CNN Arabic:
2025-08-14@14:27:47 GMT

ما هو الجذام وكيف يمكن تجنب هذا المرض المعدي؟

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الجذام، الذي يعرف أيضًا باسم مرض هانسن، مرضٌ مُعدٍ ومزمن سببه الرئيسي نوعٌ من البكتيريا يُسمى المتفطرة الجذامية، يُصيب الجلد، والأعصاب الطرفية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين. إلى جانب التشوهات الجسدية، يشير موقع منظمة الصحة العالمية إلى أنّ المصابين بالجذام غالباً ما يعانون من الوصم والتمييز في المجتمع.

كما يُمكن الشفاء من الجذام بشكل كلّي، ويُمكن للعلاج في مراحله المبكرة أن يحمي من الإعاقة.

كيف ينتقل مرض الجذام؟

بحسب موقع منظمة الصحة العالمية، يُعتقد أنّ المرض ينتقل عبر الرذاذ الخارج من أنف أو فم شخص مصاب بحالة جذام غير مُعالجة، يكون العامل المُسبب، بعد اتصال وثيق ومُطول. إلا أن المرض لا ينتشر من خلال الاتصال العرضي مثل المصافحة، أو العناق، أو مشاركة الطعام، أو الجلوس بجانب الشخص المصاب، كما يتوقف المريض عن نقل المرض فور بدء العلاج.

ما هي أعراض الجذام؟

بحسب موقع betterhealth الأسترالي، تعتبر الأعراض الرئيسية للجذام هي الآفات الجلدية، بالإضافة إلى الآثار الأخرى وتأثيرها على الجهاز العصبي، إذ لا يؤثر الجذام على الجهاز العصبي المركزي، لكنه قد يؤثر على الجهاز العصبي المحيطي أي الأعصاب الحسية والحركية واللاإرادية، وذلك من خلال:

تلف الأعصاب الحسية: نتيجةً لذلك لا تشعر الأعصاب بالألم، ما يجعل أطراف اليدين والقدمين عرضة للحروق والإصابات التي قد تؤدي إلى فقدان الأصابع واليدين والقدمين.تلف أعصاب العين: عند إصابة العين، قد يؤدي ذلك إلى العمى، خصوصاً إذا لم يكن الشخص على دراية بكيفية الوقاية من الإصابات الناتجة عن الغبار أو المهيجات الأخرى.تلف الأعصاب الحركية: ونتيجةً لهذا التلف، قد تحدث أشكال مختلفة من الشلل مثل سقوط القدم، أو سقوط المعصم، أو انثناء اليد، أو العين الأرنبية.تلف الأعصاب اللاإرادية: التي تنظم وظائف الجهاز العصبي المحيطي، مثل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتعرق، وإفراغ الأمعاء والمثانة، والهضم. يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب اللاإرادية إلى تساقط الشعر، وقد يؤثر على القدرة على التعرق، مما يترك الجلد جافًا، ومتشققًا، ومعرضًا للعدوى الثانوية.علاج الجذام

قبل إدخال العلاج متعدد الأدوية في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، كان ممكنًا إبطاء انتشار الجذام فقط من دون علاجه، إذ لم يكن من الممكن القضاء على البكتيريا بشكل كلّي. أما الآن، ومع استخدام المضادات الحيوية والأدوية الأخرى، أصبح المرض قابلاً للشفاء، وبمجرد أن يبدأ الشخص المصاب بالعلاج المناسب، يصبح غير مُعدٍ بسرعة.

أدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 14 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض الجهاز العصبی تلف الأعصاب

إقرأ أيضاً:

كينيا تنال الاعتراف الدولي بالقضاء على داء النوم البشري

أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا القضاء على داء النوم البشري، المعروف علميا باسم داء المثقبيات الأفريقي البشري (Trypanosoma brucei rhodesiense)، كمشكلة صحية عامة في البلاد، لتغدو كينيا الدولة العاشرة في أفريقيا التي تحقق هذا الإنجاز.

وجاء الإعلان في 16 يونيو/حزيران 2025، في حين جرى تسليم شهادة الاعتراف بالقضاء على المرض خلال احتفال وطني بالعاصمة نيروبي يوم الجمعة 8 أغسطس/آب، بحضور مسؤولين حكوميين وشركاء دوليين في مجال الصحة.

سنوات من العمل الميداني والمراقبة

كان داء النوم، الذي تسببه طفيليات تريبانوسوما بروسيي روديسيينس المنقولة عبر لدغات ذبابة التسي تسي، يشكل تهديدا قاتلا لسكان المناطق الريفية القريبة من المحميات الطبيعية مثل ماساي مارا، حيث يعتمد السكان على الزراعة وصيد الأسماك وتربية المواشي.

وبفضل جهود استمرت عقودا، تمكنت كينيا من خفض عدد الحالات إلى مستويات شبه معدومة، من دون تسجيل أي حالة محلية منذ عام 2009، بينما تعود آخر حالة وافدة إلى عام 2012.

وقد شملت التدخلات الصحية إنشاء 12 مركزا للرصد في 6 مقاطعات عالية الخطورة، إلى جانب حملات مكافحة الذبابة الناقلة وتحسين الوصول إلى التشخيص والعلاج.

خريطة كينيا (الجزيرة)إشادة رسمية وشراكات دولية

ووصف وزير الصحة آدن دوالي الحدث بأنه "بداية لمرحلة جديدة في مكافحة الأمراض"، مؤكدا أن "النجاح تحقق بفضل تضافر الجهود، وتمكين العاملين الصحيين، والاستثمار في أنظمة صحية ذكية".

من جهته، شدد المدير العام للصحة، الدكتور باتريك أموت، على أهمية الحفاظ على المكاسب المحققة، قائلا إن "الاحتفال مستحق، لكن الطريق لا ينتهي هنا. المراقبة المستمرة، والرعاية الجيدة، والتوعية المجتمعية تبقى ضرورية لمنع عودة المرض".

وزير الصحة الكيني آدن دوعالي أثناء إعلان القضاء على داء النوم البشري في كينيا (وزارة الصحة الكينية)ما بعد القضاء على المرض

رغم إعلان القضاء على المرض، فإن الطفيليات ما زالت موجودة في البيئة، وذلك يستدعي استمرار التدابير الوقائية.

إعلان

وقد أعلنت وزارة الصحة عن خطة مراقبة تمتد إلى 5 سنوات، تشمل الحفاظ على مكافحة ذبابة التسي تسي حتى في المناطق المنخفضة الخطورة، وتدريب العاملين الصحيين على الاكتشاف المبكر لأي حالات محتملة.

وفي هذا السياق، أكدت الأمينة العامة للصحة، ماري موثوني، أن "هذا الإنجاز يعزز إيماننا بأن التغطية الصحية الشاملة لم تعد شعارا، بل غدت أداة فعالة للتغيير"، مضيفة أن الحكومة "تجدد التزامها بمكافحة الأمراض الأخرى التي لا تزال تؤثر على المواطنين".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت خلال فترات سابقة أن 9 دول أفريقية تمكنت من القضاء على "داء النوم"، وهي: توغو في عام 2020، وبنين وكوت ديفوار في عام 2021، وأوغندا وغينيا الاستوائية في عام 2022، ثم غانا في عام 2023، وتشاد في عام 2024 بجانب الكاميرون والكونغو.

ويُعد هذا الإنجاز خطوة محورية نحو القضاء الكامل على المرض في القارة، خاصة أن داء النوم كان يُسجل آلاف الإصابات سنويا في العقود الماضية، ويؤدي إلى اضطرابات عصبية خطيرة قد تنتهي بالوفاة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • مصر توضح تفاصيل اتفاق الغاز مع الاحتلال: لن يؤثر على موقفنا من التهجير
  • تحذير عاجل من دمى لابوبو مزيفة خطيرة.. وكيف تكتشف أنها مزيفة
  • باحثون ألمان يكشفون عن سبب محتمل لفشل علاج الورم الأرومي العصبي
  • إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صحة الغزيين؟
  • عاجل| وفاة الروائي صنع الله إبراهيم بعد صراع مع المرض
  • بمستوى قياسي.. الجفاف يؤثر على أكثر من نصف أوروبا في يوليو
  • طرق طبيعية لتخفيف التهاب الأعصاب الطرفية.. هتحس بفرق كبير
  • كينيا تنال الاعتراف الدولي بالقضاء على داء النوم البشري
  • ما السر وراء ذروة تساقط الشهب على الأرض الليلة وكيف نراها بعيوننا؟