جنيف - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن 30 فلسطينيًا يُصابون يوميًا بإعاقة دائمة أو مؤقتة في إطار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأضاف المرصد الأورومتوسطي، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن أعداد الأشخاص من ذوي الإعاقة في غزة، قفزت خلال 22 شهرًا من الإبادة الجماعية بنحو 35% عمّا كانت عليه قبل بدء الإبادة.

وتابع: "من بين نحو 165 ألف مُصاب منذ بدء الإبادة الجماعية، وثّقنا إصابة 21 ألف شخص بإعاقة دائمة أو مؤقتة".

وأشار المرصد الحقوقي، إلى أن عشرات الأشخاص من ذوي الإعاقة ممن اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توغلاته البرية، يعانون من ظروف اعتقال قاتلة ويتعرّضون للتعذيب ولا معلومات حول مصيرهم.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة وذخائر ذات قدرة تدميرية عالية في مناطق مأهولة، ما يتسبب بهذا العدد الكبير من الإصابات الصعبة.

وشدد على أن الاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الصحية، وعرقلة انتشال المصابين فاقمت من احتمالات الإصابة بالإعاقات وبتر الأطراف.

وذكر الأورومتوسطي، أن تزايد حالات البتر على وجه الخصوص، يعود لانهيار قدرة المنظومة الصحية على تقديم الرعاية في الوقت المناسب.

ولفت إلى أن الطواقم الطبية تضطر للمفاضلة بين الحالات، وترك كثير من الجرحى بلا علاج حاسم في الوقت المناسب.

وأكد المرصد الحقوقي، أن الزيادة غير المسبوقة في معدلات الإعاقة، تعكس نمطًا متعمّدًا من إلحاق الأذى الجسيم، وهو أحد أركان جريمة الإبادة الجماعية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاورومتوسطي اعاقة غزة حرب ابادة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة

غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج. 

مقالات مشابهة

  • هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • صدور كتاب جديد يوثّق الإبادة الجماعية للكورد الفيليين ومعاناتهم لأكثر من قرن
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • الأورومتوسطي .. دهس جيش الاحتلال طفلًا جريحًا بجرافة عسكرية يجسّد نمطًا مروّعا من القتل
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
  • مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
  • ورقة موقف: "الخط الأصفر" بغزة تحوّل من آلية مؤقتة إلى أداة استراتيجية إسرائيلية
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة