عربي21:
2025-10-08@00:01:20 GMT

ما وراء غزة..

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

وددت أن أكتب رثاء في أنس الشريف لكني سمعت متفيقها يقول عنه "لقد رمى بنفسه إلى التهلكة، إذ كان يعرف نية العدو في طلب رأسه".. ضاعت عبارات الرثاء وحل محلها حقد أسود من مثل هؤلاء المتفيقهين الذين يملأون السوشيال ميديا ويوزعون صكوك دخول الجنة؛ حقد عبّرت عنه جماعات أخرى ماكثة تحت التكييف وتتحدث عن قناة "الخنزيرة"، حيث قطر تضحي بأبناء غزة من أجل مكانتها في العالم!

الحقد يتلخص في هذه الجملة: "هذه الأمة مطعونة من الداخل بمثل هذه العقول المريضة".

هؤلاء هم من خذل غزة قبل أن تخذلها الأنظمة، فهم ركيزة بقاء الأنظمة قبل الدعم الخارجي. ماذا يمكن للمرء أن يكتب عنهم؟ كان مطلوبا من غزة ألا تقاوم المحتل، وكان مطلوبا من الجزيرة أن تنقل إلينا حفلات موسيقية، وكان مطلوبا من أنس الشريف أن يهاجر بولديه وأهل بيته إلى الشيلي ليعيش بلا وطن؟!

لكن غزة باقية

الهجوم الكبير يتهيأ وغزة تتهيأ، العدو يعبر عن طبيعته وأصل وجوده، وغزة تقوم بواجبها تجاه نفسها وأظنها توقفت عن التفكير في الأمة المحيطة بها. الاستغاثات التي صدرت عن الملثم وقعت على جدار صلد، وميّعتها فتاوى تبرير الهروب للنجاة الفردية. لن تهرب غزة، لقد اختارت مصيرها بشرف كما اختار أنس الشريف الفرد ضمن السياق. لم تختر المقاومة وحدها، بل اختار الشعب الغزاوي، ولو كان الأمر عائدا إلى المقاومة (بصفها حركة إرهابية لا تهتم بشعبها!) لكان الشعب قد انقلب عليها أو هاجر وتركها لمصيرها. خيار غزة جماعي، لذلك فهي باقية وتقاوم. كم ستدفع؟ هذا سؤال المرتبكين، الثمن تدفعه الآن الشعوب المستكينة من حول غزة؛ ترى الدم انهارا فتقطع تذكرة لحضور حفل موسيقى للخروج من بؤس ما تبثه الجزيرة.

قرر العدو الهجوم في حرب لا يريد لها أن تنتهي، ووافقه الراعي الأمريكي (الحقيقة لم نعد نعرف مَن يحكم مَن؟ هل الفرع الصهيوني هو الآمر أم الأصل الأمريكي؟). لم ينبس نظام عربي بجملة اعتراضية عن خطر مواصلة الحرب على المنطقة وعلى كل نظام قائم فيها؛ لا نظن بهم غباء لا يستشعر الخطر، لكن في مواجهة الخطر يزينون لمثل أنس الشريف أن يهرب بجلده ويلعنون قناة الجزيرة! إنهم يفرون من أمام العدو بجلودهم فيعقدون معه الصفقات التي تنقذه من أزماته المالية، وهو المخنوق من قبضة غزة الفقيرة.

يعرف العالم أنها حرب وجوده الأخيرة، فإما أن يقضي على جذوة المقاومة في المنطقة بدءا من غزة أو أنه سيجمع حقائبه. هذه حقيقة بسيطة منذ قال أحدهم إنها حرب وجود لا حرب حدود، وإن لم يعمل بها فعقد نظامه صفقة خيانة تكسر الآن ظهر غزة بالجوع وتقدم أجلّ الخدمات للعدو.

قرار الحرب على غزة لم يكن محل اعتراض عربي ولا إسلامي (أمة المليارين)، ربما جرت مناورات توسل لكن حتى التوسل المعيب لم نسمعه. هل انعدمت الوسيلة للضغط؟ لقد انعدمت المروءة التي أخذ بقيتها أنس الشريف إلى حيث يراقب غزة من بعيد.

لنضع السيناريو الأسوأ أمام الخائفين

دخل العدو غزة وسيطر عليها وطارد من أنفاقها آخر مقاوم وكسر آخر بندقية؛ هل ستنجو الأنظمة الخائفة الآن؟ إن هذا الاحتمال الذي ترفضه قلوبنا يفتح باب جهنم على من يحاصر غزة ويجوّعها (علما أن غزة لم تطلب منه نصرة عسكرية). فبعد غزة تنفتح شهية العدو إلى المزيد ويصير طموحه إلى إسرائيل الكبرى ممكنا، وإسرائيل هذه تضم ما بين النيل والفرات. والذي سيسيطر على هذا المجال ليس دولة صديقة، بل عدو أخذ الأرض بقوة السلاح؛ فمن سيبقى من الأنظمة؟ هل ستحمي اتفاقيات السلام الميت مَن أبرمها وتمسك بها تمسك المؤمن بكتابه، فظن أنها مانعته من الغزو؟ هل هذا العدو نبيل ليقف عند حد معين لا يتجاوزه ويبدأ حسن الجوار والأخوة؟ هل الصورة غائمة أمام من يرى ما حل بغزة فلم يعرف منها طبيعة العدو وأساليبه؟

ما بين النيل والفرات لن يتوقف في مكة ويثرب ولن تبعد عنه بغداد إلا رمية حجر، وستكون طهران وإسلام أباد وكابول وإسطنبول ملعبه المخابراتي المفضل؛ يفرض عليها شروطه كما يفرض الآن على القاهرة (زمن تسميتها كان زمن مجد وفتوحات)؟ هل يحتاج المرء إلى ذكاء استراتيجي خاص ليرى الكارثة على القرن القادم؟ (ومن قال قرن فقط؟).

في السيناريو الأسوأ الجميع سيصير عباس الضفة؛ الذي لا يذهب إلى الحمام إلا بإذن العدو. هنا تبرز غزة بصفتها حربا استباقية على هذا السيناريو.. كان يكفي موقف عربي موحد ضد مواصلة الحرب وإعلان نوايا إسناد ليقف العدو الأخرق، والجميع يعرف أنه جبان يستأسد على أرانب من حوله. كان هذا واضحا منذ ما قبل الطوفان بل منذ قبل النكبة. كان واضحا وجليا في القول السابق أنها حرب وجود لا حرب حدود؛ كم أن هذا الحقيقة بسيطة وكم أن أوراق الضغط متاحة.

لكن لنذهب في السيناريو السيئ حتى النهاية؛ إذا مد العدو يده إلى ما وراء غزة فهذا يعني سقوط الأنظمة الحامية ومرمطة جيوشها الفشنك، ويعني بالقوة فتح باب مقاومة شعبية نستشعرها رغم خذلان غزة. كلم مربع 360 غزاوي هشم جيش العدو، فإذا اتسعت الأرض تحت أقدام بقية جيشه فستكون نهاية الأنظمة هي نهايته.

لقد يقنا بفضل غزة أن هذا العدو قائم بغيره، وأهم ركائزه ليست الدعم الغربي مهما تكرم عليه؛ بل الأنظمة المانعة لشعوبها من المقاومة، ومعبر رفح خدم العدو أكثر من الترسانة الأمريكية المفتوحة للعدو. هذا يقين غزاوي وصلنا منه قليل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه غزة المقاومة حرب إسرائيل إسرائيل مقاومة غزة حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة مقالات اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنس الشریف

إقرأ أيضاً:

في صيدا.. حركة إنتخابية وراء الكواليس

تتجهُ الأنظارُ إلى مدينة صيدا حيثُ"تسودُ حركة انتخابية وراء الكواليس"،فيما من المنتظر تبلور الصورة خلال الشهرين المقبلين.   وإن كان الوضع في صيدا يميلُ إلى استطلاعٍ "خجول" حالياً للأرضيّة الإنتخابية تحضيراً لإستحقاق أيار 2026، فإنّ الحديث يتمحور حالياً حول 3 أسئلة مفصليّة ورئيسية وهي: هل سيخوض تيار المستقبل الإنتخابات بشكلٍ مُباشر؟ ماذا عن الجماعة الإسلامية ووضعها؟ وهل ستدخلُ أطرافٌ جديدة مُعترك الساحة الإنتخابية الصيداوية؟   تقولُ المعلومات إنّ "التيار" لن يكون بعيداً عن "إستحقاق 2026"، لكن ذلك لا يعني "مشاركة بارزة وواضحة" إلا في حال قررت النائب بهية الحريري خوض غمار الإنتخابات مُجدداً، وهو أمرٌ مُحتمل كثيراً "لكنه غير محسوم حتى الآن".   يعي "التيار" أن تجربة الإنتخابات البلدية في أيار 2025 أكسبتهُ فوزاً جديراً من خلال دعم اللائحة التي ترأسها رئيس البلدية الحالي مُصطفى حجازي، لكنَّ المسألة التي يُراهن عليها "الفريق الأزرق" هو "القرار" الذي يُتيح له النزول بقوة إلى الساحة الصيداوية وتوحيد الصفوف، علماً أنَّ معركة "التيار" هذه المرة قد لا تكونُ موجّهة باتجاه النائب أسامة سعد، فالتنسيق مع الأخير قائم وموجود بينما الأنظار تتجه إلى وضعية النائب عبد الرحمن البزري.   وبما أن لصيدا مقعدين سُنيين، فإنّ الكباش سيتجهُ نحو الجماعة الإسلامية، حيث تقول المعلومات إن تنسيقاً بدأ بينها وبين "التيار الوطني الحر" على صعيد انتخابي عام في قضاء صيدا - جزين، وما يظهر هو أن الجماعة قد تخوض معركة انتخابية مستقلة وتستخدمُ فيها "أرضيتها" الشعبية وتلجأ في المقابل إلى "التعبئة" المتصاعدة.   في مقابل كل ذلك، بدأت تسري في أوساط الشارع الصيداوي تفاصيل عن إمكانية دخول شخصياتٍ جديدة مُعترك الإنتخابات النيابية، وقد يكون ذلك من خلال وجوه بات صيتها ذائعا على صعيد العمل البلدي، لكن التوجهات والقرارات ترتبطُ بما ستحدده الأطراف السياسية في المدينة، إذ لا شيء محسوماً حتى الآن. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الانتخابات المقبلة "مفصليّة" في الشارع المسيحي وحركة مناطقيّة "بنكهة نيابية" Lebanon 24 الانتخابات المقبلة "مفصليّة" في الشارع المسيحي وحركة مناطقيّة "بنكهة نيابية" 06/10/2025 10:16:28 06/10/2025 10:16:28 Lebanon 24 Lebanon 24 التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من الرميلة باتجاه الاولي صيدا بسبب اعمال تزفيت Lebanon 24 التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من الرميلة باتجاه الاولي صيدا بسبب اعمال تزفيت 06/10/2025 10:16:28 06/10/2025 10:16:28 Lebanon 24 Lebanon 24 التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من جسر الرميلة حتى الاولي صيدا Lebanon 24 التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من جسر الرميلة حتى الاولي صيدا 06/10/2025 10:16:28 06/10/2025 10:16:28 Lebanon 24 Lebanon 24 حركة المرور كثيفة على أوتوستراد جدرا باتجاه الاولي صيدا Lebanon 24 حركة المرور كثيفة على أوتوستراد جدرا باتجاه الاولي صيدا 06/10/2025 10:16:28 06/10/2025 10:16:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 التيار الوطني الحر التيار الوطني بهية الحريري عبد الرحمن المستقبل الحريري الإسلام إسلامي قد يعجبك أيضاً جلسة بعبدا.. اختبار جديد للعلاقة بين سلام و"الثنائي" Lebanon 24 جلسة بعبدا.. اختبار جديد للعلاقة بين سلام و"الثنائي" 10:00 | 2025-10-06 06/10/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع يستقبل مجلس بلدية حارة الست Lebanon 24 جعجع يستقبل مجلس بلدية حارة الست 09:50 | 2025-10-06 06/10/2025 09:50:37 Lebanon 24 Lebanon 24 في منشور… هكذا علّق بهاء الحريري على نتائج الانتخابات البرلمانية السورية Lebanon 24 في منشور… هكذا علّق بهاء الحريري على نتائج الانتخابات البرلمانية السورية 09:48 | 2025-10-06 06/10/2025 09:48:21 Lebanon 24 Lebanon 24 في ظاهرة فلكية نادرة .. "القمر العملاق" يتألق في سماء لبنان مساء اليوم Lebanon 24 في ظاهرة فلكية نادرة .. "القمر العملاق" يتألق في سماء لبنان مساء اليوم 09:30 | 2025-10-06 06/10/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: تحرّك لأصحاب الشاحنات في البقاع.. وهذه مطالبهم Lebanon 24 بالفيديو: تحرّك لأصحاب الشاحنات في البقاع.. وهذه مطالبهم 09:30 | 2025-10-06 06/10/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لموظفي القطاعين العام والخاص.. هذا آخر خبر عن زيادة الرواتب والأجور Lebanon 24 لموظفي القطاعين العام والخاص.. هذا آخر خبر عن زيادة الرواتب والأجور 17:00 | 2025-10-05 05/10/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دين مفاجىء: الـ16 مليار دولار يشعل الجدل ..ما علاقته بأموال المودعين؟ Lebanon 24 دين مفاجىء: الـ16 مليار دولار يشعل الجدل ..ما علاقته بأموال المودعين؟ 12:00 | 2025-10-05 05/10/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زيارة باهتة لعون وباسيل إلى إهمج… مقاطعة شبه شاملة ورسائل سياسية واضحة Lebanon 24 زيارة باهتة لعون وباسيل إلى إهمج… مقاطعة شبه شاملة ورسائل سياسية واضحة 16:45 | 2025-10-05 05/10/2025 04:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان... تسوية تسليم السلاح لم تنضج بعد Lebanon 24 "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان... تسوية تسليم السلاح لم تنضج بعد 16:00 | 2025-10-05 05/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 منخفض جوي سيضرب لبنان.. إليكم التفاصيل Lebanon 24 منخفض جوي سيضرب لبنان.. إليكم التفاصيل 10:22 | 2025-10-05 05/10/2025 10:22:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب خاص "لبنان 24" أيضاً في لبنان 10:00 | 2025-10-06 جلسة بعبدا.. اختبار جديد للعلاقة بين سلام و"الثنائي" 09:50 | 2025-10-06 جعجع يستقبل مجلس بلدية حارة الست 09:48 | 2025-10-06 في منشور… هكذا علّق بهاء الحريري على نتائج الانتخابات البرلمانية السورية 09:30 | 2025-10-06 في ظاهرة فلكية نادرة .. "القمر العملاق" يتألق في سماء لبنان مساء اليوم 09:30 | 2025-10-06 بالفيديو: تحرّك لأصحاب الشاحنات في البقاع.. وهذه مطالبهم 09:14 | 2025-10-06 لبنان على موعد مع منخفض جوي… وتوقعات بتساقط أولى ثلوج الموسم فيديو "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 06/10/2025 10:16:28 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 06/10/2025 10:16:28 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة Lebanon 24 بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة 18:52 | 2025-09-23 06/10/2025 10:16:28 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مكتب تريندز بواشنطن يناقش مستقبل الأمن البحري في ظل الثورة التكنولوجية في السفن غير المأهولة
  • ما وراء الخبر يناقش اتفاق حكومة دمشق وقسد
  • مصدر إطاري:أموال الخليح لتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • طول المواعيد في المستشفيات الحكومية
  • ما وراء الخبر يناقش تطورات قضية نزع سلاح حزب الله
  • معادلة شيطانية لقتل المقاومة ومنح الإسرائيلي براءة مزيفة
  • تويوتا تتهم منافسيها ببيع سيارات هجينة مزيفة لتضليل السائقين
  • 5 أسباب وراء كثرة التبول الليلي.. اعرفها
  • في صيدا.. حركة إنتخابية وراء الكواليس
  • ما وراء الخبر يتناول أول انتخابات بسوريا بعد سقوط الأسد