أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني، اليوم الخميس، أنه تم تصنيف الصين عند مستوى "+A" مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد.

وفي وقت سابق، قال توماس جورجيسيان المتخصص في الشأن الأمريكي، إن الصين دولة قوية ولها نفوذها وتجارتها، وحجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بلغ 800 مليار دولار، وهذا رقم كبير يعكس وجود مصالح مشتركة.

وأضاف جورجيسيان في تصريحات إعلامية، أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية بينهما علاقة مواجهة، ليست صراعا بل مواجهة ومنافسة ولا تعني الصدام.

ولفت إلى أن الإعلام الأمريكي والصحف الأمريكية تتحدث عن الصين بالتفاصيل، وأغلب من يتحدث عن الصين خارج أمريكا يعتمدون على المعلومات التي يوردها الإعلام الأمريكي، فالمعلومة معلومة ليست رأيا.

وأوضح أن الاقتصاد الصيني له دور في الاقتصاد العالمي، وحين توقفت التجارة الصينية مع العالم وقت جائحة كورونا تضررت الكثير من الدول بسبب ذلك، ولا أحد ينفي وجود خلافات بين الصين وأمريكا، ولكن خلافات الكبار تختلف عن خلافات الصغار.

وسط التوتر مع الصين.. اليابان تقدم طلبًا للإنفاق الدفاعي بـ80 مليون دولار.. رد حاسم من الصين على المساعدات الأمريكية الجديدة لتايوان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الاقتصاد الصيني الولايات المتحدة كورونا الاقتصاد العالمى التجارة الصينية

إقرأ أيضاً:

دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن السياسات الاقتصادية الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد تقود الولايات المتحدة إلى تدهور اقتصادي متسارع، في حين تمنح خصومها الاقتصاديين، وعلى رأسهم الصين، فرصًا استراتيجية لتعزيز نفوذهم العالمي وتوسيع أسواقهم.

الدراسة التي أصدرها "مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات" وحملت توقيع خبير الدراسات المستقبلية د. وليد عبد الحي، توقّعت أن تؤدي التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن إلى ردود فعل دولية قد تُفقد البضائع الأمريكية قدرتها التنافسية، فيما تستفيد بكين من أدوات مثل خفض قيمة عملتها أو نقل صناعاتها إلى دول أخرى للالتفاف على القيود الأمريكية، ما يسمح لها بإعادة تصدير منتجاتها للأسواق الأمريكية بصيغ جديدة.

وحذّر عبد الحي من أن العجز الأمريكي التجاري والمالي الهيكلي ـ الذي بلغ 1.8 تريليون دولار عام 2024 ـ سيجعل سياسات ترامب أكثر هشاشة، خصوصًا مع تفاقم الفجوة بين الإنفاق العام والإيرادات، وتضاؤل فرص توازن الميزان التجاري الأمريكي دون إصلاحات جذرية قد تواجه رفضًا شعبيًا داخليًا.

ورصدت الدراسة الدور المتصاعد لما يُعرف بـ"سلاسل القيمة العالمية"، مشيرة إلى أن محاولة ترامب إعادة توطين الصناعة داخل الولايات المتحدة تتجاهل التحولات البنيوية في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي من شأنه رفع أسعار المستهلك الأمريكي وتقييد قدرة واشنطن على منافسة الصين في الأسواق الدولية.

كما لفتت الدراسة إلى احتمال استخدام ترامب سياسة "الابتزاز الجيوسياسي" في حال عودته للسلطة، من خلال استغلال هواجس أنظمة عربية في الشرق الأوسط مقابل مكاسب اقتصادية وتجارية لصالح واشنطن، تشمل فرض قيود على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين.

وختم عبد الحي بأن ترامب، رغم نزعته إلى الانغلاق الاقتصادي، سيجد نفسه مضطراً في نهاية المطاف للتكيّف مع منطق العولمة وتشابك الاقتصاد العالمي، مهما حاول تصدير خطاب "استعادة العظمة" الذي يتبناه في حملاته، مشيرًا إلى أن سطوة الترابط العالمي قد تُقوّض مغامراته التجارية وتُكسب الصين مزيدًا من الأرض في معركة النفوذ الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
  • ترامب يعلن عن مباحثات تجارية مع الصين
  • سباق القرن في الفضاء بين الصين والولايات المتحدة.. وأوروبا خارج المعادلة
  • إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو
  • موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية
  • دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية
  • الصين: الرسوم الجمركية الأمريكية على المعادن تعرقل سلسلة الإمداد
  • رويترز: الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية
  • عاجل| حماس: الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة
  • استطلاع عالمي: نظرة سلبية متزايدة تجاه إسرائيل ونتنياهو في أنحاء العالم