بسبب شكها في سلوكه.. مصرع شاب على يد والدته إثر مشادة بينهما الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
شهدت منطقة كرموز غرب الإسكندرية جريمة مأساوية راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، بعدما اعتدت عليه والدته بالضرب مستخدمة أداة خشبية "شومة"، إثر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة داخل منزل الأسرة.
و كشفت التحريات الأولية أن المجني عليه يعيش مع والدته عقب انفصال والديه، وأن الأم، البالغة من العمر نحو 50 عامًا، ساورها الشك في سلوك نجلها، وعندما واجهته بذلك نشبت بينهما مشادة حادة، وأثناء الخلاف، قامت الأم بتسديد ضربة قوية على رأسه بـ"الشومة"، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة أودت بحياته على الفور قبل وصوله إلى المستشفى.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة كرموز إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، حيث جرى ضبط المتهمة والتحفظ على أداة الجريمة، فيما نُقلت جثة الشاب إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة وأمرت النيابة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واستدعاء شهود العيان من الأسرة والجيران لسماع أقوالهم، إلى جانب انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة بدقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الطبيب الشرعي قسم شرطة كرموز مشرحة كوم الدكة
إقرأ أيضاً:
انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
وأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.
اقرأ المزيد..
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟