مثله مثل مئات، بل آلاف الشباب، يستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم فيديوهات لفكرة ما ..كثير منها ما ينتشر انتشارا واسعا _دون أى مقابل_والبعض يقتصر مشاهدته على صانعه فقط.
عن قصة الشاب عبد الرحمن خالد مصمم الفيديو الترويجي للمتحف الكبير أتحدث.
ذلك الشاب الذى قرر بوازع وطنى تصميم حملة دعائية عن التراث المصرى بدأت بتصميم فيلم بالذكاء الاصطناعي للترويج عن المتحف الكبير بظهور النجم المصرى محمد صلاح والارجنتينى ليونيل ميسي.
حقق الفيديو نجاحا باهرا وانتشارا كبيرا ، الأمر الذى أغضب مسئولى وزارة السياحة، فما كان منها سوى انها قامت بتقديم بلاغ ضد الشاب وتم القبض عليه .بحجة التعدى على حقوق الملكية الفكرية.
صحيح نحن جمعيا مع تطبيق القانون والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية .ولكن، كنت _وغيرى_ننتظر ونتمنى الاستفادة من قدرات هذا الشاب من خلال تبنى الوزارة له بل ويصبح المسئول الرسمى عن تصميم فيديوهات الدعاية للتراث المصرى والسياحة التى فشلت وزارات السياحة بكامل هيئاتها على مدار السنوات المتتالية فى الترويج لها.
المشكلة ليست فى عبد الرحمن فقط ..المشكلة تتجسد فى فقدان هذا الشاب شعوره بالانتماء للوطن .بل فى اقرانه الذين نجحوا فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى ،من المؤكد ان اى شاب كبيرا او صغيرا بمجرد معرفته قصة عبد الرحمن سوف يفكر الف مرة قبل إطلاق خياله لتصميم فيديو محترف يستطيع من خلال اختراق الحدود
اذا كانت وزارة السياحة لم تنجح فى احتواء هذه الموهبة ولم تستطيع الاستفادة منها ..فقد نجحت _بدون قصد _ فى الترويج ل عبد الرحمن من خلال البلاغ المقدم ضده .فزادت شعبية عبد الرحمن وزاد المعجبين والمتابعين له على وسائل التواصل الاجتماعي .والأهم لابد من إصدار تشريع لضبط تطبيقات الذكاء الاصطناعى.
حسنا قررت وزارة السياحة التنازل عن البلاغ المقدم ضده عبد الرحمن خالد ..لكن من المؤكد ان يوم القبض عليه سوف يظل محفورا فى ذاكرته للأبد .
أطالب برد الاعتبار للمبدع عبد الرحمن خالد مع تكريمه على نجاحه فى الترويج لافتتاح المتحف الكبير وقبل ذلك الاستفادة منه قبل ان يفكر فى الهجرة فى دول تساعده على النجاح ولا تجبره على الفشل او الانزواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلاف الشباب الذكاء الاصطناعي عبد الرحمن من خلال
إقرأ أيضاً:
شوبير في الحراسة .. تعرّف على التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام غينيا بيساو
يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى العاشرة من مساء اليوم مواجهة «استعراضية»، أمام غينيا بيساو «الكلاب البرية»، فى ختام مباريات المجموعة الأولى للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026، على ملعب استاد القاهرة الدولى.
ومن المقرر المباراة علي قناة اون سبورت الحاصلة علي حق المباراة.
وحسم «الفراعنة» صدارة ترتيب المجموعة الأولى بـ 23 نقطة من 9 مباريات، وبالتالى التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة فى تاريخه، بغض النظر عن نتيجة مباراة الليلة التى ستكون أشبه بالاحتفالية بعد تحقيق هذا الإنجاز، وسط حضور جماهيرى يصل لأكثر من 50 ألف مشجع متوقع حضورهم فى استاد «الرعب»، لتشجيع الفراعنة وتهنئتهم بالإنجاز الذى تحقق على أرض الواقع.
والمباراة تحمل الرقم 111 فى تاريخ مشاركات المنتخب الوطنى بالتصفيات المونديالية، منذ أن شارك فيها «الفراعنة» فى السابق، كما وصل المنتخب الوطنى للفوز رقم 64 بتصفيات كأس العالم بشكل عام، بعد تغلبه على جيبوتى بثلاثية.
وبعيدا عن الاحتفال بالتأهل، تسعى «كتيبة العميد» اليوم لحصد النقاط الثلاث من مواجهة غينيا بيساو، لاستكمال سلسلة «اللا هزيمة» التى بدأها المنتخب الوطنى تحت قيادة حسام حسن، لكسب ثقة أكبر وبعد أن حقق الجيل الحالى التأهل لنهائيات المونديال مرتين خلال 8 سنوات، ويراهن الجهاز الفنى على روح لاعبيه الذين يقدرون المسئولية بغض النظر عن حسم بطاقة التأهل.
ومن خلال المران الأخير للمنتخب الوطني، وضح أن حسام حسن يميل لإجراء تغييرات بالجملة فى التشكيل لأسباب فنية وأخرى تتعلق بالإيقافات والإصابات، وهناك 4 تغييرات مؤكدة، فى ظل رغبة حسام حسن منح بعض اللاعبين الأساسيين راحة، حيث يغيب محمد صلاح عن اللقاء بعد استبعاده من القائمة، على أن يشارك فى الاحتفالية الكبرى فقط، كما تقرر إراحة محمد الشناوى بعدما اشتكى من بعض الآلام فى العضلة الأمامية، فى حين يغيب الثنائى مروان عطية وحمدى فتحى بسبب الإيقاف، لحصولهما على الإنذار الثانى فى مواجهة جيبوتى، وسيتم منح عدد من البدلاء فرصة المشاركة فى التشكيلة الأساسية خلال اللقاء، بهدف تجهيزهم فنيا وبدنيا لمباريات المرحلة المقبلة، وكذلك منحهم مزيدا من الخبرة الدولية.
وسيتم الدفع بمصطفى شوبير فى حراسة المرمى بديلاً لمحمد الشناوي، وفى خط الدفاع سيشارك خالد صبحى على حساب حمدى فتحى، فيما سيشارك مهند لاشين بدلا من مروان عطية فى خط الوسط، وهناك تفكير فى الدفع بأحمد نبيل «كوكا» بدلا من محمد حمدى فى الجبهة اليسرى، ومصطفى فتحى بدلا من محمد صلاح فى مركز الجناح، بينما يقود الهجوم أسامة فيصل بدلا من مصطفى محمد.