الحزن يخيم على الحجز بالبلينا.. وفاة عامل بليبيا وابن عمه يلحق به حزنا عليه
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
خيمت حالة من الحزن العميق والصدمة على أهالي قرية الحجز التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، بعد أن ودعت القرية شابين من عائلة واحدة في أقل من 24 ساعة.
لتتحول بيوتها إلى سرادق عزاء كبير اتشح بالسواد، وسط مشاهد مؤثرة من بكاء الرجال قبل النساء، وحالة ذهول لم يستوعبها الجميع حتى الآن.
. وحدات صحية ريفية تفتح باب الأمل أمام المرضى
تعود البداية عندما تلقى الأهالي خبر وفاة الشاب عبد الله زعبوط، 38 عامًا، الذي يعمل في ليبيا منذ سنوات، إثر تعرضه لصعق كهربائي أثناء مزاولته عمله.
النبأ وقع كالصاعقة على أسرته وأهل قريته، خاصة أنه كان معروفًا بطيبة قلبه واجتهاده وسعيه خلف لقمة العيش لمساندة أسرته.
وبينما كان الجميع يستعدون لاستقبال جثمانه وتهيئة العزاء، جاء خبر آخر لا يقل صدمة عن الأول؛ إذ لقي علي زعبوط، ابن عم عبد الله، مصرعه بأزمة قلبية مفاجئة نتيجة حزنه الشديد على وفاة قريبه، حيث لم يحتمل وقع الفاجعة.
الفاجعة تضاعفت بعدما كشف الأهالي أن "علي" كان يستعد لزفافه بعد أسبوعين فقط، حيث كانت تجهيزات الفرح قد بدأت بالفعل، وعلقت الزينة في محيط منزله، قبل أن تتحول إلى رايات سوداء ودموع حارقة.
الأهالي وصفوا المشهد بأنه "أيام سوداء لن تُنسى"، حيث فقدت العائلة شابين دفعة واحدة، في قصة حزينة جسدت معنى الترابط العائلي والحزن المشترك.
أحد المشايخ بالقرية قال: "لم نر في حياتنا مثل هذا الموقف.. مات عبد الله غريبًا في بلد آخر، ولحقه ابن عمه من شدة الحزن عليه.. كأن الموت أبى أن يفرق بينهما".
وتحولت القرية الصغيرة إلى بيت عزاء كبير، حيث توافد المئات من القرى المجاورة لتقديم واجب العزاء، في مشهد يجسد قوة الروابط الاجتماعية في الصعيد، وحجم الألم الذي عصف بالجميع.
نساء العائلة ارتفع صراخهن حزناً على الشابين، والرجال لم يتمالكوا دموعهم، خاصة حينما تذكروا أن "علي" كان يحلم ببناء بيت الزوجية خلال أيام معدودة.
وينتظر أهالي القرية وصول جثمان الأول لتشييعه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه دائرة مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج، وسط حالة من الحزن العميق التي أحدثتها الفاجعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج ليبيا البلينا محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
أدعية رددها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
إن أفضل الدعاء، هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي نذكر بعض الأدعية الجامعة عن نبينا الكريم رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).[٢] (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).
(اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، واجعلْ لي نورًا في سمعي، واجعلْ لي نورًا في بصري، واجعلْ لي نورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، واجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، ونورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا)