شهادة من الميدان.. محافظ شمال سيناء يضع وفد الشيوخ الأمريكي أمام واقع غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن معبر رفح البري هو المنفذ الوحيد الرابط بين مصر وقطاع غزة ومخصص لعبور الأفراد، موضحًا أن مصر استقبلت أعدادًا من المصابين الفلسطينيين عبر المعبر وقدمت لهم كافة أشكال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف «مجاور»، خلال لقاء له مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي من أمام معبر رفح، بثته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك معبرًا آخر موازٍ على الحدود وهو معبر كرم أبو سالم، والمخصص لدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات.
وأشار إلى أنه خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كانت مصر تستقبل ما يقرب من 150 مصابًا فلسطينيًا يوميًا عبر معبر رفح، موضحًا أن إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح كانت تتم من خلال السلطة بغزة بالتعاون مع بعثة من الاتحاد الأوروبي، حيث كانت أوراق المصابين الفلسطينيين تُختم هناك قبل دخولهم إلى الأراضي المصرية، ليجري فور وصولهم تحديد احتياجاتهم الصحية والطبية.
وشدد على أن هناك ثلاثة مسارات لإخلاء المصابين، الأول إلى مستشفيات شمال سيناء، والثاني إلى المستشفيات القريبة بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، أما الثالث فيشمل نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات القاهرة مباشرة، مؤكدًا أن عملية النقل تتم وفقًا لتشخيص كل حالة.
اقرأ أيضاًمحافظ شمال سيناء لوفد الشيوخ الأمريكي: الجانب المصري من معبر رفح لم يغلق أبدا
عاجل| وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي يصل معبر رفح البري
عاجل| وصول وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي مطار العريش الدولي لزيارة معبر رفح البري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة شمال سيناء غزة محافظ شمال سيناء الحرب على غزة مستشفيات شمال سيناء اللواء خالد مجاور اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الشیوخ الأمریکی شمال سیناء معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
(CNN) --أعادت إسرائيل فتح معبر الكرامة الحدودي الرئيسي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن أمام المساعدات والشحنات، الأربعاء، بعد تعليق الشحنات في سبتمبر/أيلول.
ولعقود، اعتمد الفلسطينيون على معبر اللنبي، المعروف أيضاً بجسر الملك حسين أو معبر الكرامة، كطريق رئيسي للخروج من الضفة الغربية دون الحاجة إلى دخول إسرائيل.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية المعبر مؤقتاً أمام جميع أنواع المركبات في سبتمبر.
وجاء القرار بعد أيام من هجوم سائق شاحنة أردني على جنديين إسرائيليين وقتلهما.
وبعد أيام، أعيد فتحه أمام الركاب، لكن القيود ظلت سارية على الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية والبضائع.