طوفان بشري يجتاح ميدان السبعين بصنعاء.. وصرخات الغضب تهزّ عروش المطبعين
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
يمانيون |
في مشهد غير مسبوق، تدفقت جموع الملايين إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، في أضخم مسيرة منذ انطلاق طوفان الأقصى، مجددة العهد لفلسطين ومعلنة الاستعداد لخوض كل الخيارات التي يقررها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في معركة التحرر المقدسة.
تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”، ارتفعت الأعلام الفلسطينية واليمنية متجاورة وسط بحر بشري هادر، ليؤكد اليمنيون أن غزة باقية في قلب اليمن النابض بالإيمان والثبات، وأن جرائم العدو الصهيوني لن تزيدهم إلا عزيمةً وتصعيدًا.
الساحات المحيطة بالميدان امتلأت حتى فاضت بالشوارع والمداخل، في مشهد أعجز عدسات الكاميرات عن الإحاطة بحجمه، لكن الهتافات الصاخبة اخترقت الفضاء، حاملة رسائل مباشرة للأمة:
“غزة تحت حصار قاتل.. بالدعم الأمريكي الشامل” “خذلان مصري وسعودي.. خانوا القدس لأجل يهودي” “تسليم السلاح خيانة.. ترضي الصهيوني وكيانه”الحشود المليونية شددت على ضرورة فتح المنافذ لعبور المقاتلين اليمنيين إلى فلسطين، معتبرة أن الوقت حان لتحويل الغضب الشعبي إلى فعل ميداني مباشر ضد العدو.
بيان المسيرة
في بيان ختامي، أعلن الشعب اليمني استمرار المسيرات الأسبوعية المليونية حتى تحقيق النصر، ودعا إلى تجريم الصهيونية ونزع سلاح العدو الصهيوني باعتباره خطرًا وجوديًا على الأمة والبشرية.
كما حذر من مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي أعلن عنه نتنياهو علنًا، مؤكدًا أن اليمن سيقف في مواجهة هذا المخطط بكل قوة، وأن التخلي عن دعم المقاومة سيجلب على الأمة العار والخسارة في الدنيا والآخرة.
وأكد البيان على تعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان باعتباره صمام أمان أمام الإبادة الصهيونية، ورفض أي تحركات رسمية أو جماعاتية تخدم مخططات العدو أو تطعن المقاومة من الخلف.
وفي ختام البيان، شدد اليمنيون على أن السكوت على جرائم الصهيونية خيانة لله ولرسوله ولدماء الشهداء، مؤكدين أن اليمن كان وسيبقى حاضرًا في ميادين الجهاد حتى نيل الحرية لكل فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تصريحات “نتنياهو” تُظهر الوجه الحقيقي والنوايا الخبيثة للكيان الصهيوني
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن التصريحات الخطيرة التي أطلقها مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، حول “رؤية إسرائيل الكبرى” وخطة المدعو سموتريتش التهويدية، تُظهر الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغاصب، وتكشف عن نوايا استعمارية خبيثة، وتشكّل تهديداً خطيراً للأمن القومي والإسلامي.
وقالت الفصائل في بيان، مساء اليوم الخميس، إن “هذه التصريحات ليست منعزلة، بل امتداد لجريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعبنا، وتستند إلى خرافات توراتية مزيّفة تسعى لفرض “إسرائيل الكبرى” كحقيقة على الأرض”.
وأضافت أن” ما يروّج له العدو الصهيو-أمريكي من تهجير وقتل ممنهج لأهلنا في غزة، ما هو إلا مرحلة أولى لمشروع توسّعي يستهدف عمق الأمة العربية والإسلامية”، مشيرة إلى أن “ما نقدمه اليوم من دماء وتضحيات هو دفاع عن الأمة كلها، وإسقاط للمشروع الصهيوني الذي أعلن عنه قادة العدو وأحلافهم”.
وأكدت أن المقاومة في غزة هي السدّ المنيع والخندق الأول والطليعة الحامية للأمة، وصمّام أمان حقيقي للمنطقة بأسرها، وأنها تخوض نيابة عن الأمة معركة الصمود والثبات، وسَتُسجَّل في أنقى صفحات التاريخ.
وشددت على أن الصراع مع العدو ليس صراع حدود بل صراع وجود، يمتد بمراحله لابتلاع الأرض والمقدسات والهوية.
ودعت إلى “سرعة الاتفاق على استراتيجية عربية وإسلامية عاجلة لمواجهة هذا الخطر، وردع العدو، وكسر الهيمنة الصهيونية المدعومة أمريكياً، ودعم الشعب الفلسطيني في معركة الوجود، حتى يتحقق النصر وتُقام دولتنا الحرة وعاصمتها القدس”.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم