براك يعتذر عن استخدام كلمة حيواني خلال مؤتمر صحافي في بيروت
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
اعتذر توم براك مبعوث الرئيس الأمريكي، عن استخدامه كلمة "حيواني"، أثناء مطالبته حشداً من المراسلين بخفض أصواتهم خلال مؤتمر صحافي عقده في لبنان، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
توم براك يبرر و لايعتذر مؤكدا استخدامه كلمة "حيواني" "animalistic" pic.twitter.com/lQVZFnL0X5 — ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) August 28, 2025
توم براك، الذي يشغل منصب السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث إلى سوريا، ويقوم أيضاً بمهمة مؤقتة في لبنان، حاول تبرير ما بدر منه قائلا إنه:" لم أقصد استخدام الكلمة بشكل تحقيري، ولكن تعليقاتي كانت غير مناسبة".
في بداية المؤتمر الصحافي في القصر الرئاسي، صاح الصحافيون مطالبين براك بالتحرك نحو المنصة بعد أن بدأ يتحدث من مكان آخر في الغرفة، وعقب صعوده، طلب براك من حشد الصحافيين أن "يتصرفوا بطريقة حضارية، وبلطف، وبتسامح" وهَدّد بإنهاء المؤتمر مبكراً إذا لم يفعلوا ذلك، قائلا:" عندما يبدأ الأمر في أن يصبح فوضاوياً، كتصرف حيواني، سنرحل".
WATCH: US Envoy Tom Barrack tells Lebanese journalists to “act civilized, not animalistic,” adding:
“This is the problem with the region.” pic.twitter.com/esWPVmdrjf — Clash Report (@clashreport) August 26, 2025
وأثار التعليق احتجاجاً، حيث طالبت نقابة الصحافة اللبنانية باعتذار ودعت إلى مقاطعة زيارات براك إذا لم يصدر اعتذار، كما أصدر القصر الرئاسي بياناً أعرب فيه عن أسفه للتعليقات التي أدلى بها "أحد ضيوفنا"، وشكر الصحافيين على "عملهم الشاق".
وأجمع اللبنانيون على استهجان كلام براك، إلا أن الآراء انقسمت في تحليل أسبابه، فبعضهم وضعها ضمن خانة "السلوك التهديدي المقصود" لحرف الأنظار عن فشل مهمته في لبنان، فيما رأى آخرون أنها انعكاس لشخصيته.
وقالت الإعلامية مي كحالة مستشارة رئيس الجمهورية الراحل إلياس الهراوي: "بالتأكيد ما صدر عن الموفد الأميركي براك مرفوض وسيئ وغير مقبول، وكان بالإمكان تلافيه لو كان هناك بعض الإجراءات التنظيمية".
وزار براك بيروت بصحبة وفد من المسؤولين الأمريكيين، الثلاثاء الماضي، لبحث جهود الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل والحزب في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية توم براك توم براك مؤتمر لبنان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية
مسقط- الرؤية
أوصى مؤتمر عُمان الدولي التاسع للأمراض الجلدية بتشجيع التعاون بين المراكز الأكاديمية والمستشفيات التعليمية لإنتاج ابحاث متعددة ذات قيمة علمية عالية، ومن ضمنها الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ودعم نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة مع التركيز على الابتكار في العلاج والتشخيص.
وأوصى المؤتمر كذلك بتوسيع التواصل العلمي مع المؤتمرات والمجالس العلمية؛ بهدف تقليل الفجوات المعرفية حول الخصوصيات التشريحية والفسيولوجية للبشرة الملونة، وأهمية ملاءمة البروتوكولات العلاجية وتشخيص التصبغات، ونتائج العلاجات التجميلية والتثقيف. ودعا المؤتمر إلى إنشاء سجلات وطنية وإقليمية لحالات الأمراض الجلدية والنتائج العلاجية (مثل سجلات الصدفية، الأكزما، سرطان الجلد؛ حيث إن مثل هذه السجلات تسهّل بحثًا ذا مخرجات حقيقية وسريرة لتقييم السلامة طويلة الأمد للعلاجات الحديثة.
وأوصى المؤتمر في نسخته التاسعة بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية، واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة للأمراض الجلدية المزمنة وإنشاء برامج متابعة طويلة الأمد للسلامة والفعالية، وتطوير الجراحة الجلدية الدقيقة وتعزيز التدريب في جراحة تقنيات الليزر الجراحي المتقدم واعتماد نماذج تعليمية تطبيقية قائمة على المحاكاة والتدريب الحي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الجلدي واستخدام أنظمة دعم القرار السريري في التشخيص المبكر، ووضع أطر أخلاقية وتنظيمية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، أوصى المؤتمر باعتماد التقنيات غير الجراحية والتجديدية في طب الجلد التجميلي وتوحيد معايير السلامة في استخدام الحقن الجلدية وتقنيات التجديد، وتدريب الممارسين على إدارة المضاعفات المحتملة، إلى جانب تعزيز الرعاية متعددة التخصصات في الأمراض الجلدية وتفعيل التعاون مع الطب النفسي، والباطني، والجراحة التجميلية بهدف تحسين جودة حياة المرضى المصابين بالأمراض الجلدية المزمنة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمته الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية ومركز الخوير للأمراض الجلدية بوزارة الصحة بالتعاون مع شركة إنفوبلس عُمان، واستمر على مدى يومين في مسقط. وشارك في المؤتمر نحو 570 متخصصًا يُمثلون أطباء الأمراض الجلدية، وأطباء وجراحي التجميل، وأطباء الحساسية والمناعة، وأطباء الأطفال والأسرة، والأطباء العموم، والصيادلة، وطلاب الكليات الطبية، من القطاعين العام والخاص من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ بما يسهم في رفع الكفاءة العلمية للممارسين الصحيين وتطوير المهارات المرتبطة بالتشخيص والعلاج.
وتضمن برنامج المؤتمر هذا العام 13 جلسة علمية استعرضت نحو 50 ورقة علمية غطت موضوعات متعددة.
وشهد المؤتمر في نسخته التاسعة مشاركة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية التي تعد أحد أكبر التجمعات العلمية في طب الأمراض الجلدية، واستعرضت الدكتورة سوزان تايلور رئيسة الأكاديمية مجموعة من المحاضرات العلمية المثرية.
وشاركت في المؤتمر جمعيات وروابط الأمراض الجلدية من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، علاوة على مشاركة منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية.
وصاحب المؤتمر معرض طبي متخصص أتاح للمؤسسات والشركات الصحية عرض منتجاتها وخدماتها أمام المشاركين من مختلف دول العالم، مما يعزز فرص الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة.
وقالت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية في كلمة لها: "أصبح مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية منصة علمية راسخة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وترسّخ حضور سلطنة عُمان في مسيرة التطور العلمي في مجالات الأمراض الجلدية والطب التجميلي والليزر".
وأوضحت أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يُعد ركيزة أساسية للارتقاء بالمعرفة الطبية ومواكبة أحدث المستجدات المرتبطة بتشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها، إلى جانب تعزيز التعاون مع الروابط والجمعيات العلمية الخليجية والإقليمية والدولية.