الغابون – صرح الجنرال بريس أوليغي نغويما، قائد الحرس الجمهوري في الغابون بأن الرئيس علي بونغو أونديمبا أقيل من منصبه لكنه سيحتفظ بجميع حقوقه المدنية.

وقال نغويما، الذي يعد زعيما للانقلاب العسكري الذي أطاح ببونغو صباح اليوم الأربعاء، في حديث لصحيفة “موند” الفرنسية ردا على سؤال عن مصير بونغو: “كان (علي بونغو) رئيسا للغابون.

وهو (الآن) متقاعد ويتمتع بجميع حقوقه. هو مواطن غابوني عادي مثل أي شخص آخر”.

وحسب الجنرال، فإن بونغو لم يكن يحق له الترشح لولاية ثالثة، فقرر الجيش تحمل مسؤولية عزله من السلطة.

وأشار نغويما إلى أن مسألة السلطة في الغابون، سيحسمها مجلس للجنرالات، مضيفا أنه لا يعتبر نفسه رئيسا للدولة.

وقال: “لا اتحدث عن نفسي بعد، ولا أفكر في أي شيء بعد. ستكون هناك مناقشة سنجريها مع جميع الجنرالات. نعقد اجتماعا في الساعة 14.00 بهدف التوصل إلى توافق في الآراء. سيعبر الجميع عن أفكارهم، وسنختار الأفضل منها، وكذلك سنتخار اسم الشخص الذي سيقود الفترة الانتقالية”.

وأعلن الجيش الغابوني، صباح الأربعاء، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحل مؤسسات الدولة، وذلك فور  إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات عن إعادة انتخاب بونغو رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات.

وفي وقت سابق اليوم وضعت السلطات الجديدة الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، واعتقلت أحد أبنائه وعددا من كبار المسؤولين بتهم مختلفة، منها الخيانة العظمى.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معايير اختيار المجرم للضحية (1)

في دراسة أجرتها الدكتورة داليا عبد العزيز أستاذ القانون الجنائي بعنوان "معايير اختيار المجرم للضحية: دراسة في علم الإجرام وعلم الضحايا" أكدت أن عملية اختيار المجرم لضحيته تخضع لمعايير محددة، بعضها يتعلق بالمجرم وبعضها يتعلق بالضحية، والكشف عن هذه المعايير- من خلال التعمق في علم الإجرام وعلم النفس الجنائي وعلم الضحايا - قد يسهم في مكافحة الجريمة.

تشير الدراسة إلى أهمية المعايير التي يضعها المجرم أثناء اختياره للضحية خلال مراحل الجريمة، بدءًا من مرحلة التحضير للجريمة وحتى تنفيذها، كما تحاول التعمق في سيكولوجية المجرم، ودراسة العوامل التي ترشح الشخص ليكون ضحية أكثر من غيره، ودور الصدفة في وقوع الشخص ضحية للجريمة، والسلوكيات التي تجعله ضحية مثالية، وأشارت إلى أن تحديد المعايير الرئيسة التي يختار بها المجرم ضحيته من الممكن أن يُؤدي إلى تحديد سمات الضحية المحتملة، ومحاولة إيجاد مزيد من إجراءات الحماية القانونية لفئات معينة من الضحايا.

على الرغم من الصعوبات التي تظهر عند محاولة التعمق في عقلية المجرم والظروف المختلفة لكل جريمة بما في ذلك شخصية الضحية، فإن الدراسة قد حاولت الغوص في أعماق الجاني لترسم صورة تقريبية لكيفية تفكير المجرم واختياره لضحيته في مراحل الجريمة المختلفة، من خلال محاولة عرض سيناريوهات محتملة للمواقف الإجرامية بين المجرم والضحية، ومحاولة معرفة المزيد عن حتمية الوقوع ضحية للجريمة بناءً على معايير الجاني، كما ناقشت قضية: هل وقوع شخص ضحية جريمة يتم عن طريق الصدفة أم قرار يتخذه الجاني؟ كما سلطت الضوء على مدى إمكانية استبدال هذه الضحية بضحية أخرى.

أكدت الدراسة أن هناك أفرادًا أكثر عرضة للوقوع ضحية للجريمة من غيرهم، فالمجرم عمومًا يختار ضحاياه بعد تفكير وتخطيط، على سبيل المثال من يرتكب جريمة سرقة سيفكر بلا شك في اختيار ضحية ثري يعلم أن لديه مبلغًا من المال يلبي احتياجات المجرم، بالإضافة إلى أنه سيحاول إتمام جريمته بأقل قدر من المخاطر، فالمرأة العجوز الثرية التي تعيش بمفردها في مسكن بمنطقة هادئة نسبيًا تُعدّ هدفًا مناسبًا للمجرم، فهنا يلعب الاختيار دورًا رئيسيًا لدى الجاني.

وأستكمل أهم ما جاء بالدراسة في مقال مقبل.

مقالات مشابهة

  • معايير اختيار المجرم للضحية (1)
  • رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش
  • بالإجماع.. انتخاب مصر رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • بشأن الصاروخ الذي لم ينفجر في غارة المصيلح... هذا ما أعلنه الجيش
  • قائد قسد يعلن ان قواته ستكون جزءً من الجيش السوري
  • فرنسا.. إعادة تعيين لوكورنو رئيسا للوزراء
  • رئيس اللجنة الاوليمبية: الرئيس السيسي قائد عظيم وأنقذ المنطقة باتفاق شرم الشيخ
  • قائد الجيش جال على عدد من الوحدات العسكرية القطرية في ختام زيارته لقطر
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني ويؤكد أهمية الحفاظ على دور السلطة الفلسطينية
  • سلفاكير يعيد قائد الجيش السابق بعد 3 أشهر من إقالته