ملتقى «أولادنا» يستضيف الاجتماع التأسيسي لمؤسسة «بيفما» لتعليم الإعلام بدول البريكس
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
يستضيف الملتقي الدولي التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة «أولادنا» الذي يقام تحت شعار لونها بالفرحة ضمن فعالياته الاجتماع التأسيسي لمؤسسة دول البريكس للتعليم الإعلامي «بيفما» بحضور ممثلو 10 دول منها فرنسا، الهند، صربيا، المكسيك، وجنوب إفريقيا.
يأتي الإجتماع كخطوة رائدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم الإعلامي، حيث تضم المؤسسة 25 عضوًا من دول البريكس ودول أخرى صديقة، ويهدف إلي التركز على تطوير المناهج الإعلامية، تعزيز المهارات الرقمية، وتمكين الشباب من استخدام وسائل الإعلام بشكل مبتكر.
والجدير بالذكر، أن ملتقي أولادنا التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة يعقد في الفترة من 18 إلى 25 سبتمبر 2025، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالتعاون مع وزارات الثقافة، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، السياحة والآثار، التخطيط والتنمية الاقتصادية، المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
اقرأ أيضا:
«بيصدروا لأولادنا قذارة».. محمد سليمان يؤيد حملات القبض على البلوجرز
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن تفاصيل الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة «أولادنا»
ملتقي «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة يمنح بيلاروس جائزة التميز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ملتقى أولادنا أولادنا ملتقي أولادنا لفنون ذوی القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة