الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

ورفع المشاركون في المسيرات بمشاركة وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية اللافتات والشعارات المنددة باستمرار مجازر وجرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة بدعم وغطاء أمريكي، غربي وخذلان عربي وإسلامي.

وأكدوا أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في فلسطين ولبنان جزء من المخطط الذي يستهدف شعوب الأمة الحرة.

واستنكروا الاعتداءات الصهيونية على الأقصى الشريف والتي تأتي في سياق مخطط ما يسمى بـ “إسرائيل” الكبرى الذي يقابل بصمت مريب من قبل شعوب الأمة.

كما أكد أبناء لحج الجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الجبهة الداخلية.. مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض الحصار البحري على الموانئ المحتلة، داعين إلى تصعيد العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات على الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع غزة وفلسطين، والمقدسات، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع جرائم العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.

وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حاليا- إلى بقية الدول والبلدان.. معتبرا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع، في حين أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لن يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.

وأكد الرفض القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كليا أو جزئيا، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات السلام.

وحذر البيان من أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوب الأمة، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات غير مسبوقة في صعدة تنديدًا بتخاذل الأنظمة العربية ووفاءً لغزة

 وفي المسيرات الحاشدة،استنكر المشاركون تصريحات المجرم نتنياهو الذي قال إنه في مهمة تاريخية روحية لقيام ما تسمى اسرائيل الكبرى، متجاهلا دول الأمة وشعوبها، موضحين أن تلك التصريحات تؤكد صوابية المواقف المبدئية التاريخية المشرفة والشجاعة للجمهورية اليمنية في نصرة وإسناد فلسطين وأحرار قطاع غزة، كون غزة خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات العدوانية الخبيثة لأعدائها.

وبارك أبناء صعدة، عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية جوا وبحرا سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة وشركائهم ومن دار فلكهم نصرة واسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين دول الأمة وشعوبها لاستشعار حجم المخاطر المحدقة بها، وتوحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الاعداء ومؤامراتهم الخبيثة، والالتحاق بالمواقف التاريخية المشرفة الشجاعة لليمن.

وفيما رفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية، فقد رددوا شعارات وهتافات أكدت على الموقف اليمني المبدأي والثابت تجاه نصرة غزة ومقاومتها الباسلة، منددة بالتخاذل والانبطاح العربي والإسلامي.

في السياق أدان بيان صادر عن مسيرات صعدة،المخططات الصهيونية التآمرية والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكداً على ضرورة المقاومة وحمل السلاح في مواجهة هذه المخططات.

وأعلن البيان عن رفضه القاطع لـ"المخطط الخبيث" الذي يستهدف الأمة العربية، ووصف العمليات العسكرية والحصار في غزة ولبنان وغيرهما من "ساحات الجهاد" بأنها فصول من هذا المخطط الصهيوني الأمريكي.

واستهجن كل التحركات التي تقوم بها الأنظمة أو الحكومات أو الجماعات التي تخدم "مخطط العدو" في استهداف الشعوب والمقاومة، كما استهجن استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لـ"العدو المجرم"، في إشارة إلى إرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستغرب البيان "الخنوع" و"عدم تحريك أي ساكن" أمام تهديدات الاحتلال لهذه الأنظمة وشعوبها، واصفاً هذا السلوك بأنه "تحار أمامه العقول الصحيحة" و"تخجل لقبحه الفطرة السليمة"، مؤكدا الاستمرار في دعم واسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد دعا في خطابه أمس الخميس، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات والساحات، تعبيراً عن إيمانهم ووفاءهم ونخوتهم وشهامتهم  وشرفهم وكرامتهم، مؤكداً أن هذا الشعب يليق فعلاً بما قاله عنه رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ":((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة))، وفعلاً لأنَّ الإيمان يمان، نجد أنَّ هذا الشعب عزيزٌ بِعِزَّة إيمانه، ويتبنَّى المواقف التي هي مواقف عِزَّة، مواقف شجاعة، ومواقف شرف وكرامة.

وأضاف: هذه من نعمة الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، هذا النموذج لليمن، للشعب اليمني، في الموقف المتكامل رسمياً وشعبياً، عسكرياً وفي كل المجالات، وهذا النشاط الطلابي المتميِّز، والمتصدِّر لكل الساحة العالمية، وهناك أيضاً نداءات من هذه الجامعات، وفي مقدِّمتها: جامعة صنعاء، تنادي بقية الجامعات في العالم العربي والإسلامي؛ لأن من المفترض أن يكون للنخبة الطلابية والأكاديمية فضيلة السبق في المجتمعات العربية، والتَّصَدُّر للموقف ضد العدو الإسرائيلي، وفي مساندة الشعب الفلسطيني؛ لأن هذا يعبِّر عن وعي، عن معرفة، عن علم، عن رشد، عن مسؤولية، عن أخلاق، عن انتماء إيماني أصيل، عن شعور بالمسؤولية الإنسانية، والأخلاقية، والدينية... وبكل الاعتبارات، فكيف يغيَّب هذا المستوى من أبناء الشعوب، هذه النخبة الأكاديمية والتعليمية والطلابية، كيف تغيب في الساحة العربية والإسلامية، ليكون حالها كحال البقية، فيما لا يعبِّر لا عن وعي، ولا عن إحساس بالمسؤولية، ولا عن اهتمام!

وأشار السيد القائد إلى أن هناك أهمية كبيرة جدًّا للأنشطة التوجيهية والتثقيفية، التي تزيد أُمَّتِنا الإسلامية بكلها بصيرةً، ووعياً، ورشداً، وفهماً، في مواجهة مؤامرات الأعداء، وتزيدها أيضاً شعوراً بالمسؤولية، وثقةً بالله، الجهد الإعلامي، والتثقيفي، والتوعوي، والتعليمي، في الاتِّجاه الحق، هو ركنٌ أساس من الأركان التي تحتاج إليها الأُمَّة في مشروعها، لمواجهة المخطط اليهودي الصهيوني الذي يستهدفها، مبيناً أن هناك أهمية كبرى لذلك في شعوب أُمَّتِنا، لِلتَّصَدِّي لكل أبواق الصهيونية، وأقلامها، وعملائها، الذين يحاولون أن يُخضعوا الأُمَّة لها، وأن يشوِّهوا كل موقفٍ صحيح، واتِّجاهٍ صحيح، وأيضاً لتذكير الأُمَّة بمسؤوليتها واستنهاضها، وأيضاً على مستوى النشاط العالمي، النشاط العالمي مهم جدًّا، الذي يفضح العدو الصهيوني، ومعه شريكه الأمريكي، يوصل الصورة الحقيقية للمظلومية للشعب الفلسطيني إلى مختلف الشعوب والبلدان في أنحاء العالم، ولاحظنا الأثر المتنامي لهذا الجهد، مع أنه لا يزال جهداً محدوداً، لكن له أثره، أثره في تنامي الوعي العالمي، عن الإجرام الصهيوني، والخطر الإسرائيلي والأمريكي ضد شعوب الأُمَّة، بل ضد كل شعوب العالم.

 

مقالات مشابهة

  • اليمن.. مسيرات مليونية تحذر من المخطط الصهيوني التوسعي ومؤامرة نزع سلاح المقاومة
  • المحويت تشهد 94 مسيرة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”
  • أبناء محافظة حجة يحتشدون في 281 مسيرة تضامناً مع غزة
  • 41 مسيرة حاشدة في صعدة تحت شعار “ثبات وجهاد لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”
  • طوفان بشري بالعاصمة صنعاء في مليونية “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”
  • مسيرات جماهيرية في البيضاء تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”
  • مسيرات غير مسبوقة في صعدة تنديدًا بتخاذل الأنظمة العربية ووفاءً لغزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن تصريحات “نتنياهو” تُظهر الوجه الحقيقي والنوايا الخبيثة للكيان الصهيوني
  • صنعاء تحذّر من مخططات نتنياهو التوسعية وتدعو العرب لتوحيد الجبهة ضد العدو الصهيوني