رئيس جامعة القاهرة: صرف مكافآت النشر الدولي من 2020 حتى 2023
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة عن استكمال صرف جميع مكافآت النشر الدولي خلال الفترة من 2020 حتى 2023 في مختلف التخصصات العلمية، مؤكدا أن مكافآت النشر الدولي قد تضاعفت خلال الفترة المذكورة، وذلك في إطار استراتيجية جامعة القاهرة لتطوير منظومة البحث العلمي بما يسهم في رفع جودة المخرجات البحثية الابتكارية وتحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية.
ووجه رئيس جامعة القاهرة بصرف الدفعة الثانية من مكافآت الأبحاث المقدمة لعام 2022 في الأيام القليلة القادمة,واستكمال خطوات صرف المستحقات المالية لأبحاث عام 2023 بالتزامن مع الإعلان عن استقبال الأبحاث العلمية المنشورة خلال عام 2024 وفق اللائحة المحدثة والمعتمدة للنشر.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم تقدموا بعدد 4864 بحثًا علميًا دوليًا للحصول على مكافأة النشر العلمي الدولي لعام 2023، بزيادة بلغت 629 بحثًا مقارنة بعام 2022، وارتفاع عدد المتقدمين للحصول على المكافأة من 1473 عضو هيئة تدريس في 2022 إلى 1659 عضوًا خلال عام 2023، مضيفًا أن المخصصات المالية للأبحاث العلمية المنشورة ارتفعت من 41 مليون جنيه في العام 2020 إلى 70 مليون جنيه عام 2022 ، ثم 90 مليون جنيه في عام 2023.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص إدارة الجامعة على دعم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، في نشر بحوثهم في مجلات علمية دولية، في إطار اهتمام الجامعة بقطاع البحث العلمي في جميع المجالات العلمية سواء الأساسية أو التطبيقية، والعمل علي تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والنوع، وحرصها علي توجيه الأبحاث نحو تطبيقات عملية تحقق أثرًا ملموسًا على الاقتصاد والمجتمع.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى ارتفاع عدد الأبحاث المتقدمة للحصول على مكافأة النشر الدولي خلال عام 2023 بنسبة 23.23% مقارنة بعام 2020، والتي بلغ عددها 3734 بحثًا، لافتًا إلي زيادة قيمة المكافآت المخصصة للنشر العلمي الدولي من 41 مليون جنيه في 2020 إلى 90 مليون جنيه في عام 2023.
وأشار الدكتور محمود السعيد، إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الجامعة انعكست إيجابًا على جودة المخرجات البحثية، والتي من بينها زيادة المساهمة في تغطية تكاليف النشر العلمي بنسبة 150%، حيث ارتفعت قيمة المساهمة من 20 ألف جنيه عام 2024 إلى 50 ألف جنيه عام 2025، موضحًا أن عدد الأبحاث العلمية للجامعة بلغت 3734 بحثًا عام 2020، تقدم بها 1571 باحثًا، وفي عام 2021 بلغ عدد الأبحاث العلمية للجامعة 4287 بحثًا تقدم بها 1685 باحثًا، وفي عام 2022 بلغ عدد الأبحاث العلمية للجامعة 4235 بحثًا تقدم بها 1473 باحثًا، كما بلغ عدد الأبحاث العلمية للجامعة 4864 بحثًا عام 2023 تقدم بها 1659 باحثًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة مكافآت النشر الدولي مکافآت النشر الدولی رئیس جامعة القاهرة ملیون جنیه فی تقدم بها بلغ عدد عام 2022 عام 2023 فی عام باحث ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في لقاء نظمته رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي "ميناتا" لممثلي دور النشر المسيحي في مصر، تحت عنوان "دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي"، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور د. إلياس غزال، المدير التنفيذي للرابطة، والقس عيد صلاح، مسؤول المكتبة الرقمية، إلى جانب عدد من ممثلي دور النشر المسيحية وقيادات كليات اللاهوت الإنجيلية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور القس أندريه زكي في كلمته ملامح التحول الرقمي وتأثيره العميق على صناعة المحتوى الديني والمعرفي، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأن الغياب عن العالم الرقمي يعني الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية في وعي الإنسان المعاصر. وأكد أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية أو لصناعة النشر، بل هي حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة ونضج ومرونة في استثمار أدواته المختلفة، مع وعي خاص بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في تشكيل العقول والاتجاهات.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النشر المسيحي، منذ بداياته، حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابي وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت في حياة الناس والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية، مبينًا أن مسؤوليته اليوم تتعمق في تكوين أجيال ناضجة في الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة والخدمة في الكنيسة والمجتمع. وشدد على أن التحدي في العصر الرقمي لا يكمن في تغيير جوهر الرسالة، بل في تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتي، وتساعد القارئ الحديث، سريع الإيقاع ومحب المحتوى البصري القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية مع كلمة الله.
مسؤولية دور النشر المسيحيةكما نبّه الدكتور القس أندريه زكي إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية في الفرز والتمييز الروحي وسط فيض المعلومات وسهولة النشر، معتبرًا إياها حائط حماية فكريًّا وروحيًّا يقدم للقارئ محتوى موثوقًا ومراجعًا، ويُبقي رسالة المسيح حاضرة وفاعلة في الفضاء الرقمي الذي تتشكل فيه أفكار هذا الجيل ورحلات بحثه عن الحقيقة والمعنى.