بدأت مؤسسة جائزة المدينة المنورة باستقبال المشاركات في الدورة الأولى من "جائزة فنون المدينة"، التي تستمر حتى الـ30 من شهر سبتمبر المقبل، قبل مرحلة تحديد الأعمال المرشحة للمشاركة في الجائزة.

وتُعدُّ "جائزة فنون المدينة المنورة" أحدث الجوائز والمبادرات التي أطلقتها مؤسسة جائزة المدينة المنورة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المدينة المنورة، ونشر ثقافة الفنون البصرية في المنطقة، والنهوض الفكري والثقافي للمجتمع، وتطوير مجالات الفنون البصرية وتمكينها في سبيل تحقيق أهدافها المنشودة، وبث روح المنافسة بين المتنافسين على الجائزة مما ينعكس تحقيق أثرها على الفن والمجتمع المديني.

وحدّدت الجائزة المشاركات في دورتها الأولى للعام الحالي 2025 في مجال "الرسم التشكيلي" على أن تتناول الأعمال المشاركة التعبير عن مكانة المدينة المنورة الدينية والتاريخية والثقافية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية والتراثية، بأسلوب ورؤية مبتكرة، تسهم في تعزيز مكانة المدينة المنورة في نفوس محبيها.

كما يحق للفنانين التشكيليين السعوديين والمقيمين في المملكة المشاركة في الجائزة على ألا يقل عمر المشارك عن 18 عامًا، مبينة أنه يتعيّن على المشاركين التسجيل عبر منصة "مؤسسة جائزة المدينة المنورة" ورفع طلبات المشاركة في موعد أقصاه الـ30 من شهر سبتمبر المقبل، عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة جائزة المدينة المنورة على الرابط.

أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةجائزة فنون المدينةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية جائزة المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

التلغراف: بوتين عزز مكانة روسيا كقوة عظمى وعلى أوروبا أن تشعر بالرعب

أكدت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزز مكانة بلاده كقوة عظمى خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أراضي الولايات المتحدة، مشددة على أن هذا اللقاء يجب أن يجعل أوروبا تشعر بالرعب.

وقالت الصحيفة إن "ترامب وبوتين التقيا على قدم المساواة على الأراضي الأمريكية، ليس لأن ترامب مستبعد لبوتين، بل لأن تقدمه في أوكرانيا لم يُوقفه شيء رغم أكثر من ثلاث سنوات من الجهود الغربية"، مضيفة أن "القوات الأوكرانية قاتلت ببسالة وشجاعة ومهارة وتضحية هائلة".

وتابعت: "لقد أحبطوا الهجوم الروسي الخاطف المُخطط له في بداية الحرب، ودفعوا روسيا إلى التراجع في بعض المناطق. بل شنّوا هجمات جريئة على الأراضي الروسية، وألحقوا أضرارًا غير متوقعة بقوات موسكو، بما في ذلك في البحر الأسود، وحتى في مناطق بعيدة مثل شرق سيبيريا".

واستدركت: "لكن بوتين لا يزال يعتقد أنه قادر على استيعاب أي ضربات تُوجّهها إليه كييف، وكسب المزيد من الأراضي مع استمرار قواته في التقدم بقوة في دونباس. تُعدّ هذه المنطقة، الغنية بالثروات المعدنية، المحور العسكري الرئيسي لروسيا. وقد تبيّن أن صد الدفاعات الأوكرانية المُجهّزة جيدًا هنا مُكلفٌ من حيث الرجال والذخائر، وأن التقدم بطيء".



ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين قال إنه يفضل عدم الاستمرار في القتال من أجلها إذا كان بإمكانه الحصول عليها بوسائل أخرى، وقد أخبر ترامب في أنكوريج أن الحرب يمكن أن تنتهي إذا انسحبت أوكرانيا من 30 بالمئة من دونيتسك التي لم تسيطر عليها قواته بعد.

ونوهت إلى أن فولوديمير زيلينسكي سيتردد في الموافقة على ذلك، وقد صرّح بأن التنازل الطوعي عن أي أرض أوكرانية سيتطلب تعديلًا دستوريًا. وسيتعين عليه موازنة ذلك برأيه بشأن قدرة القوات الأوكرانية على الاحتفاظ بها إذا استمرت الحرب، وما قد يكون عليه ثمن ذلك.

وأكدت أنه "يجب أن يشمل هذا التقييم مدى قدرة الغرب، ساعيًا إلى إمكانية السلام، على دعم جهوده الدفاعية، ومدى فعالية أوكرانيا بمفردها. علاوة على ذلك، سيضع زيلينسكي في اعتباره أنه في هذه المرحلة من هذه الحرب الباهظة التكلفة، تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية السكان ترغب في رؤية نهايتها، مع وجود نسب كبيرة منهم على استعداد للتخلي عن أراضيهم على مضض".

وتابعت: "ما الذي يقدمه بوتين في المقابل؟ لا شيء تقريبًا. سيطرت روسيا على مساحات صغيرة من الأراضي في الشمال الشرقي، حول خاركيف وسومي، وأعلنت استعدادها للانسحاب من هناك مقابل استعادة دونيتسك. كما وافقت على تجميد خطوط المواجهة في الجنوب، في منطقتي زابوريزهيا وخيرسون، اللتين تسيطر روسيا حاليًا على حوالي ثلاثة أرباعهما".

وشددت على أنه "لم يكن وقف إطلاق النار قبل "صفقة" بوتين ذا أهمية بالنسبة له، ويبدو أن أي أمر من هذا القبيل، والذي كان يُمثل أولوية غربية، لم يُؤخذ على محمل الجد في أنكوريج. ورغم العيوب العسكرية الجسيمة التي تجلّت جليةً منذ بداية الحرب، أثبتت روسيا أن قواتها ليست مجرد سلاح. فالعتاد الغربي المُتباهى به، والتطور التقني، والعقائد العسكرية، لا تكفي لهزيمتها. في الواقع، لقد تعلمت روسيا دروس الحرب الحديثة، حيث كيّفت قواتها واستراتيجياتها للتعامل مع الطائرات المسيرة وغيرها من ابتكارات ساحة المعركة بطريقة لم يفعلها الغرب".

وأشارت إلى أن "روسيا تحافظ على مستويات مذهلة من إنتاج الأسلحة، وتُكمل إنتاجها بإمدادات من إيران وكوريا الشمالية والصين. في هذا النوع من حرب الاستنزاف، عجز الغرب، أو لم يكن راغبًا، عن مواكبة هذا التطور".



وذكرت أن "بوتين أعاد توجيه اقتصاده بعيدًا عن أوروبا، وخاصةً نحو دول البريكس. ورغم الصعوبات المالية التي تواجهها روسيا، إلا أن الغرب لم يكن مستعدًا بعد للتعامل مع مستوى الصدمة الذي قد يؤدي إلى انهيار شبه كامل. وبدلًا من ذلك، واصلت الدول الأوروبية، معتمدةً على الطاقة الروسية، دورها في تأجيج الحرب. وكانت العقوبات الغربية صارمةً لكنها غير كافية، ويبدو أن العقوبات الإضافية التي هدد بها الرئيس ترامب، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الثانوية، قد تلاشت منذ موافقة بوتين على قمة ألاسكا".

وأردفت الصحيفة: "النتيجة الحتمية لكل هذا هي أن الحرب ستستمر على ما يبدو ما لم يذعن الرئيس زيلينسكي لمطالب بوتين المتطرفة، والتي، كما أظهرت القمة، لم تتغير منذ اليوم الذي أطلق فيه عمليته العسكرية الخاصة. في هذه الأثناء، اكتفى الأوروبيون بالوقوف متفرجين على مصير أوكرانيا – ومصيرهم".

وأوضحت أن "القادة الأوروبيين لا يدركون حتى أن سبب هذا الوضع برمته، وما ينجم عنه، يقع إلى حد كبير على عاتقهم. يدّعي بوتين أن أحد أسباب غزو أوكرانيا هو عدوان الناتو على الشرق. لكن الحقيقة عكس ذلك. فقد أشار إلى أنه لم يكن هناك ثمنٌ يُدفع لغزوه شبه جزيرة القرم عام ٢٠١٤، على الرغم من الضمانات الغربية بأن أوكرانيا لن تُهدد بموافقتها على التخلي عن ترسانتها النووية. لقد قرأ بوتين الوضع بدقة: الناتو هو النمر الورقي".

وتطرقت الصحيفة إلى أن ترامب يناقش ضمانات أمنية مع الأوروبيين كجزء من تسوية نهائية. لن يشمل ذلك عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو أمرٌ لن يكون مقبولاً لدى بوتين في حال موافقته على أي اتفاق سلام. من غير المرجح أن تكون هذه الاتفاقية مُلزمة دولياً، بل ترتيباً من نوع "المادة الخامسة" من حلف الناتو، حيث توافق الدول المشاركة على الدفاع عن أوكرانيا في حال تعرضها لهجوم. ولن يكون ذلك سوى وعود سياسية على غرار الضمانات السابقة التي مُنحت لكييف والتي لم تُوفَ بها لاحقاً.

ورأت أن "الجغرافيا وحدها تُملي على الدول الأوروبية، نظريًا، استثمارًا أكبر في مستقبل أوكرانيا مقارنةً بالولايات المتحدة، وهي من ينبغي أن تسعى لتحمل عبء الضمانات الأمنية بدلًا من النظر دائمًا إلى ما وراء المحيط الأطلسي. نسمع باستمرار عن "تحالف الراغبين"، حيث تُرسل قوات أوروبية بقيادة بريطانيا وفرنسا قوات لضمان وقف إطلاق النار أو ربما اتفاق سلام. ومع ذلك، يُصاحب هذا دائمًا تحذير من وجود شبكة أمان أمريكية لضمان نجاحه".

وقالت الصحيفة: "نسمع أيضًا من القادة الأوروبيين أن حصول بوتين على ما يريده في أوكرانيا سيشجعه على المزيد من العدوان. حسنًا، يبدو الآن أنه قد يحصل على ما يريده، أو على الأقل جزء كبير منه. لذا، بدلًا من التباكي على الوضع المأساوي الذي ساهم إهمالهم في تفاقمه، على هؤلاء القادة الأوروبيين أن يأخذوا مسألة الدفاع على محمل الجد – وبسرعة".

وختمت بقوله: "هذا يعني أكثر من مجرد وعود بزيادة الإنفاق الدفاعي لإصلاح قواتهم المسلحة المتهالكة مستقبلًا. بل يعني أيضًا ترسيخ الفكر السياسي بعيدًا عن عقود من التنازلات الهزيلة والتهدئة والتسوية، وإحداث تغيير مجتمعي بحيث عندما يعود الدب الروسي للمزيد، يكون هناك عدد كافٍ من الوطنيين المستعدين والراغبين في الانخراط في المعركة بدلًا من الأمل في أن ينقذهم العم سام".

مقالات مشابهة

  • أزمة في مكانة الولايات المتحدة بمجال صناعة الرقائق.. تفاصيل
  • التلغراف: بوتين عزز مكانة روسيا كقوة عظمى وعلى أوروبا أن تشعر بالرعب
  • جامعة الفيوم تُقيم الكليات المشاركة في جائزة جامعة الفيوم للتميز الداخلي
  • الكرة الذهبية ترد على اتهامات رونالدو بفيديو يشعل الجدل.. صدمة لنجم البرتغال
  • حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية استثنائية داخل وخارج الحلبة
  • المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يغادرون مكة متجهين إلى المدينة المنورة
  • ليفاندوفسكي يشن هجومًا على الكرة الذهبية
  • «الشارقة للكتاب»: زيارة اليابان تعزز مكانة «مؤتمر الرسوم المتحركة»
  • الليلة.. الاحتفاء بالفائزين بجوائز الدولة التقديرية في برنامج "معكم منى الشاذلي"