المصرية للاتصالات تنتهي من أعمال إنزال الكابل البحري عالي السعة كورال بريدج بنجاح في طابا
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن انتهاء أعمال إنزال الكابل البحري عالي السعة 'كورال بريدج' في مدينة طابا. وهو أول كابل بحرى مباشر يربط بين مصر والأردن منذ أكثر من 25 عامًا، ليكون بمثابة ربط رقمى مباشر عالى السرعة مدعم بعدد كبير من شعيرات الألياف الضوئية يمر عبر خليج العقبة، وهو ما يمثل خطوة محورية فى مسيرة تطوير البنية التحتية الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط.
وقد شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس/ سامى السميرات وزير الاقتصاد الرقمي والريادة بالمملكة الأردنية الهاشمية، واللواء/ خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والمهندس / إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لمدينة العقبة الرقمية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وبحضور المهندس/ محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والإدارة التنفيذية للشركة في موقع إنزال كابل "كورال بريدج" بمدينة طابا بجمهورية مصر العربية
ويعتبر "كورال بريدج" أول نظام كابل بحرى للاتصالات يتم إنزاله بنقطة إنزال طابا؛ وهى نقطة من ضمن البنية التحتية الرقمية التى أنشأتها الشركة المصرية للاتصالات مؤخرًا بشبه جزيرة سيناء. ومن المقرر أن يتم إنزال الكابل فى العقبة خلال الأيام القادمة وذلك بمركز بيانات مدينة العقبة الرقمية العالمى، حيث يضمن الكابل استمرارية الخدمات، من خلال توفير مسارات بديلة واتصالات احتياطية، وهو ما يدعم خطط الشركات الكبرى ومزودى الخدمات السحابية المستضافين فى مركز البيانات للحفاظ على أعمالهم.
يوفر الكابل ربطًا سلسًا عبر القارات الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوروبا وذلك اعتمادًا على الموقع الاستراتيجى للدولتين والبنية التحتية للكابلات البحرية الواسعة للشركة المصرية للاتصالات الممتدة، ما يعزز استفادة الأعمال محليًا وإقليميًا ودوليًا. كما تم تصميم الكابل البحرى البالغ طوله 15 كيلومترًا، على عدد كبير من الألياف الضوئية مما يتيح تجميع ونقل حركة البيانات الدولية ذات السعات العالية، لتلبية الطلب المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعى ومراكز البيانات. بالإضافة لذلك، فقصر طوله يعزز من سرعة نقل حركة البيانات الدولية ويخفض تكاليفها.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الكابل البحرى "كورال بريدج" يمثل إضافة لمنظومة الكابلات البحرية العربية فضلا عن أهميته فى تعزيز التعاون بين مصر والأردن فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا أنه يعد أول نظام كابل بحرى يتم إنزاله فى سيناء، وذلك فى إطار الجهود الرامية لتعددية البنية التحتية الدولية من خلال توفير نقاط إنزال جديدة، ومسارات جديدة لعبور الكابلات البحرية أرضا وربطها بين البحر الأحمر والبحر المتوسط؛ مضيفا أنه يتم تنفيذ خطة للتوسع بشبكة الكابلات البحرية فى شبه جزيرة سيناء لإتاحة مواقع أقرب لدول الجوار بما يعزز الربط الإقليمى ويزيد من كفاءة وسرعة نقل حركة البيانات الدولية.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى حرص الشركة المصرية للاتصالات على تعزيز المقومات التنافسية لمصر كمعبر رئيسى لحركة البيانات الدولية بين الشرق والغرب؛ موضحا أن أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب يمر من خلال مصر من خلال منظومة ضخمة من الكابلات البحرية تصل إلى 15 كابلا؛ مضيفا أنه يوجد حاليا نحو 11 نقطة إنزال.
ومن جانبه؛ أوضح المهندس/ سامى السميرات وزير الاقتصاد الرقمى والريادة بالمملكة الأردنية الهاشمية أن مصر والأردن تجمعهما علاقة تاريخية حيث يأتى تنفيذ مشروع الكابل البحرى "كورال بريدج" كثمرة من ثمار التعاون بين البلدين الذى أرست دعائمه القيادة السياسية فى كلا البلدين، مضيفا أن المشروع جاء ترجمة عملية لهذا التعاون من خلال تنفيذ مشروع على أرض الواقع فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما وأن تنفيذه يأتى فى أعقاب اجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية فى دورتها الـ33 التى عقدت منذ أيام قليلة فى العاصمة عمان بالأردن؛ مشيرا إلى أن هذا الكابل يمثل منفذًا رقميًا للملكة الأردنية الهاشمية ؛ موضحا أنه يتم العمل على تعظيم هذه المنافذ الرقمية والتى تجعل كل من مصر والأردن مركزا إقليميا بل وعالميا فى نقل البيانات.
وأعرب المهندس/ سامى السميرات عن تطلعه إلى مزيد من مشروعات التعاون المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة؛ موجها الدعوة للدكتور/ عمرو طلعت لزيارة الأردن لعقد المزيد من المباحثات لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما أكد اللواء/ خالد مبارك محافظ جنوب سيناء أن مصر والأردن تجمعهما روابط وثيقة، كما تتشارك محافظة جنوب سيناء مع مدينة العقبة الأردنية فى تنفيذ العديد من المشروعات السياحية والرياضية؛ معربا عن سعادته بإنزال نظام الكابل البحرى "كورال بريدج" بمدينة طابا، مشيرًا إلى أهمية هذا الكابل فى تعزيز الربط الرقمى مع المملكة الأردنية الهاشمية وتوفير الاتصال الرقمى بما يسهم فى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتحقيق التكامل المبنى على أسس علمية؛ مؤكدا على الدور الحيوى للإنترنت فى الترويج للسياحة بمحافظة جنوب سيناء.
وأوضح المهندس/ محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً "يعتبر قرب المسافة ما بين مدينتي طابا والعقبة فرصة استراتيجية وحيوية لإنشاء معبرا هاما لحركة الاتصالات عبر الشرق الأوسط وأوروبا. فمن خلال تعاوننا مع شركة نايتل، واستغلال نظامهم البيئي المحايد في العقبة عبر مدينة العقبة الرقمية، سيستوعب كابل كورال بريدج البحري كم هائل من حركة البيانات الرقمية الإقليمية ويوجهها عبر مسارات مصر الأرضية المتنوعة نحو البحر المتوسط. وتمثل هذه البنية التحتية الحيوية ركيزة أساسية لتلبية الطلب المتزايد على نقل البيانات في المنطقة، كما يدعم انتشار مراكز البيانات، وتعزيز مرونة شبكات الكابلات البحرية في المنطقة."
هذا وقد تم تصميم "كورال بريدج" وفقا لأعلى المعايير الفنية والبيئية. وتم تطويره مع وضع الاستدامة فى الاعتبار، وتحقيق التوازن بين القدرة والأداء والمسئولية البيئية. وتم إنشاؤه تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة فى مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى المنطقة، وشركة نايتل أحد مزودى خدمات الاتصالات فى الأردن، وذراع الاتصالات لمدينة العقبة الرقمية فى يناير 2024. مما يعكس أهمية مساهمة الشراكات عبر الحدود والتى تفتح آفاقًا جديدة للنمو، ويحقق فوائد مستدامة لكافة الجهات المعنية، ويمهد الطريق لمشروعات البنية التحتية المستقبلية والتى تخدم منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الشرکة المصریة للاتصالات الأردنیة الهاشمیة الکابلات البحریة البنیة التحتیة بین البلدین کورال بریدج مصر والأردن جنوب سیناء عمرو طلعت من خلال
إقرأ أيضاً:
أيلة تحتضن منتخب الأردن للجولف في معسكر تدريبي
العقبة (الأردن)- الرؤية
انطلقت في مدينة العقبة عروس البحر الأحمر المعسكر التدريبي المغلق للمنتخب الأردني للجولف على ملاعب نادي أيلة، وسط أجواء تنافسية حماسية بين اللاعبين واللاعبات، وسط تحضيرات وتجهيزات مميزة من اللجنة الفنية والتدريبية ولجنة السلامة العامة التي تعمل من خلالها اللجان على توفير بيئة مثالية تضمن أعلى درجات الجاهزية قبل انطلاق بطولة الأردن المفتوحة للجولف في نسختها الرابعة والثلاثين، والمقررة خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر المقبل.
ويأتي هذا المعسكر كخطوة استراتيجية من الاتحاد وتهدف إلى رفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية للاعبين، من خلال برامج تدريب مكثفة على أرض الملعب المخصص للمنافسة، بما يتيح لهم التكيف مع طبيعة الملعب وظروفه، وتعزيز الثقة بالنفس، وتطوير الخطط والاستراتيجيات المناسبة لكل حفرة بناءً على دراسة دقيقة للملعب، إلى جانب اختبار المعدات والتأكد من جاهزيتها الكاملة.
ويهدف المعسكر إلى رفع جاهزية اللاعبين من خلال برامج تدريب مكثفة على أرض الملعب، تتيح لهم التكيف مع طبيعة الملعب وظروفه، وتطوير الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالبطولة، كما يسهم في تعزيز الانسجام والتعاون بين اللاعبين والجهاز الفني عبر التفاعل اليومي والمعيشة المشتركة، مما يخلق بيئة من الألفة والوحدة الفكرية، ويعزز الإعداد الذهني والنفسي الذي ينعكس إيجابًا على الأداء في المنافسات.
وأكد المدير الفني للمنتخب الأردني، الكابتن عامر راضي، أن هذا المعسكر يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء منتخب تنافسي قادر على تحقيق نتائج مشرفة، وترسيخ مكانة الأردن على خارطة الجولف الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الجهاز الفني يعمل على تقييم الأداء، وتعزيز الجاهزية، واختيار العناصر القادرة على تمثيل الأردن بأفضل صورة، مثمنا جهود نادي أيلة وأسرة أيلة في استضافة المعسكر وتهيئة الظروف المثلى للتدريبات.
وتنعكس أهمية هذا المعسكر في خلق أجواء من الألفة والتعاون بين اللاعبين، حيث يعيشون معا طوال فترة المعسكر، مما يعزز روح الفريق ويقوي العلاقات بينهم وبين الجهاز الفني، الذي يستغل أوقات الفراغ للتقرب من اللاعبين وتقديم الدعم الذهني والنفسي اللازم. كما يشكل المعسكر فرصة لتحليل الأداء بشكل مباشر بعد كل تمرين، والعمل على معالجة النقاط السلبية، وتثبيت الصفات الإرادية التي تسهم في تحسين الأداء خلال المنافسات.
وبين راضي ان نجاح المعسكر يعتمد بشكل كبير على مدى التزام اللاعبين بتعليمات الجهاز الفني والطبي واللجان التي تعمل على دعمهم، وعلى قدرتهم في الاستفادة من الأجواء التدريبية المكثفة، التي تشمل زيادة عدد التمرينات وتقديم دفعات حمل مناسبة تساعد المدرب في الوصول إلى الجاهزية الرياضية المثالية، مشيراً ان هذا المعسكر لا يقتصر على الجانب البدني فقط، بل يشكل محطة مهمة للإعداد الذهني، الذي يلعب دورا حاسما في تحقيق التفاهم ووحدة الفكر داخل الفريق، ويعزز من جاهزية اللاعبين لخوض البطولة بأفضل صورة ممكنة، بما يضمن تمثيل الأردن بشكل مشرف على الساحة الإقليمية والدولية.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة في شركة واحة أيلة للتطوير، منصور الكباريتي، إن دعم كافة البرامج والبطولات والفعاليات الرياضة السياحية الوطنية جزء من ضمن برنامج وشراكة الشركة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وضمن برنامج واجندة فعاليات 2025 التي تعمل على وضع العقبة على خارطة العالم السياحية من خلال البنية التحتية الموجودة والتي اصبحت جاهزه لاستقبال كافة الفعاليات على اعلى مستوى ومن ضمن رسالة ورؤية أيلة المجتمعية، وإن ملاعبها ومرافقها متاحة بالكامل لتوفير بيئة تدريبية مثالية للاعبين واللاعبات، مشيرا إلى أن المعسكر التدريبي هو ثمرة تعاون استراتيجي بين أيلة واتحاد الجولف، وإيمان أيلة بضرورة تقديم كافة سبل الدعم لنشر الرياضة في صفوف الأجيال الجديدة وتهيئة قدرات المنتخب الوطني للمشاركات الخارجية.
وأشار الكباريتي إلى أن تنظيم هذا المعسكر التدريبي يأتي كثمرة تعاون استراتيجي بين أيلة واتحاد الجولف، ويجسد إيمان أيلة العميق بأهمية الاستثمار في الرياضة كوسيلة لبناء جيل جديد من الرياضيين الواعدين، القادرين على تمثيل الأردن في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرا ان هذا التعاون لا يقتصر على توفير المرافق فحسب، بل يشمل أيضا تقديم الدعم اللوجستي والفني والطبي من فريق أيلة، والمساهمة في إعداد المنتخب الوطني بشكل احترافي يليق بحجم البطولة المقبلة.
وأوضح الكباريتي أن أيلة تنظر إلى هذا المعسكر كفرصة حقيقية لترسيخ ثقافة التميز الرياضي، وتعزيز روح الفريق والانضباط لدى اللاعبين، مشددا على أن الشركة ملتزمة بدورها في دعم الرياضة الأردنية، ليس فقط من خلال الجولف، بل عبر مختلف الأنشطة التي تسهم في بناء مجتمع صحي ونشط، وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
ويشارك في المعسكر كل من: محمد الرواشدة، سالم العبداللات، آدم المزايدة، عبدالرحمن الظاهر، مراد الرواشدة، أنس العمريين، نور مبيضين، سمعان عكروش، تاج عكروش، ليليان مجاهد، ميار الشوملي، زينة قعدان، نور جابر، لمار الشوملي، ليان جابر، جويل طاشمان، ونتالي طاشمان.
محافظ بني سويف: انتهاء موسم توريد القمح.. ويُشيد بوعي ووطنية المزارعين