نائب وزير المياه والبيئة يطلع على نشاط مؤسسة المياه بعدن ويتفقد عدداً من مشاريع الصرف الصحي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
اطلع نائب وزير المياه والبيئة، مجاهد بن عفرار، اليوم الاحد، على نشاط المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن، وآلية سير العمل في مختلف الإدارات والأقسام التابعة لها.
وخلال الزيارة، طاف نائب الوزير بمختلف إدارات وأقسام المؤسسة..مستمعاً من المدير العام للمؤسسة، المهندس محمد باخبيرة، إلى شرح مفصل حول الجهود المبذولة لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وخطط المؤسسة الرامية إلى تعزيز استقرار إمدادات المياه.
كما تفقد نائب وزير المياه والبيئة، عدداً من مشاريع قطاعي المياه والصرف الصحي، حيث اطلع على الضخ التجريبي لمحطة ضخ مياه الصرف الصحي في مديرية خور مكسر بعد اعادة تأهيلها، ومشروع إعادة التأهيل الكامل لمحطة الصرف الصحي في مديرية صيرة، ومشروعي إنشاء محطة ضخ للمياه، و بناء خزان مياه تجميعي في منطقة البرزخ في مديرية خور مكسر بعدن.
واطلع ناائب وزير المياه والبيئة، على مستوى سير العمل فيا لمختبر المركزي لفحص جودة المياه التابع للمؤسسة،، والدور الحيوي الذي يضطلع به في الرقابة على نوعية المياه من حيث نسبة الأملاح والعناصر الكيميائية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية والمواصفات المعتمدة..مشدداً على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشاريع الخدمية، والالتزام بالمعايير الفنية والجودة في التنفيذ بما يضمن استدامة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر المیاه والبیئة
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.