إنجاز جديد لجامعة القاهرة .. إدراج مجلة المعهد القومى لعلوم الليزر داخل قاعدة بيانات الدورية العلمية المفتوحة DOAJ
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أعلن المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة عن إدراج مجلة المعهد “Journal of Laser Science and Applications”، داخل قاعدة بيانات الدورية العلمية المفتوحة - Directory of Open Access Journals " DOAJ " ، وهي قاعدة بيانات عالمية مرموقة تهدف إلي فهرسة المجلات العلمية التي تعتمد سياسية الوصول المفتوح، وتحقيق أعلي معايير الجودة في النشر الأكاديمي.
أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن إدراج مجلة المعهد داخل قاعدة البيانات المفتوحة في DOAJ يُعد خطوة مهمة لتعزيز انتشار الأبحاث العلمية المنشورة بها، من خلال عرض المقالات على منصة الدليل مما يسهل وصولها للباحثين حول العالم، ويرفع من مصداقيتها، ويعكس التزامها بالمعايير الدولية للنشر العلمي المتميز، مؤكدًا أن هذا الإدراج يُعد فرصة لقبول المجلة داخل قواعد بيانات وفهارس علمية كبرى مثل Scopus وWeb of Science، ويجعلها أكثر جذبًا للباحثين والمؤسسات الممولة الداعمة للنشر المفتوح.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي المتميز، وتوفير بيئة أكاديمية تحفز النشر الدولي وفق أعلى معايير الجودة، والحرص علي الارتقاء بترتيب مجلات الجامعة وأبحاثها العلمية داخل مختلف التصنيفات العالمية، وبما يعزز من مكانة الجامعة على الساحة العلمية الدولية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن إدراج مجلة المعهد القومي لعلوم الليزر داخل قاعدة" DOAJ " يُعد مؤشرًا واضحًا على تطور منظومة النشر العلمي في الجامعة، والتي نسعى من خلالها إلى دعم مجلات الجامعة العلمية وتقديم بحوث ذات جودة عالية وقيمة معرفية حقيقية، مشيدًا بجهود هيئة تحرير المجلة وكافة الباحثين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز العلمي المرموق.
ومن جهتها، قالت الدكتورة جالة العزب عميد المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، إن إدراج مجلة المعهد داخل قاعدة بيانات الدورية العلمية المفتوحة " DOAJ " يمثل يُعد تتويجًا لعمل دؤوب وجهد كبير في تطوير سياسات النشر، وتحسين جودة المحتوى، ورفع كفاءة التحكيم العلمي، مشيرًة إلي جهود المعهد الجارية من أجل استكمال متطلبات الإدراج داخل المزيد من قواعد البيانات العالمية، لوضع أبحاث المعهد في مكانة متميزة داخل خريطة البحث العلمي الدولي.
يذكر أن المعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة تم تأسيسه عام 1994 ليصبح منارة للمعرفة بعلوم الليزر وتطبيقاته في مختلف المجالات الحياتية، وهو من المراكز المتميزة في علوم الليزر على مستوى مصر والشرق الأوسط، ويستهدف تحقيق الريادة إقليميًا وعالميًا في التعليم بعد الجامعى والبحوث في مجال تطوير علوم الليزر وتطبيقاته، من خلال إعداد كوادر متميزة من الباحثين والمهنيين قادرة على المنافسة علي المستوى المحلي والمستوى الإقليمي في مجالات علوم الليزر وتطبيقاته الصناعية والطبية والزراعية والبيولوجية والبيئية وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما أصدر المعهد خلال عام 2024 العدد الأول من المجلة الدولية لعلوم الليزر وتطبيقاته (JLSA)، كأحد المجلات الرائدة عالميًا في مجال الليزر والضوء والتطبيقات سريعة الانتشار والابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة المعهد القومي لعلوم الليزر مجلة المعهد
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي والبحث العلمي مع الصين
استقبلت جامعة الأزهر وفدًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لكلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ—أحد أهم المستشفيات الجامعية في آسيا—برئاسة الأستاذ الدكتور نينج جوانج، مدير المستشفى عضو الأكاديمية الصينية، وأحد أبرز العلماء في تخصص الغدد الصماء والسكري عالميًّا.
وضم الوفد شخصيات علمية مرموقة من الصين، من بينهم اثنان من أعضاء الأكاديمية الصينية (Academicians)، إضافة إلى مسؤول العلاقات الدولية بالأكاديمية الصينية للهندسة، والسيدة لين، مديرة التعاون الدولي بمستشفى روجين، إلى جانب متخصصين في أمراض القلب وجراحة المخ والأعصاب والهندسة الطبية والذكاء الاصطناعي والعلاقات الدولية.
وجاءت الزيارة في إطار مساعٍ مشتركة لتعزيز التعاون الطبي والبحثي والتعليمي بين المؤسستين، وفتح آفاق جديدة للتبادل الأكاديمي وتطوير البرامج التدريبية المتقدمة.
وعقدت جلسات المباحثات بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب للبنين، والدكتورة إيمان الشال، عميدة كلية الطب للبنات، والدكتور وائل المهندس، عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد منصور، مدير التعاون الدولي بمركز التميز، والدكتور محمد فاروق، ممثل منصة التعاون الصيني، والأستاذ أسامة الدقن، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة، إلى جانب أعضاء مركز التميز.
وخلال اللقاء رحب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالوفد الصيني في جامعة الأزهر، مشيدا بالتعاون المشترك، وموضحًا أن جامعة الأزهر وصلت إلى تصنيف متميز حيث ظهرت في تصنيف شنغهاي للجامعات ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وكانت في المرتبة (98)، مشيرًا إلى أن الطب يدرس بها منذ مئات السنين، والشيخ الدمنهوري أحد مشايخ الأزهر الشريف بجانب تميزه في العلوم العربية والشرعية تميز كذلك في علوم الطب، حيث ألف في علم التشريح كما ألف في علم طبقات الأرض.
وأضاف أن جامعة الأزهر يتردد على مستشفياتها الجامعية الخمس سنويًّا نحو 5 ملايين مريض، ونحو 15 ألف مريض يوميًّا، وتضم 5800سرير، وأكثر من 500 سرير رعاية مركزة، وتجرى بها سنويا نحو 100 ألف عملية جراحية في مستشفيات الجامعة في القاهرة ودمياط وأسيوط، وتتميز جامعة الأزهر وهي الجامعة الحكومية الوحيدة بوجود جهاز الجامانايف في مستشفى الجامعة بدمياط، ومستشفيات الجامعة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة.
وشهد الاجتماع مناقشة سبل تعزيز البرامج التدريبية المتبادلة؛ حيث اتفق الجانبان على تدريب أطباء جامعة الأزهر في الصين على أحدث تقنيات جراحات الروبوت داخل مستشفى روجين، الذي يعد من أبرز مراكز الروبوت الجراحي عالميًّا، وكذلك تدريب الأطباء الصينيين في مستشفيات جامعة الأزهر على التعامل مع الحوادث الكبرى والإصابات المتعددة والطوارئ؛ استنادًا إلى الخبرة الطويلة لمستشفيات الأزهر في هذا المجال.
وتناولت المباحثات فرص التعاون في البحث العلمي والتقنيات الطبية الحديثة، بما في ذلك التقديم المشترك لمنح بحثية دولية، وإنشاء مختبرات بحثية مشتركة، وتطوير شبكة للطب عن بُعد بين القاهرة وشنغهاي، وتنفيذ تجارب سريرية متعددة.
وفي ختام الزيارة، وقع الطرفان خطاب حسن نوايا يمهد لتوقيع مذكرة تفاهم شاملة بعد استكمال الإجراءات الرسمية في كلا البلدين، لتصبح إطارًا دائمًا للتعاون في التعليم الطبي والبحث العلمي والتدريب المتقدم.
وأكد الجانبان أن خطاب النوايا غير ملزم قانونيًّا، لكنه يعكس التزامًا صادقًا بتأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد تسهم في الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والبحث العلمي في مصر والصين.