ميسي يتصدر قائمة هدافي تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
اعتلى الأرجنتيني ليونيل ميسي صدارة قائمة هدافي تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعدما رفع رصيده إلى 8 أهداف، ليؤكد قيمته الكبيرة مع منتخب “التانجو” رغم بلوغه عامه السابع والثلاثين.
وجاء في المركز الثاني الكولومبي لويس دياز برصيد 7 أهداف متساويًا مع البوليفي ميجيل تيرسيروس، الذي لفت الأنظار بمستوياته المميزة مع منتخب بلاده خلال التصفيات.
فيما يحتل المركز الثالث كل من الفنزويلي سالمون روندون والإكوادوري إيدنر فالنسيا برصيد 6 أهداف لكل منهما، ليواصلا مطاردة القمة على أمل رفع غلتهما التهديفية في الجولات المقبلة.
أما الأوروجوياني داروين نونيز والبرازيلي رافينيا، فقد سجلا 5 أهداف لكل منهما، ليحتلا موقعًا مميزًا بين أبرز مهاجمي التصفيات حتى الآن.
وتواجد أكثر من لاعب أرجنتيني في قائمة العشرة الأوائل، حيث سجل جوليان ألفاريز ولاوتارو مارتينيز 4 أهداف لكل منهما، بجانب الباراجوياني أنطونيو سانابريا الذي أحرز نفس العدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم جوليان ألفاريز داروين نونيز كأس العالم كاس العالم ميسي
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي لمونديال 2026.. كبار أوروبا وأمريكا يقتربون من بطاقات التأهل
مع دخول تصفيات كأس العالم 2026 مراحلها الأخيرة، بدأت الصورة تتضح تدريجيًا حول المنتخبات المرشحة لقطع تذكرة العبور إلى البطولة الأكبر في تاريخ كرة القدم، والتي ستُقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا موزعة على ثلاث دول مضيفة هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
في أوروبا، يسير منتخب فرنسا بخطى ثابتة نحو تأكيد حضوره في النهائيات، بعدما واصل نتائجه الإيجابية تحت قيادة ديدييه ديشامب، معتمدًا على الجيل الذهبي الذي يقوده كيليان مبابي وأنطوان جريزمان.
كذلك تبدو إنجلترا قريبة من حسم التأهل المبكر بفضل استقرارها الفني وتوهج نجومها الشباب مثل جود بيلينغهام وفيل فودين، بينما يواصل المنتخب الإسباني استعادة بريقه بعد تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية، في حين تسعى ألمانيا بقيادة جوليان ناجلسمان لاستعادة الهيبة بعد خيبات النسختين الماضيتين.
أما في قارة أمريكا الجنوبية، فالأضواء مسلطة على الأرجنتين حاملة اللقب، التي تواصل تصدرها التصفيات بقيادة ليونيل ميسي، تليها البرازيل التي تسعى لتجديد دمائها بالاعتماد على جيل جديد من المواهب، في حين تقدم كولومبيا وأوروجواي مستويات قوية تجعلها مرشحة بقوة للعودة إلى المشهد المونديالي.
في آسيا، تواصل اليابان وكوريا الجنوبية زعامتهما للتصفيات، بينما يسعى إيران وأستراليا لتثبيت حضورهما الدائم في المونديال، في وقت تشهد فيه المنتخبات العربية الآسيوية تنافسًا محتدمًا على المقاعد الإضافية التي أتاحها النظام الجديد للفيفا.
وفي أمريكا الشمالية، حجزت المنتخبات المضيفة الثلاثة — الولايات المتحدة وكندا والمكسيك — مقاعدها بشكل تلقائي، بينما تخوض منتخبات مثل كوستاريكا وبنما صراعًا قويًا على بطاقات التأهل عبر التصفيات القارية المشتركة.
أما في إفريقيا، فالصراع ما زال مفتوحًا بين منتخبات النخبة مثل السنغال ومصر ونيجيريا والجزائر، وكلها تسعى لضمان مكان في النسخة الموسعة من البطولة.
ويؤكد مراقبون أن نظام الـ48 منتخبًا أعاد الأمل لعدد كبير من المنتخبات المتوسطة والصاعدة، إذ ارتفع عدد المقاعد المخصصة لكل قارة بشكل غير مسبوق، ما يمنح البطولة القادمة طابعًا أكثر تنوعًا من حيث المشاركات الجغرافية والثقافية.
ومن المتوقع أن يشهد مونديال 2026 أكبر حضور إفريقي وآسيوي في تاريخ البطولة، إلى جانب عودة منتخبات تاريخية غابت عن النسخ السابقة مثل تشيلي وتركيا ورومانيا.
وبينما يترقب عشاق كرة القدم حول العالم اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة في منتصف عام 2026، تبقى الأنظار موجهة نحو النجوم الكبار الذين سيخوض بعضهم المونديال الأخير في مسيرته، وعلى رأسهم رونالدو ولوكا مودريتش، ما يجعل نسخة 2026 واحدة من أكثر النسخ انتظارًا في التاريخ الحديث لكرة القدم.