛ ناقلًا تحيات فضيلة مفتي سلطنة بروناي، وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم المؤتمر الذي يعدُّ نقلة نوعية يجمع أهل الاختصاص من جميع دول العالم ويناقش قضية هامة تُسهم في تعزيز دَور المؤسسات الدينية في التفاعل الإيجابي مع أدوات العصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دورات تدريبية مؤتمر الإفتاء الذكاء الاصطناعي مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي قاتل للعقول إذا غاب الوعي
حذر الدكتور نظير محمد عياد - مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - من المخاطر المتزايدة للاستخدام غير المنضبط لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه التقنيات قد تتحول إلى "قاتل للعقول" إذا لم يُصاحبها وعي فكري وتحليلي لدى الأجيال الجديدة.
وتساءل المفتي خلال مؤتمر صحفي : "أين عقل الجيل الجديد في التفكير والتحليل؟ وكيف نتحول من فاعلين إلى مفعول بهم؟ وكيف تُدار عقولنا بواسطة الذكاء الاصطناعي؟"، محذرًا من فقدان السيطرة على أدوات يفترض أن تخدم الإنسان، لا أن تهيمن عليه.
الفتوى لا تصدر عن خوارزميةوأكد فضيلة المفتي أن إدماج الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى لا يجب أن يكون بديلًا عن المفتي الرشيد، بل وسيلة لتوسيع أدواته وتعزيز إدراكه لمتغيرات العصر.
كما نبه إلى أن هيمنة الخوارزميات الجامدة على المرجعية الدينية قد تؤدي إلى ترويج أقوال شاذة، وتشويه الوعي الديني، وفصل النصوص عن مقاصدها الشرعية والأخلاقية.
الإنسان في مركز صناعة الفتوىوشدد مفتي الجمهورية على أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم بـ حذر بالغ، مع الإبقاء على مركزية الإنسان بوصفه الفاعل الأخلاقي الأول في عملية الإفتاء، موضحًا أن:"الأنظمة الذكية لا تملك خشية الله، ولا بصيرة القلب، ولا حكمة المقصد، وهي أركان لا غنى عنها في صناعة الفتوى الرشيدة."